- أخبار
- وطنية
- 2025/07/09 21:03
الكاتبة العامة لهيئة الصيادلة تعلّق على استراتيجية الدولة للتحكم في سوق الأدوية

أكّدت الكاتبة العامة لهيئة الصيادلة في تونس، ثريا النيفر، اليوم الأربعاء، أن إستراتيجية الدولة في التحكم في الأدوية، وسوق الأدوية، ومسالك توزيعها، والقوانين المنظمة للقطاع، تجعل الأدوية في تونس تخضع لرقابة جيدة وآمنة وتجعل مسالك توزيعها مغلقة.
وقالت في تصريح إعلامي، خلال المؤتمر الأول للصيدلة الملتئم اليوم بصفاقس، تحت شعار "الحوكمة في قطاع الصيدلة"، ببادرة من الإدارة الجهوية للصحة، إن "الحوكمة الرشيدة في الصحة، والمواد الصيدلية، ومسالك التوزيع، والقوانين المنظمة لمهنة الصيدلة، ولتفقدية الصيدلة، تجعل مسالك التوزيع في تونس بالنسبة للأدوية مغلقة، وذلك خلافا للمواد الصحية التي تشكو غياب القوانين المنظمة لمسالك توزيعها، وأسعارها ".
احتكار
وبيّنت النيفر أن "إحتكار الدولة التونسية لسوق الأدوية، والتحكم في أسعار التوريد عبر الصيدلية المركزية، جعلت سوق الأدوية في تونس وأسعارها جيدة وتفاضلية مقارنة بسوق الأدوية في العالم"، موضّحة أن منح الدولة التونسية، الصيدلية المركزية، إحتكار سوق الأدوية، والتحكم في أسعار التوريد، كان لثلاثة أسباب رئيسية: الكفاءات العلمية المتوفرة في الصيدلية المركزية، وضمان أن تكون مسالك التوزيع بالنسبة للأدوية مغلقة، وضمان تطبيق القوانين الصارمة في هذا المجال.
الحوكمة الرشيدة
وإعتبرت المتحدّثة ، أن " استراتيجية الدولة التونسية، منذ فجر الاستقلال، المتمثلة في عملية توريد الأدوية، والتحكم في أسعارها، وتوزيعها، عبر الصيدلية المركزية، ناجحة جدا" مؤكدة أن الحوكمة الرشيدة في قطاع الصيدلة والأدوية، تهمّ الأمن الصحي للمواطن.
وأشارت الكاتبة العامة لهيئة الصيادلة إلى أن نقص الأدوية ليس حكرا على تونس فقط، أما بالنسبة لغلاء الأدوية، فتعتبر تونس، حسب قولها، متحكمة في الأسعار مقارنة بالدول الأخرى، وذلك بفضل الكفاءات العلمية الموجودة في الصيدلية المركزية، الذين لهم القدرة والكفاءة لمناقشة أسعار الأدوية التي يتم توريدها، والحصول على الأدوية المناسبة وذات جودة عالية بأسعار مناسبة، مؤكدّة أن "الأدوية باهضة الثمن، هي الأدوية المستحدثة، وتتكفل بها الدولة عادة".
يذكر أن المؤتمر الأول للصيدلة، الذي احتضنته، اليوم مدينة صفاقس تحت شعار "الحوكمة في قطاع الصيدلة"، يعتبر خطوة نحو تشخيص وضعية تواجد الأدوية وغيابها في بعض الأحيان، وتحديد الحاجيات والتعامل مع السوق الدولية ومسالك التوزيع، وضرب الاحتكار.
ويهدف هذا المؤتمر، إلى تشخيص وضعية توفّر الأدوية وتحليل الوضعية الحالية لسوق الأدولة، وتحديد أسباب نقصها في بعض الأحيان، وتحديد احتياجات البلاد من الأدوية والمواد الصحية، وتطوير استراتيجية لتلبية هذه الاحتياجات، فضلا عن التعامل مع السوق الدولية.
كما يرمي المؤتمر إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتحسين توفير الأدوية والمواد الصحية وتكثيف الجهود الرامية لمكافحة الاحتكار في قطاع الصيدلة وضمان توفير الأدوية بأسعار معقولة.
احتكار
وبيّنت النيفر أن "إحتكار الدولة التونسية لسوق الأدوية، والتحكم في أسعار التوريد عبر الصيدلية المركزية، جعلت سوق الأدوية في تونس وأسعارها جيدة وتفاضلية مقارنة بسوق الأدوية في العالم"، موضّحة أن منح الدولة التونسية، الصيدلية المركزية، إحتكار سوق الأدوية، والتحكم في أسعار التوريد، كان لثلاثة أسباب رئيسية: الكفاءات العلمية المتوفرة في الصيدلية المركزية، وضمان أن تكون مسالك التوزيع بالنسبة للأدوية مغلقة، وضمان تطبيق القوانين الصارمة في هذا المجال.
الحوكمة الرشيدة
وإعتبرت المتحدّثة ، أن " استراتيجية الدولة التونسية، منذ فجر الاستقلال، المتمثلة في عملية توريد الأدوية، والتحكم في أسعارها، وتوزيعها، عبر الصيدلية المركزية، ناجحة جدا" مؤكدة أن الحوكمة الرشيدة في قطاع الصيدلة والأدوية، تهمّ الأمن الصحي للمواطن.
وأشارت الكاتبة العامة لهيئة الصيادلة إلى أن نقص الأدوية ليس حكرا على تونس فقط، أما بالنسبة لغلاء الأدوية، فتعتبر تونس، حسب قولها، متحكمة في الأسعار مقارنة بالدول الأخرى، وذلك بفضل الكفاءات العلمية الموجودة في الصيدلية المركزية، الذين لهم القدرة والكفاءة لمناقشة أسعار الأدوية التي يتم توريدها، والحصول على الأدوية المناسبة وذات جودة عالية بأسعار مناسبة، مؤكدّة أن "الأدوية باهضة الثمن، هي الأدوية المستحدثة، وتتكفل بها الدولة عادة".
يذكر أن المؤتمر الأول للصيدلة، الذي احتضنته، اليوم مدينة صفاقس تحت شعار "الحوكمة في قطاع الصيدلة"، يعتبر خطوة نحو تشخيص وضعية تواجد الأدوية وغيابها في بعض الأحيان، وتحديد الحاجيات والتعامل مع السوق الدولية ومسالك التوزيع، وضرب الاحتكار.
ويهدف هذا المؤتمر، إلى تشخيص وضعية توفّر الأدوية وتحليل الوضعية الحالية لسوق الأدولة، وتحديد أسباب نقصها في بعض الأحيان، وتحديد احتياجات البلاد من الأدوية والمواد الصحية، وتطوير استراتيجية لتلبية هذه الاحتياجات، فضلا عن التعامل مع السوق الدولية.
كما يرمي المؤتمر إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتحسين توفير الأدوية والمواد الصحية وتكثيف الجهود الرامية لمكافحة الاحتكار في قطاع الصيدلة وضمان توفير الأدوية بأسعار معقولة.
وات
الرجوع