الهلال الأحمر التونسي يوضح مآل تبرعات التونسيين للشعب الفلسطيني ويكشف عن قرار رئاسي يُتخذ لأوّل مرّة

عبّرت المتحدّثة بإسم الهلال الأحمر التونسي بثينة القراقبة، عن إدانتها لما تَنشره بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، التي تُشكك في مصير التبرعات والمساعدات التي قدّمها التونسييون لأشقائهم في فلسطين. 
وأضافت ضيفة برنامج "صباح الورد"، أنّ عملية نقل المساعدات تخضع إلى إجراءات خاصة، وتتطلب مواصفات مُعيّنة، خاصة إذا ما تعلّق الأمر بالأدوية، التي تخضع لعملية فرز دقيق، مشيرة إلى أنّ مساعدات التونسيين التي وصفت حجمها بالمُشّرف جدّا، في أيَادٍ أمينة وموجودة في مقرات الهلال الأحمر، وتمّ إرسال جزء منها إلى الفلسطينيين، عبر القنوات الرسمية، بالرغم من الصعوبات وخطورة الوضع وتشديد الرقابة في معبر رفح، كما أنّه ولأوّل مرّة في تاريخ تونس سيتّم نهاية شهر جوان، توجيه باخرة مساعدات خاصة، تنطلق من تونس في إتجاه غزّة ، وذلك بتعليمات من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، حسب تعبيرها.
وردّا على سؤال تعلق بأهمية نَشر معطيات مُحيّنة، حول حجم المساعدات العيْنية والنقدية، أشارت المتحدّثة، إلى أنّ عمليات الفرز متواصلة ولا يُمكن تحديد حجم الكميات أو قيمة المبالغ المالية، التي يتمّ حاليا تأمينها من قبل مصالح الهلال الأحمر التونسي، مضيفة في هذا الصدد، "أنّ حجم المساعدات وصل إلى حدّ هذه اللحظة إلى 500 طن"، والمُساهمات العيْنية والنقدية، مازالت متواصلة، حسب تعبيرها.