• أخبار
  • وطنية
  • 2025/06/20 08:46

رئيس الجمهورية: هناك من تسلل الى الادارة خدمة لعدد من اللوبيات و عائلات بعينها (فيديو)

رئيس الجمهورية: هناك من تسلل الى الادارة خدمة لعدد من اللوبيات و عائلات بعينها (فيديو)
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى اشرافه أمس الخميس على اجتماع مجلس الوزراء، أن اولئك الذين ارتموا في احضان الخارج ،ويتمسحون على اعتاب السفارات الاجنبية، ويظهرون في الاعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، متناسين ان تونس دولة مستقلة والسيادة فيها للشعب وهو من يختار، هم مأجورون وعملاء وخونة باعوا انفسهم وضمائرهم للخارج. 
    
وجدد رئيس الجمهورية تاكيده ان سيادة الدولة في تونس غير قابلة للنقاش، ونتعامل الند بالند ومواقفنا واضحة من كل القضايا لانها نابعة من ارادة الشعب التونسي ، مشددا على ان تونس تسير في الطريق الصحيح الذي رسمه الشعب حتى تكون منارة تشع في العالم كله.
وقال ان الذين تسللوا الى الادارة ويخدمون عددا من اللوبيات وعدة عائلات بعينها، فليعلموا ان تونس دولة الشعب صاحب السيادة ، وليست دولة هؤلاء الذين سيطروا على الاقتصاد ونسبة النمو، حيث تم التفويت تقريبا في كل المرافق العمومية ، فضلا عن استفحال الفساد و نهب الاموال ، مشددا على ان اموال الشعب التونسي وثرواته يجب ان تعود اليه، ولسنا مستعدين للتفريط فيها وبخصوص الاموال المنهوبة ،اشار رئيس الدولة الى انه طرح التوجه الى عدد من الجهات الدولية ، ولكن تم التعلل باجراءات قضائية حتى تبقى الاموال عندهم ، حيث عاد فقط الفتات بعد عقود كما حصل بالنسبة الى عدد من الدول الافريقية وتابع قائلا سنواصل و لن نقبل الا بالانتصار والعبور النهائي حتى نضع حدا لهذه الاوضاع ،وما تم اقراره في المدة الاخيرة من منع للمناولة في القطاعين العام والخاص اكثر بكثير مما كانوا يتوقعون للوقوف في وجه من يتاجرون بعرق العمال والشغالين وجدد رئيس الدولة تاكيده على انه ليس هناك أي جهة يمكن ان تكون وصية على تونس، وسيادة الدولة التونسية في الخارج ليست موضوعا للنقاش وشدد على ضرورة حث الخطى ومراجعة عديد الهياكل التي تستنزف اموال الشعب دون طائل ،قصد تحقيق اهداف الشعب ، وليس هناك ترتيب تفاضلي للجهات ،فكل التونسيين سواسية، ومن يخطئ يتحمل مسؤوليته كاملة ولا احد فوق المساءلة.
واشار الى المغالطات الكثيرة وافتعال خطاب الازمة لتاجيج الاوضاع ، قائلا ان الاموال موجودة ويمكن ان نجد الحلول بامكانياتنا في ظل الاصرار على مواجهة كل هذه القضايا، وفي ظل ارادة حديدية لتجاوز كل هذه الصعوبات، حيث لم يسلم أي قطاع سواء تعلق بالرياضة او الصحة او الفلاحة والسدود من اولئك الذين يعتقدون انهم يمتلكون البلاد وثرواتها وبامكانهم ان يفعلوا ما يشاءون
كما اكد من جديد ان تونس ستواصل خطاها بثبات ، وستتحقق طموحات الشعب وانتظاراته ،قائلا ان هناك عددا من القضايا المفتعلة في كثير من المناطق اليوم ، ويعتقدون انهم بامكانهم اضعاف الدولة، لكن الدولة التونسية قوية بمؤسساتها وبقوانينها ،بما سيمكننا من تجاوز هذه العقبات سيما وان الاذيال والفلول التي مازلت تعمل في الادارة لن يكون لها في المستقبل مكان، وستتحمل مسؤوليتها امام القضاء العادل.
واضاف ان اللوبيات التي تتحرك في الخفاء في كل مكان لن تبقى خارج المساءلة والحساب لانه اعتداء على حق الشعب التونسي وتداول مجلس الوزراء في عدد من مشاريع القوانين و الأوامر التٌرتيبيٌة كما تمٌ خلال هذا الاجتماع تناول عدد من المواضيع المتعلٌقة بالوضع العام بالبلاد ،و خاصةً سير جملة من المرافق العمومية
وات
مشاركة
الرجوع