زغوان: مستثمر بلجيكي يغلق مؤسسة صناعية نهائيا ويُحيل جميع العملة على البطالة

تفاجأ عملة مصنع مُصّدر كُليّا متخصص في مجال النسيج بالمنطقة الصناعية بزغوان مساء اليوم، بقرار مالك المصنع، وهو مستثمر بلجيكي الجنسية، يقضي بغلق المؤسسة نهائيا وإحالة جميع العَملة على البطالة.

وأكّد كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بزغوان، حمّادي النحالي، في تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم بالجهة، أنّ العملة أفادوا بأنّ نشاط المصنع جرى بشكل عادي طيلة هذا اليوم، قبل أن إبلاغهم خلال نهاية ساعات العمل بعَزم المالك على غلقه، ما دفعهم إلى التجمهر أمام المؤسسة وَسَط حالة من الذُهُول والاستياء والاستنكار نظرا لغياب أي مؤشرات مسبقة توحي بإمكانية إيقاف النشاط، سيما وأنّ الشركة تتميز باستقرار المناخ الاجتماعي داخلها وعدم وجود أيّ إشكاليات أو نزاعات عمالية تُذكر.
وأضاف أنّه، وبالاستفسار عن الوضعية، اتضح أنّ صاحب المصنع قام بإعلام تفقدية الشغل والسلط الجهوية بقراره، وعبّر عن التزامه واستعداده لتمكين جميع العملة من مستحقاتهم المالية كاملة.

وحول أسباب هذا القرار المفاجئ، أوضح النحّالي، أنّ العملة تناقلوا مُعطيات تفيد بأنّ المستثمر البلجيكي برّر الغلق بغياب مردودية اقتصادية للمؤسسة، مَا دفعه إلى إيقاف نشاطها، مُشددا على أنّ المصنع يُعّدُ من بين أفضل المؤسسات الصناعية بالجهة، سواء من حيث استقرار المناخ الاجتماعي وغياب الاحتجاجات، أو من حيث أهمية المِنَحْ والامتيازات والأجور التي يُوفرها للعملة، لافتا إلى أنّ الشركة استجابت مؤخرا للاتفاقية الأخيرة للزيادة في الأجور دون أيّ ضُغُوطات أو إشكالات تُذكر.

وأشار النحّالي، إلى أنّ العملة يواصلون تجمعّهم بالفضاء الخارجي للمصنع ويعتزم عددٌ منهم قضاء ليْلته كاملة هناك تنديدا ورفضا لهذا القرار الذي يُعتبرونه جائرا في حقّهم.
عواطف خلف