- أخبار
- بيان صحفي
- 2025/05/23 15:30
سجنان.. عندما تصنع عرائس الطين الأمل (فيديو)

لايزال سرطان الثدي موضوعا محظورا في العديد من المناطق الريفية لتونس، حيث لا تتم مناقشته إلا قليلاً، فكثيرا ما يتم تشخيصه في وقت متأخر جدًا.
ولكن الأمر يختلف في سجنان، إحدى قرى الشمال الغربي لتونس، حيث يولد أمل خفيّ في أيادي حرفيات الطين، إذ اعترفت اليونسكو بهذه الحرفة وأدرجتها في قائمة تراثها العالمي، ليتم اليوم إبتكار عرائس سجنان لتصبح قلبا نابضا لحملة توعية فريدة من نوعها، ببادرة من 'كارفور تونس' لدعم جمعية مرضى السرطان، في إطار الالتزام التضامني والتعاون مع الجمعية منذ سنوات.
حملة يصبحن فيها صانعات العرائس باعثات للأمل والوقاية
ويتجاوز فن صنع العرائس حدود الحرف التقليدية، حيث يُجسد قوة النساء في التواصل بين الأجيال، مع إحياء الذاكرة الحيّة للمجتمع عموما، واليوم، يُعاد تشكيله بروح جديدة، ليخدم معركة إنسانية وشخصية في آنِِ واحد وهي معركة الحياة في وجه سرطان الثدي.
وبين أيادي هاته النسوة، يتحول الطين إلى لغة ورسالة توعية كشكل من أشكال المقاومة النبيلة، التي يكون فيها الحب، دافعا لإيقاظ الوعي وحماية الأجيال القادمة.
وتطلق "كارفور تونس"، بالتعاون مع جمعية مرضى السرطان، مبادرة رمزية ومؤثرة لدمى من الطين مستوحاة من قصص الناجيات الحقيقيات من سرطان الثدي، حيث أن كل دمية تمت صناعتها يدويًا من قبل إحدى حرفيات سجنان، تحمل تفاصيل صغيرة بالكاد تكون مرئية لكنها ذات دلالة عميقة ( نقوش صغيرة على الصدر، كتمثيلِِ دقيق للعوارض الأولى التي اكتشفتها النساء اللواتي نَجَوْنَ بفضل الفحص الذاتي).
وقد تم في افتتاح الحملة الكشف عن فيلم مؤثر، أين نجد فيه تتبع اللمسات الدقيقة والبطيئة لحرفية وهي تشكّل الطين، حيث تبرز الأشكال مع تقدم العملية، فيتجلى الخفي ليصبح رمزًا مهما.
كما سيتم عرض جزء من هذه الدمى للعموم، بدعم لوجستي من كارفور تونس، لجمع تبرعات ستُخصص لعلاج سرطان الثدي، وهكذا، تصبح كل دمية عملاً تضامنياً، ونداءً للوعي، وأداةً للتوعية.
وتُولي جمعية مرضى السرطان أهمية كبيرة للكشف المبكر عن مرض السرطان، مستلهمة من التراث الحرفي المحلي حملة توعوية لذلك.
وأكدت السيدة زروق، رئيسة الجمعية على "ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يشبه تمامًا ما تقوم به نساء سجنان عند تشكيلها للطين، حيث يُسهم هذا العمل في الحفاظ على حياتهن".
وقالت: "نحن نطمح لأن تحذو كل امرأة حذو نساء سجنان، وأن تُجري فحوصات شهرية لتفادي الإصابة بالسرطان ومعاناته.. هذه الحملة تهدف إلى توعية كل امرأة بضرورة العناية بصحتها ، إنها حملة لحماية الأرواح."
أما كارفور تونس، الذي أطلق هذه المبادرة، من منطلق مسؤوليته المجتمعية من خلال كلمة مسؤول التسويق عن هذه الحملة، مراد النايلي، حيث قال : "وراء كل مشروع تضامني نقوم به، هناك قناعة راسخة بأن المؤسسة يجب عليها، أن تلعب دورًا رياديًا في دعم القضايا المجتمعية الكبرى، فهذه المبادرة ليست مؤقتة أو ظرفية ؛ فكارفور تونس كان دائمًا إلى جانب المجتمع التونسي، من خلال تضامنه ودعمه للفئات الهشة، ودفاعه عن القضايا المجتمعية مع نساء سجنان، وحّدنا جهودنا كي تتحول الحِرَف التقليدية إلى وسيلة فعّالة لنشر الوعي.. كل دمية تُصنع تحمل رسالتين : رسالة لأهمية إحياء التراث، ورسالة أخرى تحمل الأمل في مواجهة السرطان. إنه التزام نابع من القلب، نحمله بكل فخر عبر جميع فروعنا."
الرجوع حملة يصبحن فيها صانعات العرائس باعثات للأمل والوقاية
ويتجاوز فن صنع العرائس حدود الحرف التقليدية، حيث يُجسد قوة النساء في التواصل بين الأجيال، مع إحياء الذاكرة الحيّة للمجتمع عموما، واليوم، يُعاد تشكيله بروح جديدة، ليخدم معركة إنسانية وشخصية في آنِِ واحد وهي معركة الحياة في وجه سرطان الثدي.
وبين أيادي هاته النسوة، يتحول الطين إلى لغة ورسالة توعية كشكل من أشكال المقاومة النبيلة، التي يكون فيها الحب، دافعا لإيقاظ الوعي وحماية الأجيال القادمة.
وتطلق "كارفور تونس"، بالتعاون مع جمعية مرضى السرطان، مبادرة رمزية ومؤثرة لدمى من الطين مستوحاة من قصص الناجيات الحقيقيات من سرطان الثدي، حيث أن كل دمية تمت صناعتها يدويًا من قبل إحدى حرفيات سجنان، تحمل تفاصيل صغيرة بالكاد تكون مرئية لكنها ذات دلالة عميقة ( نقوش صغيرة على الصدر، كتمثيلِِ دقيق للعوارض الأولى التي اكتشفتها النساء اللواتي نَجَوْنَ بفضل الفحص الذاتي).
وقد تم في افتتاح الحملة الكشف عن فيلم مؤثر، أين نجد فيه تتبع اللمسات الدقيقة والبطيئة لحرفية وهي تشكّل الطين، حيث تبرز الأشكال مع تقدم العملية، فيتجلى الخفي ليصبح رمزًا مهما.
كما سيتم عرض جزء من هذه الدمى للعموم، بدعم لوجستي من كارفور تونس، لجمع تبرعات ستُخصص لعلاج سرطان الثدي، وهكذا، تصبح كل دمية عملاً تضامنياً، ونداءً للوعي، وأداةً للتوعية.
وتُولي جمعية مرضى السرطان أهمية كبيرة للكشف المبكر عن مرض السرطان، مستلهمة من التراث الحرفي المحلي حملة توعوية لذلك.
وأكدت السيدة زروق، رئيسة الجمعية على "ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يشبه تمامًا ما تقوم به نساء سجنان عند تشكيلها للطين، حيث يُسهم هذا العمل في الحفاظ على حياتهن".
وقالت: "نحن نطمح لأن تحذو كل امرأة حذو نساء سجنان، وأن تُجري فحوصات شهرية لتفادي الإصابة بالسرطان ومعاناته.. هذه الحملة تهدف إلى توعية كل امرأة بضرورة العناية بصحتها ، إنها حملة لحماية الأرواح."
أما كارفور تونس، الذي أطلق هذه المبادرة، من منطلق مسؤوليته المجتمعية من خلال كلمة مسؤول التسويق عن هذه الحملة، مراد النايلي، حيث قال : "وراء كل مشروع تضامني نقوم به، هناك قناعة راسخة بأن المؤسسة يجب عليها، أن تلعب دورًا رياديًا في دعم القضايا المجتمعية الكبرى، فهذه المبادرة ليست مؤقتة أو ظرفية ؛ فكارفور تونس كان دائمًا إلى جانب المجتمع التونسي، من خلال تضامنه ودعمه للفئات الهشة، ودفاعه عن القضايا المجتمعية مع نساء سجنان، وحّدنا جهودنا كي تتحول الحِرَف التقليدية إلى وسيلة فعّالة لنشر الوعي.. كل دمية تُصنع تحمل رسالتين : رسالة لأهمية إحياء التراث، ورسالة أخرى تحمل الأمل في مواجهة السرطان. إنه التزام نابع من القلب، نحمله بكل فخر عبر جميع فروعنا."