- أخبار
- وطنية
- 2025/02/05 12:04
تسونامي مرتقب.. توضيحات حول الرجات بالمكناسي وهذه أكثر المناطق المهددة
أفاد، أستاذ التعليم العالي في الجيولوجيا بجامعة صفاقس، شكري يعيش، بأن تونس تقع في شمال صفيحة افريقيا ومعرّضة لزلازل في امتداد لدول أوروبية الواقعة شمال المتوسّط.
وأوضح في تصريح للجوهرة أف أم اليوم، حول الرجات الاخيرة التي شهدتها ولاية سيدي بوزيد، أنه علميا تتحرّك القشرة الأرضية تدريجيا بقياس يتراوح بين 10 ملم و25 ملم سنويا في اتجاه اوروبا وهذا من شأنه توليد طاقة مخزنة بالطبقات السفلية للأرض لتنفيس الأرض، مضيفا أن صفيحة افريقيا ليست كتلة واحدة وتخترقها تصدّعات.
واعتبر ان الرجات الأرضية المسجلة في الفترة الأخيرة بمنطقة سيدي بوزيد على مستوى المكناسي مؤشر جيد على تنفيس الارض لتفادي زلازل قوية حيث تكون قوة الرجات الأرضية بدرجات اقل وتكون متتالية وليست دفعة ما من مشأنه ان يجنب حدوث زلزال قوي ، مضيفا أن الرجات الخفيفة مؤشر ايجابي على ان الطاقة تخرج من عدة مناطق بدرجات لا تتجاوز 4 على سلم ريشتر الا انها قد تكون خطيرة في حال حدوثها بمنطقة سكنية وتصل 5 درجات على سلم ريشتر.
تحذير
ونبه الى امكانية تعرض الشمال الشرقي لتونس الى زلزال قوي وبنحو 40 كلم في اتجاه تونس العاصمة داعيا الى اعادة النظر في طريقة البناء لحماية البنايات من الرجات الأرضية على المدى المتوسط والبعيد واعتماد تقنيات تشييد تحمي من الزلازل.
وأكد ان المنطقة الاكثر عرضة للزلازل في تونس هو الشمال الشرقي التونسي مذكّرا ان اخر زلزال مدمر شهدته منطقتنا كان دمر مدينة بأكملها كانت شهدته منطقة أوتيك في عهد الرومان. كما ذكّر تاريخيا بزلزال مدمر شهدته مدينة القيروان في عهد الأغالبة. كما لاحظ وجود علاقة بين الزلزال الاخير بجزيرة يونانية وبين الرجات الأرضية المتتالية في سيدي بوزيد في علاقة بالصفيحة الزلزلية.
تسونامي
ونبه ذات الخبير الى مخاوف جدية من زلزال محتمل بالبحر الابيض المتوسط، الامر الذي قد يؤدي الى حدوث تسونامي يطال خاصة المناطق الواقعة قرب الشواطئ.
واشار في هذا الصدد الى توقعات علمية بخصوص حودث تسونامي كبير بالبحر المتوسط في غضون 30 عاما وكان اخرها 1908 في الجهة الايطالية حيث لم تمر وقتها ارتدادات التسونامي الى سواحل تونس بشكل مدمر لعوامل تتعلق صدفة بالتضاريس.
الرجوع واعتبر ان الرجات الأرضية المسجلة في الفترة الأخيرة بمنطقة سيدي بوزيد على مستوى المكناسي مؤشر جيد على تنفيس الارض لتفادي زلازل قوية حيث تكون قوة الرجات الأرضية بدرجات اقل وتكون متتالية وليست دفعة ما من مشأنه ان يجنب حدوث زلزال قوي ، مضيفا أن الرجات الخفيفة مؤشر ايجابي على ان الطاقة تخرج من عدة مناطق بدرجات لا تتجاوز 4 على سلم ريشتر الا انها قد تكون خطيرة في حال حدوثها بمنطقة سكنية وتصل 5 درجات على سلم ريشتر.
تحذير
ونبه الى امكانية تعرض الشمال الشرقي لتونس الى زلزال قوي وبنحو 40 كلم في اتجاه تونس العاصمة داعيا الى اعادة النظر في طريقة البناء لحماية البنايات من الرجات الأرضية على المدى المتوسط والبعيد واعتماد تقنيات تشييد تحمي من الزلازل.
وأكد ان المنطقة الاكثر عرضة للزلازل في تونس هو الشمال الشرقي التونسي مذكّرا ان اخر زلزال مدمر شهدته منطقتنا كان دمر مدينة بأكملها كانت شهدته منطقة أوتيك في عهد الرومان. كما ذكّر تاريخيا بزلزال مدمر شهدته مدينة القيروان في عهد الأغالبة. كما لاحظ وجود علاقة بين الزلزال الاخير بجزيرة يونانية وبين الرجات الأرضية المتتالية في سيدي بوزيد في علاقة بالصفيحة الزلزلية.
تسونامي
ونبه ذات الخبير الى مخاوف جدية من زلزال محتمل بالبحر الابيض المتوسط، الامر الذي قد يؤدي الى حدوث تسونامي يطال خاصة المناطق الواقعة قرب الشواطئ.
واشار في هذا الصدد الى توقعات علمية بخصوص حودث تسونامي كبير بالبحر المتوسط في غضون 30 عاما وكان اخرها 1908 في الجهة الايطالية حيث لم تمر وقتها ارتدادات التسونامي الى سواحل تونس بشكل مدمر لعوامل تتعلق صدفة بالتضاريس.