- أخبار
- وطنية
- 2025/05/15 22:05
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الحزب الشيوعي الصيني

استقبل رئيس مجلس نواب الشعب، ابراهيم بودربالة، بعد ظهر اليوم الخميس بقصر باردو، وفدا من الحزب الشيوعي الصيني برئاسة لي شولاي، عضو المكتب السياسي وعضو الأمانة العامة ووزير دائرة الاعلام للجنة المركزية، الذي كان مرفوقا بسفير الصين بتونس، وان لي.
وكانت المحادثة مناسبة لتأكيد عراقة علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين تونس و الصين في مختلف المجالات، والعمل المشترك على توطيدها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما أكّد الجانبان دور العلاقات البرلمانية في دعم التعاون التونسي الصيني على مختلف الأصعدة.
وشدّدا على ضرورة العمل المشترك من أجل مزيد دفعها ولاسيما عبر اللّقاءات المنتظمة وتبادل الزيارات والتجارب والخبرات.
وتمّ في جانب آخر من هذه المحادثة التطرّق الى ما تشهده الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلّة من تأزّم جرّاء إمعان الكيان الصهيوني في ممارسته القمعية ومواصلة اعتداءاته الغاشمة في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأبرز الجانبان ضرورة تعزيز المجهودات المشتركة لحشد الدعم الدولي من أجل الوقف الفوري لحرب الإبادة والتقتيل والتصدّي لهذه الجرائم ضد الإنسانية و الاعتداءات الغاشمة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني الأعزل خاصة في قطاع غزّة.
وقد أكّد "لي شولاي" رئيس الوفد الصيني، ما توليه بلاده من أهمية لعلاقاتها مع تونس، مبيّنا أن الوفد الذي يرافقه في هذه الزيارة يترجم هذه المكانة المتميّزة، ويبرز كذلك رغبة بلاده في دفع نسق التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والتكنولوجية وتحقيق التواصل بين رجال الأعمال من البلدين عبر تكثيف فرص الاستثمار وبعث المشاريع في تونس من قبل عديد المؤسسات الاقتصادية الصينية.
وأبرز في ذات السياق ما تتمتّع به تونس من حضارة عريقة ومن مخزون تاريخي يوفّر أرضية ملائمة لتعزيز التعاون في المجال السياحي وكذلك في المجال الثقافي.
كما أبرز دور البرلمانيّين في تجسيم الأهداف المنشودة، وأبلغ رئيس مجلس نواب الشعب بالمناسبة تحيات نظيره رئيس المجلس الشعبي الوطني الصيني، معربا عن التطلّع لزيارة وفد من مجلس نواب الشعب الى الصين.
كما أكّد من جهة أخرى تطابق وجهات النظر بين تونس والصين فيما يتعلّق بقضايا التحرّر في العالم، مبرزا الدور المحوري الذي يضطلع به البلدان في العلاقات الثنائية ومتعدّدة الأطراف وفي التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
من جهته ثمّن بودربالة ما يبديه الجانب الصيني من استعداد دائم لتعزيز التعاون القائم بين البلدين، والذي يترجم عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين.
ونوّه بالتطور المستمر الذي تشهده العلاقات، في ضوء الحرص المشترك على توظيف الشراكة القائمة بين البلدين في تعزيز توجهاتهما التنموية وتحقيق مصالح الشعبين الصديقين.
وأشار في هذا الصدد الى تطور التعاون الثنائي وما توليه تونس من أهمية لمزيد دفعه خاصة في المجال التجاري والاقتصادي والصحي والثقافي وكذلك الأكاديمي.
وأكّد تقدير تونس لما تحقّقه الصين من تطوّر متواصل خاصة في المجال التكنولوجي، معربا عن الرغبة في الاستفادة منه في سياق مواكبة الثورة التكنولوجية والتحوّلات التي يشهدها العالم في هذا المجال.
كما أبرز ما يقوم به مجلس نواب الشعب من عمل من أجل تنمية علاقات تونس الخارجية وتعزيز تعاونها في كل الميادين.
وأشار إلى تكوين مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان آسيا واستراليا التي ستهتم بالتعاون البرلماني مع جمهورية الصين الشعبية وستكون إطارا ملائما لتعزيزه.
وبعد أن أكّد تطابق وجهات النظر بين تونس والصين في ما يهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ثمّن دور الصين في نصرة قضايا الحق والعدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكّد استعداد تونس الدائم للاضطلاع بالدور الموكول لها في تقريب وجهات النظر على مختلف المستويات، وإيجاد الاليات لتوحيد الرؤى بخصوص القضايا الإقليمية والدولية.
الرجوع كما أكّد الجانبان دور العلاقات البرلمانية في دعم التعاون التونسي الصيني على مختلف الأصعدة.
وشدّدا على ضرورة العمل المشترك من أجل مزيد دفعها ولاسيما عبر اللّقاءات المنتظمة وتبادل الزيارات والتجارب والخبرات.
وتمّ في جانب آخر من هذه المحادثة التطرّق الى ما تشهده الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلّة من تأزّم جرّاء إمعان الكيان الصهيوني في ممارسته القمعية ومواصلة اعتداءاته الغاشمة في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأبرز الجانبان ضرورة تعزيز المجهودات المشتركة لحشد الدعم الدولي من أجل الوقف الفوري لحرب الإبادة والتقتيل والتصدّي لهذه الجرائم ضد الإنسانية و الاعتداءات الغاشمة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني الأعزل خاصة في قطاع غزّة.
وقد أكّد "لي شولاي" رئيس الوفد الصيني، ما توليه بلاده من أهمية لعلاقاتها مع تونس، مبيّنا أن الوفد الذي يرافقه في هذه الزيارة يترجم هذه المكانة المتميّزة، ويبرز كذلك رغبة بلاده في دفع نسق التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والتكنولوجية وتحقيق التواصل بين رجال الأعمال من البلدين عبر تكثيف فرص الاستثمار وبعث المشاريع في تونس من قبل عديد المؤسسات الاقتصادية الصينية.
وأبرز في ذات السياق ما تتمتّع به تونس من حضارة عريقة ومن مخزون تاريخي يوفّر أرضية ملائمة لتعزيز التعاون في المجال السياحي وكذلك في المجال الثقافي.
كما أبرز دور البرلمانيّين في تجسيم الأهداف المنشودة، وأبلغ رئيس مجلس نواب الشعب بالمناسبة تحيات نظيره رئيس المجلس الشعبي الوطني الصيني، معربا عن التطلّع لزيارة وفد من مجلس نواب الشعب الى الصين.
كما أكّد من جهة أخرى تطابق وجهات النظر بين تونس والصين فيما يتعلّق بقضايا التحرّر في العالم، مبرزا الدور المحوري الذي يضطلع به البلدان في العلاقات الثنائية ومتعدّدة الأطراف وفي التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
من جهته ثمّن بودربالة ما يبديه الجانب الصيني من استعداد دائم لتعزيز التعاون القائم بين البلدين، والذي يترجم عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين.
ونوّه بالتطور المستمر الذي تشهده العلاقات، في ضوء الحرص المشترك على توظيف الشراكة القائمة بين البلدين في تعزيز توجهاتهما التنموية وتحقيق مصالح الشعبين الصديقين.
وأشار في هذا الصدد الى تطور التعاون الثنائي وما توليه تونس من أهمية لمزيد دفعه خاصة في المجال التجاري والاقتصادي والصحي والثقافي وكذلك الأكاديمي.
وأكّد تقدير تونس لما تحقّقه الصين من تطوّر متواصل خاصة في المجال التكنولوجي، معربا عن الرغبة في الاستفادة منه في سياق مواكبة الثورة التكنولوجية والتحوّلات التي يشهدها العالم في هذا المجال.
كما أبرز ما يقوم به مجلس نواب الشعب من عمل من أجل تنمية علاقات تونس الخارجية وتعزيز تعاونها في كل الميادين.
وأشار إلى تكوين مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان آسيا واستراليا التي ستهتم بالتعاون البرلماني مع جمهورية الصين الشعبية وستكون إطارا ملائما لتعزيزه.
وبعد أن أكّد تطابق وجهات النظر بين تونس والصين في ما يهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ثمّن دور الصين في نصرة قضايا الحق والعدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكّد استعداد تونس الدائم للاضطلاع بالدور الموكول لها في تقريب وجهات النظر على مختلف المستويات، وإيجاد الاليات لتوحيد الرؤى بخصوص القضايا الإقليمية والدولية.