- أخبار
- دولية
- 2025/06/02 18:49
انتشارها بالكنائس وداخل الأسرة.. 5.7 ملايين ألماني تعرضوا لاعتداءات جنسية خلال الطفولة

كشفت نتائج دراسة جديدة أن واحدة من كل خمس نساء في ألمانيا تعرضت للعنف الجنسي في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
وأفادت الدراسة بأن 12.7% ممن تتراوح أعمارهم حاليا بين 18 و59 عاما، تعرضوا لمثل هذه الاعتداءات وهم قصّر، أي ما يعادل 5.7 ملايين شخص، وجاءت نسبة النساء المتضررات من هذا العنف الجنسي بواقع 20.6%، بينما جاءت هذه النسبة بين الرجال بواقع 4.8%.
ولأول مرة تكشف هذه الدراسة الواسعة النطاق التي شاركت فيها عدة مؤسسات بحثية، حجم هذه الجرائم وتوزيعها على أماكن وقوعها، بما يتجاوز السياقات المعروفة داخل الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية، حيث كشف في السنوات الماضية عن عدد متزايد من حالات الانتهاك. وقد أعد الدراسة معهد الصحة النفسية المركزي في مانهايم، وكشفت عن "نسبة كبيرة من الحالات غير المبلغ عنها لهذه الانتهاكات".
وكان متوسط عمر المجني عليهم وقت وقوع أول اعتداء 11.2 عاما. وتعرض نحو نصف الضحايا للعنف الجنسي أكثر من مرة وخصوصا أولئك الذين وقعت عليهم هذه الأفعال في سن مبكرة جدا، وبالنسبة لمن تعرضوا لأكثر من واقعة فقد استمر الاعتداء عليهم بمعدل 3.4 سنوات في المتوسط.
وعلق الطبيب النفسي والمنسق الرئيسي للدراسة هارالد دريسينغ من مدينة مانهايم قائلا: "حجم هذه الانتهاكات في ألمانيا كبير بشكل مروع".
وأفاد دريسينغ المعروف بأبحاثه حول انتشار جرائم الاعتداءات الجنسية داخل الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية في ألمانيا، بوجود مجالات شديدة التباين لهذه الجرائم داخل المجتمع الألماني. وأوضح أن النساء الشابات خاصة من الفئة العمرية بين 18 و29 عاما، أبلغن عن تعرضهن لمثل هذه الاعتداءات بنسبة مرتفعة بلغت 27.4%.
وغالبا ما تقع الفتيات ضحية لهذه الجرائم داخل دائرة الأسرة والأصدقاء، وهي البيئة التي سجلت ثلث جميع الحالات، لتكون السياق الأكثر شيوعا للجريمة. وبحسب دريسينغ فإن الفتيات يكن في المتوسط أكبر سنا عند وقوع الجريمة مقارنة بالفتيان، الذين يكونون عادة أصغر سنا.
ويتعرض الأولاد للعنف الجنسي غالبا في مؤسسات الرياضة والترفيه، وفي السياق الكنسي، وكذلك في إطار خدمات رعاية الأطفال والشباب والعائلات. وقال دريسينغ: "في كل الأماكن التي يفترض أن توفر الحماية للأطفال، تحدث هذه الجرائم الجنسية". (د ب أ)
الرجوع ولأول مرة تكشف هذه الدراسة الواسعة النطاق التي شاركت فيها عدة مؤسسات بحثية، حجم هذه الجرائم وتوزيعها على أماكن وقوعها، بما يتجاوز السياقات المعروفة داخل الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية، حيث كشف في السنوات الماضية عن عدد متزايد من حالات الانتهاك. وقد أعد الدراسة معهد الصحة النفسية المركزي في مانهايم، وكشفت عن "نسبة كبيرة من الحالات غير المبلغ عنها لهذه الانتهاكات".
وكان متوسط عمر المجني عليهم وقت وقوع أول اعتداء 11.2 عاما. وتعرض نحو نصف الضحايا للعنف الجنسي أكثر من مرة وخصوصا أولئك الذين وقعت عليهم هذه الأفعال في سن مبكرة جدا، وبالنسبة لمن تعرضوا لأكثر من واقعة فقد استمر الاعتداء عليهم بمعدل 3.4 سنوات في المتوسط.
وعلق الطبيب النفسي والمنسق الرئيسي للدراسة هارالد دريسينغ من مدينة مانهايم قائلا: "حجم هذه الانتهاكات في ألمانيا كبير بشكل مروع".
وأفاد دريسينغ المعروف بأبحاثه حول انتشار جرائم الاعتداءات الجنسية داخل الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية في ألمانيا، بوجود مجالات شديدة التباين لهذه الجرائم داخل المجتمع الألماني. وأوضح أن النساء الشابات خاصة من الفئة العمرية بين 18 و29 عاما، أبلغن عن تعرضهن لمثل هذه الاعتداءات بنسبة مرتفعة بلغت 27.4%.
وغالبا ما تقع الفتيات ضحية لهذه الجرائم داخل دائرة الأسرة والأصدقاء، وهي البيئة التي سجلت ثلث جميع الحالات، لتكون السياق الأكثر شيوعا للجريمة. وبحسب دريسينغ فإن الفتيات يكن في المتوسط أكبر سنا عند وقوع الجريمة مقارنة بالفتيان، الذين يكونون عادة أصغر سنا.
ويتعرض الأولاد للعنف الجنسي غالبا في مؤسسات الرياضة والترفيه، وفي السياق الكنسي، وكذلك في إطار خدمات رعاية الأطفال والشباب والعائلات. وقال دريسينغ: "في كل الأماكن التي يفترض أن توفر الحماية للأطفال، تحدث هذه الجرائم الجنسية". (د ب أ)