- أخبار
- مجتمع
- 2025/01/30 18:10
تعليق مراقبة المياه المعالجة بمحطة التطهير بالفحص
أوقفت المصالح الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بزغوان أعمالها المتعلقة بمراقبة المياه المعالجة بمحطة التطهير بالفحص منذ أربعة أشهر تقريبا لوجود خلل بمنظومة معالجة المياه المستعملة بهذه المحطة بحسب ما ذكره مدير الهيئة بزغوان، جمال النيفر لـ"الجوهرة أف أم".
وبيّن النيفر أن آخر الأعمال الرقابية التي تم القيام بها من قبل الهيئة لهذه المياه كان بتاريخ 30 سبتمبر 2024 وكانت نتيجته سليمة، ليتم فيما بعد تعليق الأعمال الرقابية بعد أن اتضح أن عملية المعالجة تقتضي إصلاح أعطاب تم ملاحظتها.
وأضاف النيفر أن تعليق الأعمال الرقابية رافقه ايقاف إسناد تراخيص للري لفائدة الفلاحين المزاولين لأنشطة فلاحية سقوية ترتكز على المياه المعالجة بمحطة التطهير بالفحص، مؤكدا أن استئناف إسناد التراخيص يقتضي إعلام الهيئة من قبل المصالح المسؤولة على محطة التطهير باصلاح الأعطاب المذكورة ودعوتها للقيام بالتحاليل اللازمة وهو ما لم يحدث على حد قوله.
وفسّر النيفر طريقة مراقبة المياه المستعملة المعالجة بكونها تتم من خلال آلة يتم وضعها وسط المياه المعالجة لمدة 24 ساعة ويقتضي عملها حتما اشتغال منظومة المعالجة غير أن هذه الآلة لم تسجل أي نتيجة في عمليتها الأخيرة وهو ما يفسّر وجود خلل في عمل المنظومة وعطب في إحدى الأجهزة المعتمدة.
وأفاد بأنه وقع على اثر هذه العملية إعلام المصالح المسؤولة عن المحطة ودعوتها إلى إصلاح الاخلالات على أن يتم لاحقا دعوة الهيئة للقيام بالتحاليل اللازمة.
كما أوضح أن رقابة المياه المستعملة المعالجة والمعدة للري هي من صلاحيات الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية واسناد تراخيص الري بهذه المياه يتم عن طريق لجنة متكونة من ممثلين عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وممثلين عن الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية وممثلين عن وزارة البيئة، إضافة إلى أن كل فلاح يرغب في الانتفاع بالمياه المعالجة للري مجبر بمقتضى القانون على اتباع إجراءات محددة واعتماد معدات خاصة والقيام بتحاليل معينة بصفة دورية.
من جهته، أكد المدير الجهوي للتطهير، محمود الهذيلي، أن آخر التحاليل التي قامت بها المصالح الجهوية للديوان الوطني للتطهير في إطار المراقبة الذاتية كانت بتاريخ 21 ديسمبر 2024 عن طريق مخبر معتمد وتعتبر نتائجها سليمة مع وجود تجاوز ضئيل وبسيط لا يمثل أي خطورة تذكر، لذلك فإن عمليات الري متواصلة من قبل الفلاحين ذوي العلاقة على حد تعبيره.
وأضاف الهذيلي أن المحطة تعالج يوميا حوالي 1500 متر مكعب من المياه المستعملة ومن المبرمج أن تصل هذه الكمية خلال فترة قادمة قرابة 3350 متر مكعب، مضيفا أن المياه المعالجة بمحطة التطهير بالفحص موجهة في الوقت الحالي للاستغلال للري بالمنطقة السقوية الخضيرات على مساحة تناهز 45 هكتارا وتمثل الأشجار المثمرة أهم الأنشطة الفلاحية بهذه المنطقة السقوية.
عواطف خلف
الرجوع وأضاف النيفر أن تعليق الأعمال الرقابية رافقه ايقاف إسناد تراخيص للري لفائدة الفلاحين المزاولين لأنشطة فلاحية سقوية ترتكز على المياه المعالجة بمحطة التطهير بالفحص، مؤكدا أن استئناف إسناد التراخيص يقتضي إعلام الهيئة من قبل المصالح المسؤولة على محطة التطهير باصلاح الأعطاب المذكورة ودعوتها للقيام بالتحاليل اللازمة وهو ما لم يحدث على حد قوله.
وفسّر النيفر طريقة مراقبة المياه المستعملة المعالجة بكونها تتم من خلال آلة يتم وضعها وسط المياه المعالجة لمدة 24 ساعة ويقتضي عملها حتما اشتغال منظومة المعالجة غير أن هذه الآلة لم تسجل أي نتيجة في عمليتها الأخيرة وهو ما يفسّر وجود خلل في عمل المنظومة وعطب في إحدى الأجهزة المعتمدة.
وأفاد بأنه وقع على اثر هذه العملية إعلام المصالح المسؤولة عن المحطة ودعوتها إلى إصلاح الاخلالات على أن يتم لاحقا دعوة الهيئة للقيام بالتحاليل اللازمة.
كما أوضح أن رقابة المياه المستعملة المعالجة والمعدة للري هي من صلاحيات الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية واسناد تراخيص الري بهذه المياه يتم عن طريق لجنة متكونة من ممثلين عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وممثلين عن الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية وممثلين عن وزارة البيئة، إضافة إلى أن كل فلاح يرغب في الانتفاع بالمياه المعالجة للري مجبر بمقتضى القانون على اتباع إجراءات محددة واعتماد معدات خاصة والقيام بتحاليل معينة بصفة دورية.
من جهته، أكد المدير الجهوي للتطهير، محمود الهذيلي، أن آخر التحاليل التي قامت بها المصالح الجهوية للديوان الوطني للتطهير في إطار المراقبة الذاتية كانت بتاريخ 21 ديسمبر 2024 عن طريق مخبر معتمد وتعتبر نتائجها سليمة مع وجود تجاوز ضئيل وبسيط لا يمثل أي خطورة تذكر، لذلك فإن عمليات الري متواصلة من قبل الفلاحين ذوي العلاقة على حد تعبيره.
وأضاف الهذيلي أن المحطة تعالج يوميا حوالي 1500 متر مكعب من المياه المستعملة ومن المبرمج أن تصل هذه الكمية خلال فترة قادمة قرابة 3350 متر مكعب، مضيفا أن المياه المعالجة بمحطة التطهير بالفحص موجهة في الوقت الحالي للاستغلال للري بالمنطقة السقوية الخضيرات على مساحة تناهز 45 هكتارا وتمثل الأشجار المثمرة أهم الأنشطة الفلاحية بهذه المنطقة السقوية.
عواطف خلف