• أخبار
  • اقتصاد
  • 2020/10/09 21:25

تراجع معاملات 65 % من المؤسسات التونسية بسبب موجة كورونا الثانية

تراجع معاملات 65 % من المؤسسات التونسية بسبب موجة كورونا الثانية
توقعت 65 بالمائة من المؤسسات انخفاضا في رقم معاملاتها بسبب الموجة الثانية من جائحة كوفيد - 19، وفق ما يتبين من دراسة اعدها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات ووكالة النهوض بالصناعة والتجديد لقياس مستوى استعداد المؤسسات التونسية لمجابهة هذه الموجة الثانية من الوباء.
وتبعا لذلك، تنتظر نحو 71 بالمائة من المؤسسات ان يتجاوز الانخفاض 20 بالمائة، حسب ما اظهرته الدراسة التي تهدف الى التعرف على مدى قدرة المؤسسات التونسية على الصمود ازاء الموجة الثانية من الجائحة ومدى استعدادها لمجابهتها.
وتتكون العينة المختارة من 752 مؤسسة موزعة على 24 ولاية وتنشط في مختلف القطاعات (صناعات وخدمات وتجارة) .
وشملت الدراسة المنجزة، ثلاثة جوانب وهي: الوضعية الحالية للمؤسسة ومستوى استعدادها للموجة الثانية من الجائحة وحاجاتها في مجال المرافقة لمجابهتها .
وافادت نتائج هذه الدراسة، انه اثر الموجة الاولى لكوفيد -19، فان نحو 30 بالمائة من المؤسسات الصناعية سجلت تراجعا بزهاء 30 بالمائة من ارقام معاملاتها، ومنها خاصة قطاعات النسيج والصناعات الغذاية، وترتفع هذه النسبة الى 40 بالمائة بالنسبة لمؤسسات الخدمات.
ويتجلى من نفس الوثيقة في ما يهم الاستعداد للموجة الثانية، ان 29 بالمائة من الصناعيين وضعوا استراتيجية، او انهم بصدد اعدادها، علما وان الموارد المستغلة هي اساسا بشرية ومالية.
وافادت 18 بالمائة من المؤسسات، في ما يهم منهجية العمل، انها بذلت مزيدا من الجهود للترفيع في قدرات العمل عن بعد، واكدت 40 بالمائة من المؤسسات، في ما يتصل بمسالة التصرف في الموارد البشرية، انها لا تعتزم القيام باي تقليص في الاجراء.
وصرحت 63 بالمائة من المؤسسات، عند الحديث عن البروتوكول الصحي، انها اقرت بروتوكولا صحيا للتعامل مع الموجة الثانية من جائحة كوفيد - 19.
وتهم اجراءات هذا البروتوكول الصحي، اقتناء تجهيزات (المحلول الكحولي المائي والكمامات....) وتكوين العاملين بشان اجراءات السلامة واقتراح تدخلات للمساندة النفسية والتحفيز.
اهم التوصيات لمجابهة الموجة الثانية من جائحة كوفيد - 19
وفي ما يهم المصادر الرئيسية للتمويل فهي خاصة على اللجوء الى اشكال تمويل اخرى واعادة التفاوض بشان شروط الضمان مع البنوك واللجوء الى القروض الرسمية.
اما في ما يخص احتياجات المؤسسة في ما يهم المرافقة، فانها تتركز على التمويل ووضع خلية تصرف في الازمة والمساعدة على التصدير والتجديد في مسارات الانتاج.
وتم اصدار عديد التوصيات من خلال هذه الدراسة التي سيتم رفعها الى الحكومة ولاصحاب القرار بهدف مساندة المؤسسات وضمان احتياجاتها في هذا الظرف الخاص .
وتعتبر جائحة كوفيد - 19 امرا واقعا، تتاكد تاثيراته السلبية على الاقتصاد العالمي وتونس ليست بمعزل عن ذلك، وعليها ان تتاقلم وتضع استراتيجية مواكبة لمساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة وضمان ديمومتها.

وات
مشاركة
الرجوع