- أخبار
- وطنية
- 2025/07/10 15:37
دورة تكوينية مشتركة في مجال الغطس للحماية المدنية التونسية والجزائريّة بطبرقة

إنطلقت أول أمس الثلاثاء بمدينة طبرقة من ولاية جندوبة، فعاليات الدورة التكوينية المشتركة التونسية الجزائرية في مجال الغطس، التي تتواص إلى غاية يوم 18 جويلية الجاري، وفق بلاغ صادر عن المتحدث باسم الديوان الوطني للحماية المدنية.
وتندرج هذه الدورة التكوينية، في إطار تنفيذ توصيات اللجنة الفنية المشتركة التونسية الجزائرية للتعاون في مجال الحماية المدنية، المنبثقة عن اجتماعها المنعقد بولاية الوادي الجزائرية يومي 20 و21 جانفي الفارط.
وتهدف هذه الدورة التكوينية، إلى دعم قدرات فرق الغطس صلب جهازي الحماية المدنية في البلدين الشقيقين، وتبادل الخبرات والمعارف الميدانية بينهما في مجالات الوقاية والتدخل، وتعزيز التنسيق العملياتي في مواجهة الأخطار المرتبطة بالوسط المائي، بما يعزز من جاهزيتهما المشتركة في مجابهة الطوارئ، والاستجابة الفاعلة والسريعة لمختلف الوضعيات الطارئة لاسيما في البيئات البحرية.
ويؤمن هذه الدورة، ثلة من الإطارات والمكونين المختصين في الغطس من الجانبين، حيث تشارك تونس بسبعة مكونين وتسعة متربصين، في حين يشارك من الجزائر أربعة مكونين وأربعة متربصين، يتميز جميعهم بكفاءة مهنية عالية وشهادات معترف بها دوليا، بما يضمن جودة التكوين بشقيه النظري والتطبيقي. يشار الى أن المدير العام للديوان الوطني للحماية المدنية الأمير لواء عبد الصمد بن جدو، كان قد أدّى زيارة عمل إلى الجزائرمن 20 إلى 22 جانفي الماضي، في إطار التعاون التونسي الجزائري في مجال الحماية المدنية، تمّ خلالها إمضاء محضر اجتماع اللجنة المشتركة التونسية الجزائرية للتعاون في مجال الحماية المدنية.
وينصّ محضر الاجتماع، على تعزيز القدرة على التصدي للتحديات المشتركة في حماية البيئة والموارد الطبيعية، وتدعيم مقومات السلامة والأمان للمواطنين في البلدين، خاصة في مجالات التوقي من الفيضانات، وتنسيق عمليات التدخل في مكافحة حرائق الغابات على مستوى الولايات الحدودية.
الرجوع ويؤمن هذه الدورة، ثلة من الإطارات والمكونين المختصين في الغطس من الجانبين، حيث تشارك تونس بسبعة مكونين وتسعة متربصين، في حين يشارك من الجزائر أربعة مكونين وأربعة متربصين، يتميز جميعهم بكفاءة مهنية عالية وشهادات معترف بها دوليا، بما يضمن جودة التكوين بشقيه النظري والتطبيقي. يشار الى أن المدير العام للديوان الوطني للحماية المدنية الأمير لواء عبد الصمد بن جدو، كان قد أدّى زيارة عمل إلى الجزائرمن 20 إلى 22 جانفي الماضي، في إطار التعاون التونسي الجزائري في مجال الحماية المدنية، تمّ خلالها إمضاء محضر اجتماع اللجنة المشتركة التونسية الجزائرية للتعاون في مجال الحماية المدنية.
وينصّ محضر الاجتماع، على تعزيز القدرة على التصدي للتحديات المشتركة في حماية البيئة والموارد الطبيعية، وتدعيم مقومات السلامة والأمان للمواطنين في البلدين، خاصة في مجالات التوقي من الفيضانات، وتنسيق عمليات التدخل في مكافحة حرائق الغابات على مستوى الولايات الحدودية.