• أخبار
  • مقال رأي
  • 2018/04/19 14:47

برتبة سوقيّ

برتبة سوقيّ

بقلم سعد برغل

ألوذ من العفن الذي أشعر به منذ وردت أنباء الاعتداء الثلاثي على الجمهورية السوريّة قيادة وشعبا وتعمّق العفن فبلغ درجة التقزّز عندما هرعت عاهرات السياسة وقوادة المراكز الاستخباراتيّة لتمجيد ضرب شعب عربيّ لا ذنب له سوى انتصاراته المتكرّرة ضدّ جحافل الكهوف من جيش إسلام ونصرة وقاعدة ودواعش، 

، تمويل قطري خليجي سعوديّ على تركي، إماراتي على امريكيّ ، تدريب فرنسيّ على  إسرائيليّ، قاوم الشعب وصمدت القيادة فما نفعت صرخاته الكاذبة ولم تحترق حل، لم يتلفتوا إلى حمّى العثمانيين على أعناق عفرين، ولم يروا بأم أعينهم قصف الطيران الاسرائلي لدمشق، ولم تهتزّ قلوبهم لقصف الأمريكان وكمّ الجرذان التي عشّشت بكلّ نفق مظلم وأخذت طريقها نحو سوريّة من مطارات العالم والتقوا بتركيّا، بلد الانكشاري الذي يحلم بإعادة الخلافة العثمانيّة، عميٌ صمّ فلا هم يدركون، لم يتذكّروا ربّهم وكبيرهم يفتي من فضائيات الدوحة بضرورة التحالف مع الغرب، ولم يستحوا وهم يسمعون كبير سحرة الكعبة يرى في ترامب الغريب الذي سينصر به الله الإسلام، ولم يستحوا بعد أن انزلوا سراويلهم ومدّوا مال المسلمين عمرة وحجّا للخزينة الأمريكية وعادوا منتفخي الأفخاذ يستعرضون ما ظفروا به من عتاد وخيل ليحاربوا به عدوّهم وعدوّ الله، ألا خسئتم وخسرتم ما تبقّى فيكم من كرامة، وهرعتهم ككلّ العاهرات تجتمعون بالسعوديّة تتكاذبون وتتنافقون وتتباهون بنصرة قدس بعتموها كما بعتهم دمشق وقبلها بغداد وبينما عدن وطرابلس.

بالأمس كان الاسود بقممكم ينافحون عن عروبة ولّت وعن كرامة قتلمتوها لأنّكم عفن لا يمكن أن تسمع آذانكم أنفة صدام حسين ولا غيرة صالح ولا سخرية وجنون القذّافي، لم يكن بمقدوركم سماع" طز في أمريكا" لإ نتم ترتعدون بمخادعكم لذكرها وتنزّون عرقا لتخيّل مجرّد لومها، ولا تتحكّمون في بولكم إذا خمّمتم مجرّد طيف عابر بأن تقولوا لا واحدة لا لاءات ثلاث كأسيادكم بقمة الخرطوم ذات فارس اسمه جمال عبد الناصر ورجال في هامة حافظ الأسد، مرارة بالقلب وتعجز الحروف عن وصف قذاراتكم وعفنكم وتفاهتكم وحيوانيتكم، رؤساء تُفّه، وملوك تُبّع وسلاطين قردة، اجتمعتم فكانت حضيرة خنزير، وكان أشرف من أشرفكم، وتحذلقتم وتباكيتم قدسا وننّدتم بصواريخ الحوثيين تبلغ الرياض، وعميت أبصاركم عن حلف الناتو، تبّا لكم ما أقذركم وما أنذلكم وكم نزلتم بالقاع فلا يمكن التقاطم ولو بمقصّ النّار، لكنّنا أمّة لا تنحني وستنهض من سباتها وستنصب لكم المشانق ملكا ملكا ورئيسا رئيسا وأميرا أميرا وستكونوا عبرة لم سوّلت له نفسه بيع أعراض الدمشقيات الحرائر، بول بعير يحكم أفخاذكم من البحر إلى البحر، ومن البحر إلى البحر سجان يمسك سجّانا ومن البحر إلى البحر خائنا يبارك خائنا

ملاحظة المحرّر: هذا التقرير هو مقال رأي، يعبّر عن رأي كاتبه وغير ملزم لـ "جوهرة أف أم" ولا تتحمل مسؤولية ما جاء في المقال. 

مشاركة
الرجوع