- أخبار
- وطنية
- 2025/10/22 22:24
رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة يدعو الى إدخال المناطق السقوية بتطاوين في إنتاج الأعلاف الخضراء

قال رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، معز بن زغدان، إنّ الأمطار الأخيرة التي سجلتها تطاوين في بعض المناطق تعطي مؤشرات إيجابية أولية للقطاع الفلاحي بشكل عام، مشيرًا إلى تذمّر العديد من الفلاحين بسبب النقص الفادح في الأعلاف المدعّمة، مؤكّدا أنّ الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري يستشعر هذا الإشكال ويضعه ضمن الأولويات المطروحة بالجهة.
وأضاف بن زغدان، في تصريحٍ ل "وات" على هامش مشاركته في الأيام الإعلامية حول التهيئة العقارية والنفاذ إلى التمويل التي نُظّمت أمس الثلاثاء، أنّ العمل متواصل لضخ كميات أكبر من الأعلاف لفائدة الفلاحين بالجهة، مبرزًا أنّه لا يمكن الحديث عن تربية الماشية التي تسجّل فيها الجهة نموًّا مرتفعًا، دون توفّر الأعلاف المدعّمة بالكمّ والكيف المطلوبين، وفق تعبيره.
وأوضح أنّ المخازن التي تمّ وضعها مؤخرًا بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وديوان تربية الماشية بالجنوب، قلّصت بنسبة كبيرة من مشكل توفّر الأعلاف، معتبرًا أنّها تندرج ضمن الحلول العاجلة لتوفير الأعلاف المدعّمة من شعيرٍ وأعلافٍ خشنة، مثمّنافي السياق ذاته، الجهود التي تقوم بها السلط الجهوية والمحلية في هذا الإطار، مشيرًا إلى أنّها تجربة واعدة أثبتت نجاعتها ميدانيًا وتستحقّ الدعم والتعميم على مختلف المعتمديات.
ودعا في السياق ذاته، إلى إدخال المناطق السقوية في مرحلة إنتاج الأعلاف الخضراء، لما لذلك من دورٍ فعّال في توفير كميات كبيرة من الأعلاف للفلاحين، معتبرًا أنّ تربية الماشية في جهة تطاوين تشهد نسقًا مرتفعًا وتشكل عنصرًا استثماريًا حيويًا في منوال التنمية بشكل عام، وفق تقديره.
وقد تمّ تركيز عددٍ من المخازن الجديدة للأعلاف المدعّمة مؤخرًا، يتمثل أوّلها في معتمدية رمادة-بئر 50 بطاقة استيعاب 3000 حزمة، والثاني في معتمدية السعادة بتطاوين الشمالية بطاقة استيعاب 10 آلاف حزمة، ويؤكد الفرع الجهوي للفلاحة والصيد البحري، أنّ المخزنين يُمثّلان حلًّا وقتيًا فقط لتجاوز مشكل التزوّد بالأعلاف المدعّمة، داعيًا في السياق ذاته إلى تعميم هذه التجربة على مختلف المعتمديات بالجهة.
الرجوع وأوضح أنّ المخازن التي تمّ وضعها مؤخرًا بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وديوان تربية الماشية بالجنوب، قلّصت بنسبة كبيرة من مشكل توفّر الأعلاف، معتبرًا أنّها تندرج ضمن الحلول العاجلة لتوفير الأعلاف المدعّمة من شعيرٍ وأعلافٍ خشنة، مثمّنافي السياق ذاته، الجهود التي تقوم بها السلط الجهوية والمحلية في هذا الإطار، مشيرًا إلى أنّها تجربة واعدة أثبتت نجاعتها ميدانيًا وتستحقّ الدعم والتعميم على مختلف المعتمديات.
ودعا في السياق ذاته، إلى إدخال المناطق السقوية في مرحلة إنتاج الأعلاف الخضراء، لما لذلك من دورٍ فعّال في توفير كميات كبيرة من الأعلاف للفلاحين، معتبرًا أنّ تربية الماشية في جهة تطاوين تشهد نسقًا مرتفعًا وتشكل عنصرًا استثماريًا حيويًا في منوال التنمية بشكل عام، وفق تقديره.
وقد تمّ تركيز عددٍ من المخازن الجديدة للأعلاف المدعّمة مؤخرًا، يتمثل أوّلها في معتمدية رمادة-بئر 50 بطاقة استيعاب 3000 حزمة، والثاني في معتمدية السعادة بتطاوين الشمالية بطاقة استيعاب 10 آلاف حزمة، ويؤكد الفرع الجهوي للفلاحة والصيد البحري، أنّ المخزنين يُمثّلان حلًّا وقتيًا فقط لتجاوز مشكل التزوّد بالأعلاف المدعّمة، داعيًا في السياق ذاته إلى تعميم هذه التجربة على مختلف المعتمديات بالجهة.