• أخبار
  • ثقافة
  • 2020/07/05 16:02

تكرّم الفقيد الشاذلي القليبي: مجلة الحياة الثقافية تعود إلى الصدور

تكرّم الفقيد الشاذلي القليبي: مجلة الحياة الثقافية تعود إلى الصدور
عادت مجلة الحياة الثقافية إلى الصدور، مطلع شهر جويلية الجاري، بعد توقّف دام حوالي 6 أشهر. وخصّصت عددها 308 لتكريم فقيد الساحة الثقافية وأول وزير للشؤون الثقافية الشاذلي القليبي.
ويقرأ متصفحو هذا العدد الجديد من المجلة، حوارا أجراه الصحفي شكري الباصومي مع الكاتب التونسي المقيم بألمانيا كمال العيادي الكينغ. وفي باب الدراسات والقراءات الأدبية اهتم أحمد الجوة في مقاله بكتاب "تدور على أسمائها" لشكري المبخوت.
ويطّلع القرّاء على ذاكرة صالح الدمس في "المرايا القديمة" في مقال منية قارة بيبان. ويبحث عبد الرزاق القلسي في خطاب الإيجاز والإطناب لدى نور الهدى باديس.
وكتب سيف الدين بنزيد عن "التوظيف الرمزي في قصيدة -أدعية- لمحمد الصغير أولاد أحمد". وتكشف مليكة العمراني أسرار صدق البدايات لدى الشاعر محجوب العياري.
واهتم صلاح داود بحضور الذات الإنسانية في أدب محمود المسعدي، في حين بحث محمد الدلال في خصائص الحوار في كتاب "السد" للاديب نفسه.
وفي الصفحات المخصّصة للكتابة الشعرية، يطالع قرّاء الحياة الثقافية قصائد الشعراء البشير المشرقي وفاطمة عكاشة ومنذر العيني. وتضمّن باب النصوص القصصية، كتابات "الموشوم" لياسمين خدومة و"لم عكرت صفوها؟" لزهرة سعدلاوي، و"من خواطر زمن الكورونا" لرمضان العوري.
في باب مكتبة الحياة الثقافية اهتمت المجلة بتقديم ثلاثة إصدارات هي "الباهي الأدغم / الزّعامة الهادئة"، في مواجهة "زعامات مفترسة": هرّب عرفات في "سفساري" وأبعد الجيش عن التجاذبات السياسية" وكتاب"البعبع": من اللسان يبدأ الغزو، "بعبعة" وبعدها ذوبان وفناء" و"المغيّبون في التجربة النقابية الأولى/ لعبد الرؤوف سعيد: مختار العياري مناضلا نقابيّا مهمّش، بالإضافة إلى "تاريخ التّكفير في تونس/ الجزء الثاني: أبناء بورقيبة في مواجهة طيور الظلام" و"صلصال أمريكي" : "شعرية الجثة" وهيمنة الشيء المعلَب" و"كازما" لصلاح البرقاوي: رواية التوتر، واختزال كل الخطايا في رجل، ضلّ الطريق".
وكتب رئيس تحرير مجلة الحياة الثقافية يونس السلطاني، أن المجلة ستكون أكثر اهتماما برصيد تونس الحضاري والتاريخي من تراث مادي ولامادي، وبكافة الفنون من مسرح وسينما وموسيقى وفن تشكيلي، إضافة إلى الإبداع الأدبي شعرا وقصة قصيرة ونقدا، مؤكدا على مواصلة تقديم نماذج من آخر المنشورات الأدبية التونسية والعربية ضمن باب مكتبة الحياة الثقافية، احتفاءً بهذه الإصدارات وتكريما لأصحابها.
وات
مشاركة
الرجوع