• أخبار
  • سياسة
  • 2019/12/04 13:29

تلاسن وشجار بين موسي و نواب النهضة.. والغنوشي يلجأ إلى مقرّ بديل

تلاسن وشجار  بين موسي و نواب النهضة.. والغنوشي يلجأ إلى مقرّ بديل
توقفت أشغال اللجنة الوقتية للمالية بمجلس نواب الشعب صباح اليوم الأربعاء بسبب دخول نواب كتلة الحزب الدستوري الحر المعتصمين بمقر البرلمان بباردو ، قاعة الجلسة والدخول في نقاش مع نواب حركة النهضة تطور إلى حد تبادل الشتائم.
وقد قطعت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أشغال الجلسة رافضة مشاركة نواب حركة النهضة في أي نشاط في المجلس قبل تقديم اعتذار في حق كتلتها مستعرضة صورة على هاتفها قالت انها "نسخة عن بطاقة انخراط النائبة جميلة الكسيكسي في حزب التجمع الدستوري الديمقراطي (المنحل)."
في المقابل، تدخل عدد من نواب كتلة حركة النهضة من بينهم سمير ديلو للتأكيد على رفضهم النيل من كرامة أي نائب من أي جهة كانت . وقد أدان ديلو استعمال كلمة "كلوشار" وكذلك استعمال كلمة "دواعش" مقترحا على النواب المعتصمين الجلوس وتسجيل أسمائهم كأعضاء من خارج اللجنة.
وقد احتد النقاش بين ديلو وعدد من نواب الدستوري الحر ما حدا برئيس لجنة المالية إلى رفع أشغالها.
وفي تصريح اعلامي عقب رفع اشغال اللجنة أفاد النائب سمير ديلو بأن أحد المنتسبين للحزب الدستوري الحر نشر على احد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لجميلة الكسيكسي مصحوبة بتعليق "مهين للذات البشرية " للنائبة المذكورة وكانت عبير موسي قد صرحت عقب اجتماعها بعدد من نواب المجلس من خارج كتلتها في وقت سابق من صباح اليوم أنها ستعمل على عدم عقد اجتماع لمكتب المجلس المقررعلى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم لأن تركيبته غير قانونية مشيرة إلى أنها لفتت انتباه المكتب كتابيا لهذا الاخلال وفق تعبيرها قائلة انه "لا يمكن عقد مكتب مجلس في ظل اعتصام كتلة نيابية".
وجددت مطالبتها "لكتلة الإخوان" كما أسمتها باصدار بيان اعتذار عما بدر من النائبة جميلة الكسيكسي معتبرة أن في ذلك "عنف سياسي يرتقي إلى جريمة القذف العلني".
وأضافت أنه لا مجال لاعتبار مجلس نواب الشعب كامتداد لمجلس شورى حركة النهضة مشيرة الى أن كتلتها كشفت التلاعب في المصادقة على أحد فصول قانون المالية التكميلي لسنة 2018 .
تجدرالإشارة إلى أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي غاب عن مكتبه صباح اليوم وقد افاد عدد من المتواجدين في قبة البرلمان بأن رئيس البرلمان خير الانتقال إلى مجلس المستشارين تجنبا لأي مواجهة مع نواب الدستوري الحر الذين اعتصموا أمام مكتبه.
وات
مشاركة
الرجوع