- أخبار
- وطنية
- 2025/05/07 12:13
انطلاق أشغال مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا قبل نهاية العام الحالي

أكد النائب شعب عن دائرة قرمبالية وعضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، محمد علي فنيرة، أن اجتماعا انعقد أمس على مستوى ولاية نابل، تم خلاله دراسة الأثر الاجتماعي والبيئي لمشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا (إلماد) ، وهو عبارة عن مد كابل بحري بطول 200 كم يربط الوطن القبلي (تونس) بصقلية (إيطاليا) بطاقة 600 ميغاوات في مرحلته الأولى، مع إمكانية توسعته لاحقا.
و يهدف المشروع إلى تبادل الكهرباء بين الضفتين، دعم الطاقات المتجددة، وتأمين الشبكة الوطنية ، بكلفة تتجاوز مليار يورو، بتمويل من STEG، TERNA، والاتحاد الأوروبي .
وأوضح فنيرة أن المشروع سيمتد على 36 شهرا، وهو حاليا في مرحلة استكمال الدراسات، حيث تم تقديم طلب العروض، و يجري اختيار المقاول ومن المنتظر أن تنطلق الاشغال قبل نهاية العام الجاري، على أن تنتهي سنة 2028.
وأشار إلى أنه مشروع استراتيجي بالنسبة لتونس وللتبادل الطاقي بين البلدين، إذ سيمكن من جلب استثمارات نظيفة للطاقة المتجددة، مما يساعد على استقطاب مشاريع جديدة في هذا المجال، وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 3500 مليار، كما تم خلال الاجتماع دراسة مشروع تركيز المحطة الجديدة قرمبالية 2، والتي تمتد من قرمبالية (خنقة الحجاج) باتجاه كندار على مسافة 85 كم ، وتتفرع عنها 4 خطوط ، منها خطان بطول 2.5 كم يربطان بالملاعبي والمرناقية( الذي يرتبط بدوره بالجزائر)، إضافة إلى خط بطول 10 كم يربط قرمبالية1 بالزهراء، وخط آخر يربطها بمنطقة سلتان، وذلك بهدف تعزيز الشبكة الكهربائية الموجودة.
وأضاف فنيرة أن هذا المشروع يعد جزءا من LMED ، الذي يُعد خطوة أولية في سعي تونس لربط شبكتها الكهربائية بالجزائر وليبيا والاتحاد الأوروبي لضمان استمرارية توفر الكهرباء كما يتيح إمكانية تصدير الفائض من الطاقة المتجددة، حيث تُعد تونس بلدا منتجا للطاقة على مدار 300 يوم في السنة.
وفي سياق التأثيرات البيئية، تم تقديم دراسة حول آثار المشروع على الطيور المهاجرة التي تتبع نفس مسار تركيز الخطوط، بالإضافة إلى الحيوانات والغابات التي سيتم العمل فيها، مع وضع خطة لإعادة التشجير واحترام المحيط البيئي.
وعلى المستوى الاجتماعي، تم التطرق إلى ضرورة تزويد الأرض التي ستقام عليها المحطة ببئر لري الأشجار، إضافة إلى طلب إنشاء ملعبين في منطقتي الخنقة وبني عياش، مع التأكيد على أهمية أن تكون اليد العاملة من المنطقة ، كما تم اقتراح إدراج المستشفيات ضمن الدراسة الاجتماعية لتحسين وضعيتها عبر توفير تجهيزات لحالات الطوارئ في حال وقوع حوادث شغل أثناء تنفيذ المشروع.
وقد اختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية ربط تونس بشبكة الكهرباء الإقليمية عبر الجزائر وليبيا، مما يعزز دور البلاد في سوق الطاقة الدولية ويخلق فرصا جديدة للاستثمار والنمو في القطاع.
روضة العلاقي
الرجوع وأوضح فنيرة أن المشروع سيمتد على 36 شهرا، وهو حاليا في مرحلة استكمال الدراسات، حيث تم تقديم طلب العروض، و يجري اختيار المقاول ومن المنتظر أن تنطلق الاشغال قبل نهاية العام الجاري، على أن تنتهي سنة 2028.
وأشار إلى أنه مشروع استراتيجي بالنسبة لتونس وللتبادل الطاقي بين البلدين، إذ سيمكن من جلب استثمارات نظيفة للطاقة المتجددة، مما يساعد على استقطاب مشاريع جديدة في هذا المجال، وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 3500 مليار، كما تم خلال الاجتماع دراسة مشروع تركيز المحطة الجديدة قرمبالية 2، والتي تمتد من قرمبالية (خنقة الحجاج) باتجاه كندار على مسافة 85 كم ، وتتفرع عنها 4 خطوط ، منها خطان بطول 2.5 كم يربطان بالملاعبي والمرناقية( الذي يرتبط بدوره بالجزائر)، إضافة إلى خط بطول 10 كم يربط قرمبالية1 بالزهراء، وخط آخر يربطها بمنطقة سلتان، وذلك بهدف تعزيز الشبكة الكهربائية الموجودة.
وأضاف فنيرة أن هذا المشروع يعد جزءا من LMED ، الذي يُعد خطوة أولية في سعي تونس لربط شبكتها الكهربائية بالجزائر وليبيا والاتحاد الأوروبي لضمان استمرارية توفر الكهرباء كما يتيح إمكانية تصدير الفائض من الطاقة المتجددة، حيث تُعد تونس بلدا منتجا للطاقة على مدار 300 يوم في السنة.
وفي سياق التأثيرات البيئية، تم تقديم دراسة حول آثار المشروع على الطيور المهاجرة التي تتبع نفس مسار تركيز الخطوط، بالإضافة إلى الحيوانات والغابات التي سيتم العمل فيها، مع وضع خطة لإعادة التشجير واحترام المحيط البيئي.
وعلى المستوى الاجتماعي، تم التطرق إلى ضرورة تزويد الأرض التي ستقام عليها المحطة ببئر لري الأشجار، إضافة إلى طلب إنشاء ملعبين في منطقتي الخنقة وبني عياش، مع التأكيد على أهمية أن تكون اليد العاملة من المنطقة ، كما تم اقتراح إدراج المستشفيات ضمن الدراسة الاجتماعية لتحسين وضعيتها عبر توفير تجهيزات لحالات الطوارئ في حال وقوع حوادث شغل أثناء تنفيذ المشروع.
وقد اختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية ربط تونس بشبكة الكهرباء الإقليمية عبر الجزائر وليبيا، مما يعزز دور البلاد في سوق الطاقة الدولية ويخلق فرصا جديدة للاستثمار والنمو في القطاع.
روضة العلاقي