- أخبار
- وطنية
- 2025/05/18 17:01
المهدية: ندوة دولية حول التكنولوجيا المبتكرة

تحتضن مدينة المهدية، من 20 الى 22 ماي، ندوة دولية حول التكنولوجيات المبتكرة في خدمة أهداف التنمية المستدامة تحت شعار "تعزيز قدرات الابتكار لدى النساء من أجل إدارة مستدامة للمياه: نحو تحالفات جديدة لدعم أهداف التنمية المستدامة".
وتهدف هذه الندوة، التي تندرج في إطار مشروع بحث للوكالة الجامعية الفرنكوفونية، إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في إدارة الموارد المائية والحفاظ عليها من خلال تعزيز معارفها وممارساتها المتوارثة وتعزيز تبادل أفضل الممارسات بين الخبراء والمجتمعات المحلية وصناع القرار لتعزيز الإدماج الفعال للمرأة في حوكمة المياه على جميع المستويات (المحلية والوطنية والدولية).
كما تهدف الى تعزيز نهج تآزري بين المعرفة التقليدية، التي تمتلكها النساء في المقام الأول، والابتكارات العلمية والتكنولوجية المعاصرة لإدارة مياه أكثر مرونة واستدامة وتحديد العوائق الهيكلية (القانونية والاقتصادية والثقافية) التي تحول دون المشاركة الكاملة للمرأة، مع تسليط الضوء على الفرص التي يوفرها الابتكار الاجتماعي والتكنولوجي والمؤسسي. ويسعى منظمو الندوة الى تعزيز التحالفات الاستراتيجية ومتعددة الأطراف (المجتمع المدني والمؤسسات العامة والقطاع الخاص والباحثون) لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه والمساواة بين الجنسين وصياغة توصيات عملية ووضع خرائط طريق لتشجيع المشاركة الفاعلة للمرأة في تصميم وتنفيذ وتقييم السياسات العامة ومشاريع إدارة المياه المبتكرة فضلا عن تعزيز الابتكارات من أجل مراقبة جودة المياه الذكية والفورية.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الهادي بن منصور ان الإدارة المستدامة لموارد المياه تشكل اليوم تحديًا عالميًا رئيسيًا، لا سيما في المناطق التي تواجه ندرة المياه وتغير المناخ والضغوط الديموغرافية. واضاف انه ورغم الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة في الإدارة اليومية للمياه (لا سيما للاستخدامات المنزلية والزراعية والمجتمعية)، إلا أن مساهمتها غالبًا ما تظل غير معترف بها في عمليات صنع القرار وحوكمة المياه علاوة على ان المعارف التقليدية للمرأة بشأن الحفاظ على موارد المياه واستخدامها المستدام لا تدمج إلا جزئيًا في الاستراتيجيات الحديثة. ونظرًا للحاجة الملحة إلى اعتماد حلول مبتكرة وشاملة، أصبح تعزيز دور المرأة في هذا المجال رافعة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين) والهدف السادس (المياه النظيفة والصرف الصحي)، وفق قوله.
فعاليات الندوة:
وتتضمن فعاليات الندوة، التي يشارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين إلى جانب ممثلين عن مؤسسات ومنظمات محلية ودولية وجمعيات من المجتمع المدني، جلسات علمية و محاضرات رئيسية وورشات تدريبية و معرض للملصقات العلمية بالاضافة الى زيارات ميدانية. وتنتظم بالشراكة مع عدد من المؤسسات الدولية من مورتانيا والبنين و إسبانيا و عديد الجمعيات على غرار جمعية المهدية ذاكرة المتوسط و الجمعية العلمية للسموميات البيئية.
وتتميز الندوة، وفق منظميها، بأن كل المحاضرات العلمية الرئيسية تقّدمها نساء باحثات من تونس ومن بلدان شقيقة وصديقة الى جانب تناول عدد من البحوث المقّدمة حول حالة منطقة المهدية تحديدا، عبر دراسات علمية تركز على التلوث الساحلي غير المرئي، وإعادة استخدام المياه المعالجة. وُتختتم بتكريم نساء رائدات في مجال المياه. وتعتبر الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، التي يقع مقرها في جامعة مونتريال بكندا، منذ 1989 العامل المشغل للفرانكوفونية المؤسساتية اذ تقترح، في اطار الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة تدريسية، عدة برامج للتعاون العلمي.
وتنتشر مكاتب الوكالة في كل القارات وتشغل أكثر من 420 عاملاً في 62 مركزاً.
كما تهدف الى تعزيز نهج تآزري بين المعرفة التقليدية، التي تمتلكها النساء في المقام الأول، والابتكارات العلمية والتكنولوجية المعاصرة لإدارة مياه أكثر مرونة واستدامة وتحديد العوائق الهيكلية (القانونية والاقتصادية والثقافية) التي تحول دون المشاركة الكاملة للمرأة، مع تسليط الضوء على الفرص التي يوفرها الابتكار الاجتماعي والتكنولوجي والمؤسسي. ويسعى منظمو الندوة الى تعزيز التحالفات الاستراتيجية ومتعددة الأطراف (المجتمع المدني والمؤسسات العامة والقطاع الخاص والباحثون) لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه والمساواة بين الجنسين وصياغة توصيات عملية ووضع خرائط طريق لتشجيع المشاركة الفاعلة للمرأة في تصميم وتنفيذ وتقييم السياسات العامة ومشاريع إدارة المياه المبتكرة فضلا عن تعزيز الابتكارات من أجل مراقبة جودة المياه الذكية والفورية.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الهادي بن منصور ان الإدارة المستدامة لموارد المياه تشكل اليوم تحديًا عالميًا رئيسيًا، لا سيما في المناطق التي تواجه ندرة المياه وتغير المناخ والضغوط الديموغرافية. واضاف انه ورغم الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة في الإدارة اليومية للمياه (لا سيما للاستخدامات المنزلية والزراعية والمجتمعية)، إلا أن مساهمتها غالبًا ما تظل غير معترف بها في عمليات صنع القرار وحوكمة المياه علاوة على ان المعارف التقليدية للمرأة بشأن الحفاظ على موارد المياه واستخدامها المستدام لا تدمج إلا جزئيًا في الاستراتيجيات الحديثة. ونظرًا للحاجة الملحة إلى اعتماد حلول مبتكرة وشاملة، أصبح تعزيز دور المرأة في هذا المجال رافعة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين) والهدف السادس (المياه النظيفة والصرف الصحي)، وفق قوله.
فعاليات الندوة:
وتتضمن فعاليات الندوة، التي يشارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين إلى جانب ممثلين عن مؤسسات ومنظمات محلية ودولية وجمعيات من المجتمع المدني، جلسات علمية و محاضرات رئيسية وورشات تدريبية و معرض للملصقات العلمية بالاضافة الى زيارات ميدانية. وتنتظم بالشراكة مع عدد من المؤسسات الدولية من مورتانيا والبنين و إسبانيا و عديد الجمعيات على غرار جمعية المهدية ذاكرة المتوسط و الجمعية العلمية للسموميات البيئية.
وتتميز الندوة، وفق منظميها، بأن كل المحاضرات العلمية الرئيسية تقّدمها نساء باحثات من تونس ومن بلدان شقيقة وصديقة الى جانب تناول عدد من البحوث المقّدمة حول حالة منطقة المهدية تحديدا، عبر دراسات علمية تركز على التلوث الساحلي غير المرئي، وإعادة استخدام المياه المعالجة. وُتختتم بتكريم نساء رائدات في مجال المياه. وتعتبر الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، التي يقع مقرها في جامعة مونتريال بكندا، منذ 1989 العامل المشغل للفرانكوفونية المؤسساتية اذ تقترح، في اطار الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة تدريسية، عدة برامج للتعاون العلمي.
وتنتشر مكاتب الوكالة في كل القارات وتشغل أكثر من 420 عاملاً في 62 مركزاً.
وات
الرجوع