- أخبار
- دولية
- 2025/05/27 19:35
دعوة لتقليص الحواجز بين البلدين.. اهتمام بضرورة دفع نسق التبادل التجاري بين تونس موريتانيا

أكد وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، ضرورة تطوير نسق التبادل التجاري مع موريتانيا واستكشاف فرص الاستثمار وتحويلها إلى شركات ومشاريع ملموسة على ارض الواقع تقوم على المنفعة المتبادلة والتكامل الاقتصادي.
وأشرف عبيد مرفوقا بوزيرة التجارة والسياحة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، زينب بنت أحمدناه، على افتتاح منتدى الأعمال واللقاءات الثنائية التونسي الموريتاني تحت شعار " شراكة فاعلة ومستدامة".
ويندرج انعقاد هذا المنتدى، وفق وزارة التجارة، في إطار زيارة البعثة الاقتصادية التونسية إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 29 ماي 2025.
توسيع افاق التعاون
وبين عبيد في كلمته الافتتاحية على أن اللقاءات الثنائية بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين تلعب دورا فعالا في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري ودفع الاستثمار المشترك بين تونس وموريتانيا، وهو ما يتطلب تكثيف مثل هذه البعثات الاقتصادية في الاتجاهيين خدمة لمصلحة البلدين.
وقد أجرى وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد عددا من اللقاءات الثنائية مع كل من وزير الطاقة والنفط ومحافظ البنك المركزي واتحاد أرباب العمل. وتناولت المباحثات سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة وتسهيل قنوات التواصل المالي والنقدي بالإضافة إلى تكثيف اللقاءات الثنائية بين الفاعلين الاقتصاديين والبعثات الاقتصادية في الاتجاهيين.
ويشهد المنتدى مشاركة أكثر من 30 مؤسسة تونسية تنشط في قطاعات البناء والأشغال العامة، الصحة والصناعات الصيدلانية، الفلاحة والصناعات الغذائية، الطاقة والطاقات المتجددة وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات . وتتضمن التظاهرة الاقتصادية التي تنظمها سفارة الجمهورية التونسية بنواكشوط ومركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية العديد من الأنشطة الترويجية واللقاءات المهنية المباشرة.
تقليص الحواجز
بدوره، دعا رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديةن سمير ماجول، الى تقليص الحواجز بين تونس وموريتانيا وتشجيع الاستثمار المشترك ووضع اسس لتعاون بنّاء .
وشارك ماجول على رأس وفد من صاحبات وأصحاب المؤسسات، امس الاثنين، في المنتدى الاقتصادي التونسي الموريتاني، في إطار زيارة البعثة الاقتصادية التونسية إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط واستعرض ماجول في كلمته عمق العلاقات التونسية الموريتانية وتميزها، وعقد عديد اللقاءات والزيارات والتي أثمرت العديد من الاتفاقيات التي تغطي مجالات مختلفة مشيرا إلى أن هذا المنتدى يمثل فرصة ثمينة لوضع أسس تعاون اقتصادي أقوى خاصة في ظل ما تعرفه المنطقة والعالم من تحولات جيوسياسية واقتصادية.
وأكد أنه رغم عراقة العلاقة بين البلدين بقي التعاون الاقتصادي دون المأمول بالنظر للإمكانيات المتوفرة في تونس وموريتانيا، حيث لا يزال التبادل التجاري متواضعا جدّا.
واعرب عن أمله في أن يتضاعف حجم هذا التبادل والتأسيس لشراكة أوسع تقوم على الاستثمار وبعث المشاريع، وذلك من خلال تطوير الإطار التشريعي للتعاون الاقتصادي التونسي الموريتاني وشدد على اهمية تشجيع الاستثمار المشترك وإقرار حرية التنقل والإقامة والعمل والملكية والاستثمار للموريتانيين في تونس وللتونسيين في موريتانيا وتمكين المستثمرين من البلدين من حرية الاستثمار في كل القطاعات الاقتصادية والنفاذ إلى التمويل من المؤسسات البنكية في البلدين.
ودعا ماجول الى التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية وخاصة القطاعات السيادية كالغذاء والصحة والطاقات المتجددة وتكنولوجيات الاتصال ومزيد العناية بالسياحة والسياحة الصحية الاستشفائية، وتجاوز العوائق الجمركية وغير الجمركية التي لا تزال تحد من نسق التعاون بين البلدين.
الرجوع توسيع افاق التعاون
وبين عبيد في كلمته الافتتاحية على أن اللقاءات الثنائية بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين تلعب دورا فعالا في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري ودفع الاستثمار المشترك بين تونس وموريتانيا، وهو ما يتطلب تكثيف مثل هذه البعثات الاقتصادية في الاتجاهيين خدمة لمصلحة البلدين.
وقد أجرى وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد عددا من اللقاءات الثنائية مع كل من وزير الطاقة والنفط ومحافظ البنك المركزي واتحاد أرباب العمل. وتناولت المباحثات سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة وتسهيل قنوات التواصل المالي والنقدي بالإضافة إلى تكثيف اللقاءات الثنائية بين الفاعلين الاقتصاديين والبعثات الاقتصادية في الاتجاهيين.
ويشهد المنتدى مشاركة أكثر من 30 مؤسسة تونسية تنشط في قطاعات البناء والأشغال العامة، الصحة والصناعات الصيدلانية، الفلاحة والصناعات الغذائية، الطاقة والطاقات المتجددة وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات . وتتضمن التظاهرة الاقتصادية التي تنظمها سفارة الجمهورية التونسية بنواكشوط ومركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية العديد من الأنشطة الترويجية واللقاءات المهنية المباشرة.
تقليص الحواجز
بدوره، دعا رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديةن سمير ماجول، الى تقليص الحواجز بين تونس وموريتانيا وتشجيع الاستثمار المشترك ووضع اسس لتعاون بنّاء .
وشارك ماجول على رأس وفد من صاحبات وأصحاب المؤسسات، امس الاثنين، في المنتدى الاقتصادي التونسي الموريتاني، في إطار زيارة البعثة الاقتصادية التونسية إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط واستعرض ماجول في كلمته عمق العلاقات التونسية الموريتانية وتميزها، وعقد عديد اللقاءات والزيارات والتي أثمرت العديد من الاتفاقيات التي تغطي مجالات مختلفة مشيرا إلى أن هذا المنتدى يمثل فرصة ثمينة لوضع أسس تعاون اقتصادي أقوى خاصة في ظل ما تعرفه المنطقة والعالم من تحولات جيوسياسية واقتصادية.
وأكد أنه رغم عراقة العلاقة بين البلدين بقي التعاون الاقتصادي دون المأمول بالنظر للإمكانيات المتوفرة في تونس وموريتانيا، حيث لا يزال التبادل التجاري متواضعا جدّا.
واعرب عن أمله في أن يتضاعف حجم هذا التبادل والتأسيس لشراكة أوسع تقوم على الاستثمار وبعث المشاريع، وذلك من خلال تطوير الإطار التشريعي للتعاون الاقتصادي التونسي الموريتاني وشدد على اهمية تشجيع الاستثمار المشترك وإقرار حرية التنقل والإقامة والعمل والملكية والاستثمار للموريتانيين في تونس وللتونسيين في موريتانيا وتمكين المستثمرين من البلدين من حرية الاستثمار في كل القطاعات الاقتصادية والنفاذ إلى التمويل من المؤسسات البنكية في البلدين.
ودعا ماجول الى التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية وخاصة القطاعات السيادية كالغذاء والصحة والطاقات المتجددة وتكنولوجيات الاتصال ومزيد العناية بالسياحة والسياحة الصحية الاستشفائية، وتجاوز العوائق الجمركية وغير الجمركية التي لا تزال تحد من نسق التعاون بين البلدين.