- أخبار
- دولية
- 2025/05/07 11:59
اليوم.. الشرع في باريس

يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، اليوم الأربعاء، الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سيقوم بأول زيارة إلى وجهة أوروبية منذ توليه المنصب.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أمس الثلاثاء، أن ماكرون سيؤكد خلال الاجتماع دعم فرنسا لبناء "سوريا حرة ومستقرة وذات سيادة تحترم جميع مكونات المجتمع السوري"، كما سيجدد "مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، خاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب".
وكانت الرئاسة السورية أعلنت، الاثنين، أن من المتوقع أن يتوجه الشرع إلى فرنسا "قريباً"، دون أن تحدد موعداً. وكان الرئيس الفرنسي قد دعا الرئيس السوري لزيارة فرنسا في بداية فيفري. وفي نهاية مارس، جعل هذه الدعوة مشروطة بتشكيل حكومة سورية تضم "كل مكونات المجتمع المدني" وبضمانات تتعلق بأمن البلاد، في حين اعتبر مناقشاته الأولى في هذا الصدد "إيجابية تماماً".
وسيبحث الشرع مع نظيره الفرنسي عددا من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما أفادت مصدر رسمي في وزارة الإعلام. كما وتشمل المباحثات، وفق ما نقله وكالة الصحافة الفرنسية عن عن مصدر: "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان"، الدولة المجاورة لسوريا التي تجمعها معها مصالح مشتركة، وتشكّل فرنسا أحد داعميها التقليديين.
وأفاد قصر الإليزيه وكالة فرانس برس الثلاثاء بأنّ الرئيس الفرنسي "سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وسيدة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري". وأضاف أنّ "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية"، مؤكّدا أنّ ماكرون سيكرّر "مطالبه من الحكومة السورية، وفي مقدمها استقرار المنطقة، وخصوصا لبنان، فضلا عن مكافحة الإرهاب".
وكانت الرئاسة السورية أعلنت، الاثنين، أن من المتوقع أن يتوجه الشرع إلى فرنسا "قريباً"، دون أن تحدد موعداً. وكان الرئيس الفرنسي قد دعا الرئيس السوري لزيارة فرنسا في بداية فيفري. وفي نهاية مارس، جعل هذه الدعوة مشروطة بتشكيل حكومة سورية تضم "كل مكونات المجتمع المدني" وبضمانات تتعلق بأمن البلاد، في حين اعتبر مناقشاته الأولى في هذا الصدد "إيجابية تماماً".
وسيبحث الشرع مع نظيره الفرنسي عددا من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما أفادت مصدر رسمي في وزارة الإعلام. كما وتشمل المباحثات، وفق ما نقله وكالة الصحافة الفرنسية عن عن مصدر: "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان"، الدولة المجاورة لسوريا التي تجمعها معها مصالح مشتركة، وتشكّل فرنسا أحد داعميها التقليديين.
وأفاد قصر الإليزيه وكالة فرانس برس الثلاثاء بأنّ الرئيس الفرنسي "سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وسيدة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري". وأضاف أنّ "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية"، مؤكّدا أنّ ماكرون سيكرّر "مطالبه من الحكومة السورية، وفي مقدمها استقرار المنطقة، وخصوصا لبنان، فضلا عن مكافحة الإرهاب".
وكالات
الرجوع