• أخبار
  • وطنية
  • 2024/05/04 10:53

جمعية المتوسط: 'الحرب الحقيقية التي علينا أن نخوضها اليوم هي ضدّ الفقر وانعدام المساواة'

جمعية المتوسط: 'الحرب الحقيقية التي علينا أن نخوضها اليوم هي ضدّ الفقر وانعدام المساواة'

عقدت جمعية المتوسط Mediterravenir"، صباح اليوم السبت، ندوة دولية تحت عنوان "التنمية وتنظيم المشاريع عبر الحدود التحديات والمستقبل"، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية تم من خلالها التداول في قضايا الحدود في بلدان الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط والتحديات التي تواجهها من أجل التغيير ومن أجل مستقبل أفضل.

وفي هذا الإطار، أكدت نائب رئيس الجمعية إقبال الغربي، في تصريح للجوهرة أف أم، أن "الجمعية تسعى إلى معالجة القضايا والإشكاليات التي يعيشها السكان العابرين للحدود في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال تغيير أشكال الإنتاج والإدارة من أجل تحقيق التنمية والمساواة وتعزيز قيم المواطنة".

وأوضحت الغربي أنّ "هذه الندوة الدولية تهدف إلى استكشاف الحدود في البحر الأبيض المتوسط، وتعزيزها من منظور جنوب شمال، عبر كشف غموضها وتعقيداتها ومن أجل استكشاف أفضل لثرواتها الخفية والكامنة، بهدف تحسين مستويات معيشة سكانها".
وشدّدت الغربي أن "الحرب الحقيقية اليوم ليست بين الثقافات والأديان كما كان سائدًا، بل هي في الحقيقة ضدّ الفقر وانعدام المساواة وبربرية القرن الـ21 وعلينا أن نخوضها اليوم".

وارتكزت الندوة على جملة من المحاور الأساسية مثل دور المرأة في المشاريع العابرة للحدود والهجرة والأنشطة الريفية والحضرية عبر الحدود وغيرها من القضايا الأساسية.

كما سيتم التركيز أيضا على ريادة الأعمال حول المشاريع الصغيرة تحت تسمية بـ"المشاريع الصغرى" المستوحاة من البيئة المحلية مثل الصناعات التقليدية، الزراعة، التراث المادي وغير المادي، وغيرها في إطار "التثاقف" والتبادل بين البلدان الحدودية الذي يمثل ضرورة لإنجاح هذه المشاريع بالنسبة للسكان المجاورين لحدود الدول المعنية وهي الجزائر و المغرب و ليبيا و تونس كما سيتم إدراج المشاريع الكبرى التي ستركز على قطاعات أكثر إنتاجية تجلب المزيد من فرص العمل وبالتالي المزيد من الاستثمارات.

نسرين علوش
مشاركة
الرجوع