بن صميدة: 'من المؤسف لجوء تونس إلى محامين أجانب أحياناً لفض نزاعات تهم شركات تونسية'

قال عضو الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، محمد بن صميدة، إن دور المحامي لم يعد يقتصر فقط على الحضور أمام المحاكم والترافع وإعداد التقارير بل تجاوز ذلك ليكون له دور كبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف على هامش ندوة علمية في الحمامات تحت شعار "المحامي فاعل اقتصادي واجتماعي"، أن للمحامي دورا هاما في تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار والتنمية المستدامة، وكذلك في تأمين المعاملات التجارية، فضلا عن دوره في حفظ الحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية، و مساهمته في حل النزاعات الاجتماعية عبر الوساطة والتحكيم.
وأشار أيضا إلى دور المحامين كمستشارين في المؤسسات الاقتصادية وفي المرافقة القانونية للمستثمرين، وهو ما من شأنه أن يقلّص من التقاضي أو اللجوء إلى المحاكم.
وبيّن بن صميدة أنه سيتم اليوم الاستماع إلى مداخلات محامين لهم تجارب في التعامل مع مؤسسات أجنبية، قائلا:  "من المؤسف أن الدولة التونسية تلجأ أحيانا للتعامل مع محامين أجانب لفض نزاعات تهم شركات تونسية ونحن كهيئة أخذنا على عاتقنا التكوين المستمر للمحامين لتكون لهم الخبرة الكافية".