- أخبار
- وطنية
- 2025/01/22 12:04
انجاز طبي تونسي الأول من نوعه في العالم.. التفاصيل (فيديو)
أكد رئيس قسم أمراض القلب بمستشفى الرابطة محمد سامي مورالي اليوم أن الطاقم الطبي بالمستشفى تمكن بنجاح من انجاز تدخل طبي دقيق لمريض يبلغ من العمر 50 عاما وهو الأول من نوعه في تونس وأيضا في العالم، وفق قوله.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الجوهرة أف أم ان هذا التدخل الطبي الفريد من نوعه يتمثل في استئصال الارتجاف الأذيني لدى مريض حامل لقلب اصطناعي بسبب قصور في القلب عبر تقنية دقيقة تعرف في الاوساط الطبية ب "electroporation" (الكتروبورايشن).
ووفق مختصين "تتمثل هذه التقنية في استخدام موجات كهربائية عالية التردد لإزالة أو تعديل النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الأذينين، المسؤول عن اضطرابات نظام القلب مثل الرجفان الأذيني والرفرفة الأذينية،حيث استخدمت ال electroporation لاستهداف الأنسجة التي تُنتج إشارات كهربائية غير منتظمة، بهدف استعادة النظام الطبيعي للقلب".
وكشف رئيس قسم أمراض القلب بمستشفى الرابطة، أن الالة التقنية التي استخدامها موجودة منذ فترة في العالم الا انه لم يتم بعدُ استخدامها في اي دولة من دول العالم. وبعد مشاورات طبية دامت 4 اسابيع في مستشفى الرابطة وباشراف مدير المستشفى وبعد فشل العلاج الكلاسيكي للمريض، تم اتخاذ قرار استخدام هذه الآلة ولأول مرة في تونس وفي العالم.
وأشار الى التكلفة المرتفعة لمثل هذا التدخل الطبي الا انه لم يستبعد ان يصبح متداولا بعد نجاحه في تونس بفضل كفاءات تونسية.
الرجوع ووفق مختصين "تتمثل هذه التقنية في استخدام موجات كهربائية عالية التردد لإزالة أو تعديل النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الأذينين، المسؤول عن اضطرابات نظام القلب مثل الرجفان الأذيني والرفرفة الأذينية،حيث استخدمت ال electroporation لاستهداف الأنسجة التي تُنتج إشارات كهربائية غير منتظمة، بهدف استعادة النظام الطبيعي للقلب".
وكشف رئيس قسم أمراض القلب بمستشفى الرابطة، أن الالة التقنية التي استخدامها موجودة منذ فترة في العالم الا انه لم يتم بعدُ استخدامها في اي دولة من دول العالم. وبعد مشاورات طبية دامت 4 اسابيع في مستشفى الرابطة وباشراف مدير المستشفى وبعد فشل العلاج الكلاسيكي للمريض، تم اتخاذ قرار استخدام هذه الآلة ولأول مرة في تونس وفي العالم.
وأشار الى التكلفة المرتفعة لمثل هذا التدخل الطبي الا انه لم يستبعد ان يصبح متداولا بعد نجاحه في تونس بفضل كفاءات تونسية.