- أخبار
- وطنية
- 2025/03/14 23:22
زياد دبار: 'إصلاح الإعلام ضرورة ملحّة جدًّا ويرتكز على 3 قواعد أساسية'

أفاد نقيب الصحفيين التونسيين، زياد دبار، مساء اليوم الجمعة، بأنّ "80% من المؤسسات الإعلامية تواجه صعوبات إقتصادية قد تهدّدها بالغلق وذلك ينعكس بالأساس ينعكس سلبًا على المنتوج الصحفي".
وأوضح دبار، في تصريح للجوهرة أف أم، على هامش ندوة حوارية تحت عنوان "زعمة ثمة امكانية لاصلاح الاعلام التونسي؟كيفاش علاش؟وشنية الكلفة؟"، أن "عدد المؤسسات الإعلامية بعد 2011 شهد طفرة، حيث بلغ عددها 145 مؤسسة، بعضها اندثر بمرور الوقت والبعض الآخر قاوم، مشيرًا إلى أنّ "المنتوج الصحفي الحالي لا يرضي الدور الصحفي بل يرضي عقلية ما يطلبه الجمهور في ظل انتشار الرداءة".
وشدّد دبار على أنّ "إصلاح الإعلام ضرورة قصوى وملحّة جدًّا وشأن وطني تتداخل فيه الدولة وأجهزتها والهياكل المهنية والصحفيين"، لافتًا إلى انّ "إصلاح القطاع يرتكز على 3 قواعد أساسية، وهي الإصلاح التشريعي المتعلّق بالقوانين وضمان حرية التعبير، والإصلاح المؤسساتي من خلال إصلاح المؤسسات الإعلامية داخليا حتى لا تتحوّل إلى مؤسسات إداراية والإصلاح المتعلّق بالممارسة الصحفية من خلال تطوير قدرات الصحفيين". وأضاف أنّ "الهدف الأساسي للصحفي هو تقديم خدمة صالح عام للمواطن وتمكينه من معلومة آنية وصحيحة كي لا يكون المواطن فريسة للأخبار المضللة والزائفة"، مجدّدًا تأكيده على أنّ "إصلاح الإعلام يمرّ قبل كل شيء بإصلاح وضعية الصحفي".
الرجوع وشدّد دبار على أنّ "إصلاح الإعلام ضرورة قصوى وملحّة جدًّا وشأن وطني تتداخل فيه الدولة وأجهزتها والهياكل المهنية والصحفيين"، لافتًا إلى انّ "إصلاح القطاع يرتكز على 3 قواعد أساسية، وهي الإصلاح التشريعي المتعلّق بالقوانين وضمان حرية التعبير، والإصلاح المؤسساتي من خلال إصلاح المؤسسات الإعلامية داخليا حتى لا تتحوّل إلى مؤسسات إداراية والإصلاح المتعلّق بالممارسة الصحفية من خلال تطوير قدرات الصحفيين". وأضاف أنّ "الهدف الأساسي للصحفي هو تقديم خدمة صالح عام للمواطن وتمكينه من معلومة آنية وصحيحة كي لا يكون المواطن فريسة للأخبار المضللة والزائفة"، مجدّدًا تأكيده على أنّ "إصلاح الإعلام يمرّ قبل كل شيء بإصلاح وضعية الصحفي".