دفاعا عن القطاع: صحفية أمريكية 'تنفجر غضبا' في وجه إسرائيلي

انتقدت الصحفية الأمريكية "آنا كسباريان"، ما اقترفه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة "من جرائم حرب وفظائع"، والمغالطات التي يسعى الإعلام العبري، إلى تسويقها عبر منصاته، بخصوص حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتحديد في قطاع غزة، ومعاناة أهالي القطاع.

وخلال استضافتها، في برنامج المذيع البريطاني المشهور "بيرس مورغان"، قالت "آنا كسباريان" وهي معلّقة سياسية مستقلة وكاتبة ومنتجة ومقدّمة برامج وصحفية أمريكية، "إنّ الاحتلال أقدم على تسوية غزّة بالأرض ولم يعُد للفلسطينين في غزة، منازل يأوون إليها، وهنالك 10 آلاف فلسطيني في غزّة إلى حدّ اليوم، من المفقودين، و هُمْ في عِداد القتلى، وتمّ خلال نهاية الأسبوع الماضي، انتشالُ 200 جُثّة من تحت الأنقاض"، مضيفة بالقول، "إنّهم (في إشارة إلى الاحتلال)، لا يُريدُون التوصل إلى اتفاق حلّ الدولتيْن، وبناءً على ما يُقال في وسائل الإعلام الإسرائيلية، لا يبدو أنّه سيكون هناك وقف إطلاق نار دائم.. أنا قلقة بشأن ذلك.. كما أنّ محاولات إظهار أنّ قرارات الحكومة الإسرائيلية، للضغط على حركة حماس صائبة، و"إسرائيل" ستَستعيد سُمعتها الجيّدة بعد موافقتها على اتفاق وقف إطلاق النار، كُلّ ذلك مُجانب للحقيقة، إنّ الـ "IDF" جيش دفاع الاحتلال، اقترف جرائم حرب وفظائع، لم أعتقد يوما في حياتي أن أشاهدها"، وأمام حرب الإبادة والفظائع المرتكبة أيضا في الضفة الغربية، لا يُمْكِنني السُكُوتْ".