"دار الكاملة" بالمرسى تفتح أبوابها للجمهور يومي 20 و 21 سبتمبر

بمناسبة الدورة الثانية والأربعين لأيام التراث الاوروبية ، يومي 19 و20 سبتمبر 2025، ستفتح "دار الكاملة"، مقر إقامة السفير الفرنسي بالمرسى في ضواحي تونس العاصمة، أبوابها للجمهور لاكتشاف ثراء هذا المكان الحافل بالتاريخ والثقافة. 

ومثل كل عام، ستشمل الجولة المصحوبة بمرشدين زيارة معمارية وتاريخية للمبنى، بالإضافة إلى جولة في الحدائق. وحسب بلاغ للمنظمين، يمكن للأشخاص المهتمين التسجيل عبر الرابط المتاح على الموقع الإلكتروني لسفارة فرنسا في تونس والمعهد الفرنسي بتونس.
وأشار المنظمون إلى أن أيام التراث ستتيح للزوار فرصة اكتشاف هذا المبنى الرائع وحديقته قبل انطلاق حملة ترميم ستستمر عدة أشهر.
ووفق البلاغ، سيتم تنظيم زيارتين لدار الكاملة مدة كل منهما ساعة واحدة ظهر يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 في المواعيد التالية:
من الساعة 15:00 الى الساعة - 16:00
ومن الساعة 16:30 الى الساعة 17:30
وسيتم تنظيم أربع زيارات مدة كل منها ساعة واحدة صباح وظهر يوم السبت 20 سبتمبر 2025 في المواعيد التالية:
10:00 - 11:00
11:30 - 12:30
15:00 - 16:00
16:30 - 17:30
وتقع "دار الكاملة" في قلب مدينة المرسى، وبناها صهر حمودة باشا في أواخر القرن الثامن عشر، وكانت تسمى في البداية "برج المنستيري".
وفي القرن التاسع عشر، سكنها على التوالي حسين باي الثاني ثم باي تونس محمد باي حوالي عام 1855. وفي سنة 1856 وضعتها سلطات الباي آنذاك تحت تصرف القنصل الفرنسي ليون روش كمقر إقامة صيفي، فأعاد تسميتها "دار الكاملة" وأصبحت الدار مقرا للقناصل الفرنسيين في المرسى حتى إقرار نظام الحماية في تونس سنة (1881)، قبل أن تصبح مقرا للمقيمين العامين لفرنسا في تونس ثم للسفراء، وعبر هذا المبنى التاريخ كرمز للصداقة الفرنسية التونسية.
وستُعقد الدورة الثانية والأربعون لأيام التراث الأوروبية في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر 2025 تحت شعار "التراث المعماري". ومنذ انطلاقها في عام 1984، تجدد أيام التراث الأوروبية وعدها كل عام بفتح آلاف المباني والمساحات التي تكون عادةً محجوبة عن الأنظار بشكل استثنائي أمام الجمهور.
ولمواكبة هذه الفعاليات، يتم تقديم أنشطة متنوعة بدءا من الجولات المصحوبة بمرشدين في مسارات حسب المواضيع، مروراً بعروض للمهارات الحرفية والعروض المسرحية والحفلات الموسيقية أو الجولات التاريخية.