- أخبار
- دولية
- 2025/08/10 20:03
بالتزامن مع زلزال في تركيا.. هزة أرضية قوية تضرب سواحل مصرية مطلة على البحر المتوسط

سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر هزة أرضية بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، وقعت على بعد 877 كيلومترا شمال مدينة مرسى مطروح الساحلية.
وبالتزامن مع الهزة المسجلة بالسواحل المصرية، ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات الأحد منطقة سندرجي في محافظة باليكيسير غربي تركيا، وفق ما أفادت الوكالة التركية لإدارة الكوارث. وشعر بالزلزال سكان العديد من المدن في غرب البلاد، بينها اسطنبول وإزمير، بحسب السلطات التركية.
وأفادت وسائل إعلام تركية مساء اليوم الأحد، بانهيار عدد من المباني والمنازل عقب الزلزال الذي ضرب ولاية باليكيسير غربي البلاد.
ووفقا لبيان المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري تم تسجيل الهزة في تمام الساعة 07:53 مساء بالتوقيت المحلي، عند خط عرض 39.19 شمالا وخط طول 28.09 شرقا، وعلى عمق 10.90 كيلومترا، وهو نفس توقيت الزلزال الذي ضرب إحدى ولايات شمال غربي تركيا بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر، وشعر به السكان على بعد نحو 200 كيلومتر في إسطنبول.
وأكد المعهد أن الهزة التي وقعت في البحر المتوسط بعيدا عن السواحل المصرية، لم يشعر بها السكان ولم يرد أي تقارير تفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأشار البيان إلى أن الموقع الجغرافي للهزة يقع ضمن منطقة نشاط زلزالي معروفة في البحر المتوسط، بالقرب من منطقة الحدود التكتونية بين الصفيحة الأفريقية والأوراسية، التي تعد من المناطق النشطة زلزاليا.
وتتمتع مصر بموقع جيولوجي مستقر نسبيا، حيث تقع على الصفيحة الأفريقية، بعيدا عن مناطق الصدوع النشطة مثل حزام الزلازل الممتد في تركيا أو إيران، ومع ذلك تشهد مناطق شمال مصر خاصة الساحل الشمالي والمناطق القريبة من البحر المتوسط، هزات أرضية عرضية بسبب قربها من مناطق التفاعل التكتوني.
وتعد مصر رائدة إقليميا وعالميا في رصد الزلازل، حيث تمتلك الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية تاريخا يمتد لأكثر من 150 عاما، ويعود الأرشيف الزلزالي المصري إلى أكثر من 5000 سنة، مستفيداً من سجلات الحضارة المصرية القديمة التي وثقت الظواهر الطبيعية في كتب التاريخ.
ويعد زلزال 1992 من أبرز الزلزال في تاريخ مصر الحديث والذي ضرب القاهرة وكان بقوة 5.8 درجة وتسبب في أضرار مادية وخسائر محدودة في الأرواح، منذ ذلك الحين تعمل الحكومة على تعزيز البنية التحتية المقاومة للزلازل وبرامج التوعية العامة.
وأفادت وسائل إعلام تركية مساء اليوم الأحد، بانهيار عدد من المباني والمنازل عقب الزلزال الذي ضرب ولاية باليكيسير غربي البلاد.
ووفقا لبيان المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري تم تسجيل الهزة في تمام الساعة 07:53 مساء بالتوقيت المحلي، عند خط عرض 39.19 شمالا وخط طول 28.09 شرقا، وعلى عمق 10.90 كيلومترا، وهو نفس توقيت الزلزال الذي ضرب إحدى ولايات شمال غربي تركيا بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر، وشعر به السكان على بعد نحو 200 كيلومتر في إسطنبول.
وأكد المعهد أن الهزة التي وقعت في البحر المتوسط بعيدا عن السواحل المصرية، لم يشعر بها السكان ولم يرد أي تقارير تفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأشار البيان إلى أن الموقع الجغرافي للهزة يقع ضمن منطقة نشاط زلزالي معروفة في البحر المتوسط، بالقرب من منطقة الحدود التكتونية بين الصفيحة الأفريقية والأوراسية، التي تعد من المناطق النشطة زلزاليا.
وتتمتع مصر بموقع جيولوجي مستقر نسبيا، حيث تقع على الصفيحة الأفريقية، بعيدا عن مناطق الصدوع النشطة مثل حزام الزلازل الممتد في تركيا أو إيران، ومع ذلك تشهد مناطق شمال مصر خاصة الساحل الشمالي والمناطق القريبة من البحر المتوسط، هزات أرضية عرضية بسبب قربها من مناطق التفاعل التكتوني.
وتعد مصر رائدة إقليميا وعالميا في رصد الزلازل، حيث تمتلك الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية تاريخا يمتد لأكثر من 150 عاما، ويعود الأرشيف الزلزالي المصري إلى أكثر من 5000 سنة، مستفيداً من سجلات الحضارة المصرية القديمة التي وثقت الظواهر الطبيعية في كتب التاريخ.
ويعد زلزال 1992 من أبرز الزلزال في تاريخ مصر الحديث والذي ضرب القاهرة وكان بقوة 5.8 درجة وتسبب في أضرار مادية وخسائر محدودة في الأرواح، منذ ذلك الحين تعمل الحكومة على تعزيز البنية التحتية المقاومة للزلازل وبرامج التوعية العامة.
وكالات
الرجوع