• أخبار
  • سياسة
  • 2022/09/27 08:10

جبهة الخلاص الوطني تعبر عن تعاطفها مع التحركات الإحتجاجية

جبهة الخلاص الوطني تعبر عن تعاطفها مع التحركات الإحتجاجية
عبرت جبهة الخلاص الوطني الاثنين 26 سبتمبر 2022، في بيان أصدرته الاثنين عن تعاطفها مع "التحركات الإجتماعية السلمية الاخيرة" مؤكدة أن "حل الازمة يتوقف على وفاق تونسي- تونسي للنهوض بالاقتصاد تحت اشراف حكومة انقاذ تصدر عن حوار وطني جامع وعاجل".
ودعت جبهة الخلاص" كافة القوى الوطنية السياسية والمدنية الى الانتباه الى خطورة الوضع وضرورة توحيد الموقف والاجتماع حول مائدة الحوار الوطني قبل فوات الأوان".
واشارت الجبهة في بيانها الى انه "في غضون يوم واحد تعدّدت مظاهر الاحتجاج الشعبي في أكثر من منطقة من مناطق البلاد: في عقارب للاعتراض على تشغيل مصب للنفايات بالجهة، وفي جرجيس للاحتجاج على تقاعس السلطة الجهوية عن إغاثة الغرقى من أبناء الجهة في محاولة منهم للهجرة السرية، وفي دوار هيشر للمطالبة بالتشغيل والتنديد بغلاء المعيشة واستفحال الفقر، وفي "مرناق للتنديد بظروف العمل الهش التي دفعت بأحد التجار المتجولين بالجهة الى الانتحار بعد أن حجزت عنه الشرطة البلدية ادوات عمله الهش.
و أضاف البيان "ان جبهة الخلاص الوطني اذ تفند المبررات الحكومية التي تلقي بمسؤولية تدهور الوضع على كاهل المحتكرين تعتبر ان معاناة المواطنين تعود أساسا للأزمة المالية التي تمر بها البلاد جراء السياسات الإقتصادية و النقدية غير الملائمة التي أعاقت محركات النمو (الاستثمار والاستهلاك والتصدير) وتسببت في تفاقم الفقر و تراجع القدرة الشرائية للمواطنين..
كما اعتبرت جبهة الخلاص الوطني,أن التعويل على الاتفاق مع صندوق النقد الدولي قاصر لوحده عن حل الازمة بل انه سيتسبب في مزيد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين ومن نسب البطالة والفقر في ظل وضع إجتماعي و سياسي متوتر، حسب نص البيان.
مشاركة
الرجوع