• أخبار
  • وطنية
  • 2025/06/12 17:35

"حكومة حفتر" تصدر بيانا بشأن قافلة الصمود

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، في بيان أصدرته أمس ونُشر اليوم، "أنّها تتابع باهتمام بالغ المبادرة المغاربية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ممثلة في قافلة الصمود المغاربية التي تهدف إلى زيارة الأراضي الفلسطينية والمساهمة في كسر الحصار الجائر المفروض على أهلنا في قطاع غزة، ودعم صمود شعبنا الفلسطيني البطل في مواجهة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة".
وأضافت، "وإذ تُرحب الوزارة بهذه المبادرة الشعبية الشجاعة، فإنّها تُعبر عن دعمها الكامل لها، لما تُمثله من موقف أخلاقي وإنساني يُجسد عُمق الانتماء المغاربي والعربي للقضية الفلسطينية، في وقت يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لجرائم تجويع وحصار وقتل ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني".
و أشارت الوزارة، في بيانها، إلى بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر أمس، والذي يُحدد الضوابط التنظيمية الخاصة بزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، ويُشدّد على أهمية احترام هذه الضوابط والتنسيق الكامل مع الجهات المختصة لضمان سلامة المشاركين ونجاح أهداف القافلة".
كما جدّدت الوزارة التأكيد على ضرورة تحرك كافة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، سواء الحكومية أو غير الحكومية من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة، وعاصمتها القدس، وفك الحصار عن غزة وكافة المدن الفلسطينية والعمل على ضمان عودة المهجرين تنفيذا للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما أكدّت الموقف الثابت للحكومة الليبية الداعم للقضية الفلسطينية والمُعاملة المتساوية للفلسطينيين مع المواطنين الليبيين في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية، وقرار مجلس النواب الليبي الذي يُجرم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أنّ هذه المواقف تُشكل ركيزة أساسية للسياسة الخارجية الليبية المدعومة بإرادة الشعب الليبي المناصر دوما لقضية فلسطين العادلة والرافض للظلم والاحتلال والمتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف. 

يُشار إلى أنّ الجزء المتعلق بالتنويه إلى بيان الخارجية المصرية، ورد في بيان الخارجية الليبية الصادر اليوم، بالبنط العريض (وقع تضخيم الخطّ) خلافا لباقي نصّ البيان، كما يظهر في الصورة المرافقة.


مشاركة
الرجوع