• أخبار
  • دولية
  • 2025/06/24 17:50

تل أبيب وواشنطن تراهنان على المعارضة الإيرانية

تل أبيب وواشنطن تراهنان على المعارضة الإيرانية
أكد المؤرخ الروسي والباحث في الشؤون الإسرائيلية أرتيوم كربيتشونك أن الموساد يمتلك جواسيس في كردستان العراق يتسللون إلى إيران كما يستغل المعارضين لنظام الخامنئي لتنفيذ خططه.
وقال كربيتشونك في برنامج "قصارى القول" على قناة روسيا اليوم مع سلام مسافر :"في الأيام الأخيرة صرح ممثل حزب حرية كردستان أن جماعته تؤيد الهجمات والجهود الإسرائيلية لإطاحة بنظام الحكم في إيران"، مبينا أن "العمليات الإسرائيلية تم تنسيقها مع شركاء محليين ومخابرات دول أخرى مثل البريطانية والأميركية".
وأضاف "على إيران أن تحقق في أخطائها وتتعظ من الدروس السابقة في اغتيال القادة وعلماء الذرة في البلاد وبسوريا، وعملية "البيجر" التي استهدفت حزب الله اللبناني، ومع ذلك تم القبض على عملاء في إيران"، إلا أنه واضح أن "شبكة التجسس الإسرائيلية واسعة جدا".
وتابع "في إيران هنالك معارضة ليبرالية لها ميول غربية متوجهة للوصول إلى حلول وسط مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وخصوم إيران في الخليج، وربما لهم دور في النشاط التجسسي الإسرائيلي، وهنا يجب أن نستذكر أنه في الحرب الأميركية على العراق، قيل إن واشنطن اشترت الجنرالات في الجيش العراقي، وتبين لاحقا أن أغلب العراقيين بذلوا ما بوسعهم للدفاع عن بلدهم لكن التخطيط التقني الأميركي تفوق عليهم".
واستطرد "الكثير من السياسيين الأميركيين والإسرائيليين يعولون على المعارضة الداخلية في إيران وفق مبدأ سياسي عسكري وهو: نهاجم ونزعزع السلطة وقيادات الشرطة والأمن والجيش ثم تنزل المعارضة إلى الشوارع وتحقق أهدافها، وهنا ننوه إلى تصريحات أحد الضباط الإسرائيليين الذي قال: لا نستطيع هزم إيران بوسائل عسكرية بحتة لأن ذلك سيؤدي إلى حرب استنزاف وبالتالي نعوّل على الشعب الإيراني الذي سيثور".
وبين كربيتشونك أن لدى "المجتمع الإيراني أسئلة موجهة للسلطة عن كيف وقع الهجوم الإسرائيلي واغتيالات القادة الإيرانيين، لكن الوقت نفسه الإيرانيون غاضبون من هجوم نتنياهو على بلادهم وتأييد الدول الغربية لذلك، كما أنهم مستنفرون للدفاع عن بلادهم، ومع ذلك معلوماتنا عن إيران قليلة جدا نتيجة الإغلاق وكل ما يصلنا يمرّ عبر الفلاتر الغربية". (روسيا اليوم)
مشاركة
الرجوع