- أخبار
- وطنية
- 2025/06/24 18:22
سعيّد: اعداد نصوص جديدة لمزيد الارتقاء بقدرات القوات المسلحة العسكرية

قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد القائد الأعلى للقوات المسلحة ، لدى إشرافه اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، على موكب الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لانبعاث الجيش الوطني، إنّ قوات الجيش الوطني "سُدٌّ منيع يحمي الوطن من كلّ سوء .. سدّ منيع ضدّ الإرهاب وجدار صلب ضدّ التهريب وقلعةٌ حصينة ضدّ الهجرة غير الشرعية وجدار يتكسّر عليه كل من تخوّل له نفسه سوءا بهذا الوطن".
وأكّد رئيس الدولة، في الأمر اليومي الذي توجه به الى الضباط وضباط الصف ورجال الجيش، خلال هذا الموكب الذي حضره بالخصوص وزير الدفاع الوطني وأعضاء المجلس الأعلى للجيوش والقيادات العسكرية، "أنّه الى جانب الحماية من هذه الظواهر، كانت قوات الجيش أصدق المعاضدين للسلط الأمنية في مجالات لا تحصى، كتأمين الانتخابات والامتحانات وإخماد الحرائق والنجدة والانقاذ، فضلا عن عديد المشاريع التي أنجزتها الهندسة العسكرية في وقت قياسي وبمهارة أبهرت الجميع من ذلك مشروع "رجيم معتوق" الذي حوّل المناطق القاحلة إلى مناطق خضراء.
نصوص جديدة
وأضاف قوله "تسع وستونَ سنة تمرّ على إنبعاث الجيش الوطني، ليكون تاريخا ضاربا في أعماق الزمن، وذكرى تمتزج بالإرادة المتجددة في مضاعفة روح العزيمة والبذل دون حدود.. فكلما تحقق هدف إلّا وتلاه التفكير في الهدف الذي يليه، وكلما تمت مواجهة طارئ بدأ التفكير في مواجهة أي طارئ يمكن أن يليه"، مؤكّدا أنّ أصحاب الهمم العالية الثابتة "لا يقبلون إلّا بالنصر ، وإن كانت التحديات جسيمةً لا يقبَلُون إلا بالنصر أو الاِستشهاد".
واعتبر أنّ المقام "لا يتّسع لذكر ملاحم القوات المسلحة العسكرية في زمن السلم، فهي كثيرة ولا يمكن أن تغيب عن ذهن أي مواطن يفتخر بانتمائه لهذا الوطن العزيز"، مذكرا بالشهداء الذين ارتقوا في ساحات المواجهة، وسقَوْا بدمائهم الزكية أرضَ الوطن، ومثمنا الإرادة الحديدية التي تحدو المصابين من الجنود والضباط في الالتحاق مجددا بزملائهم في الحراسة والحماية والقتال، باعتبار أنّ أصحاب العزائم الصلبة لا تلين ولا تنكسر أبدا.
وبعد أن تطرق الى "مؤسسة فداء" وتنقيح القانون الذي أنشأها قصد مزيد تطويرها، أكد رئيس الجمهورية أنّ الشعب التونسي وفيّ لعائلات الشهداء والمصابين، مشيدا بمتانة العلاقة التي تربط المواطنين التونسيّين بالضباط وضباط الصف ورجال الجيش، بما يستدعي مزيد الارتقاء بقدرات القوات المسلحة العسكرية، عبر إعداد نصوص جديدة بعضها على وشك الانتهاء والبعض الآخر منها في طور الإنجاز، فضلا عن تطوير وتصنيع عديد الآليّات بكفاءات تونسية خالصة.
حفظ السلام في العالم
كما ذكّر بالدعوات التي تتلقّاها القوات المسلحة العسكرية في إطار قوّات حفظ السلام في العالم، مؤكّدا أنّه ليس من قبيل الصدفة أن تُدعى قوات الجيش التونسي الى مثل هذه العمليّات منذ أوائل سنوات الستّين من القرن الماضي، وأن تتلقّى المدارس والأكاديميات العسكرية التونسية عديد المطالب من دول صديقة وشقيقة لتلقّي أفضَلَ أنواع الإحاطة والتكوين.
وختم رئيس الجمهورية الأمر اليومي، بالتأكيد على أنّ الوطن "أمانة في أعناق الجميع، فهو الدار والحصن والأمل والمستقبل، وهو أعلى درجاتِ الشّرف" متابعا قوله "كلنا حماةُ هذا الوطن العزيز ورَافِعُوا رايته، كلنا دروع وسيوف تخرج من أغمادها، لأن الفداء من أجل هذا الوطن هو أعلى درجات الفداء".
نصوص جديدة
وأضاف قوله "تسع وستونَ سنة تمرّ على إنبعاث الجيش الوطني، ليكون تاريخا ضاربا في أعماق الزمن، وذكرى تمتزج بالإرادة المتجددة في مضاعفة روح العزيمة والبذل دون حدود.. فكلما تحقق هدف إلّا وتلاه التفكير في الهدف الذي يليه، وكلما تمت مواجهة طارئ بدأ التفكير في مواجهة أي طارئ يمكن أن يليه"، مؤكّدا أنّ أصحاب الهمم العالية الثابتة "لا يقبلون إلّا بالنصر ، وإن كانت التحديات جسيمةً لا يقبَلُون إلا بالنصر أو الاِستشهاد".
واعتبر أنّ المقام "لا يتّسع لذكر ملاحم القوات المسلحة العسكرية في زمن السلم، فهي كثيرة ولا يمكن أن تغيب عن ذهن أي مواطن يفتخر بانتمائه لهذا الوطن العزيز"، مذكرا بالشهداء الذين ارتقوا في ساحات المواجهة، وسقَوْا بدمائهم الزكية أرضَ الوطن، ومثمنا الإرادة الحديدية التي تحدو المصابين من الجنود والضباط في الالتحاق مجددا بزملائهم في الحراسة والحماية والقتال، باعتبار أنّ أصحاب العزائم الصلبة لا تلين ولا تنكسر أبدا.
وبعد أن تطرق الى "مؤسسة فداء" وتنقيح القانون الذي أنشأها قصد مزيد تطويرها، أكد رئيس الجمهورية أنّ الشعب التونسي وفيّ لعائلات الشهداء والمصابين، مشيدا بمتانة العلاقة التي تربط المواطنين التونسيّين بالضباط وضباط الصف ورجال الجيش، بما يستدعي مزيد الارتقاء بقدرات القوات المسلحة العسكرية، عبر إعداد نصوص جديدة بعضها على وشك الانتهاء والبعض الآخر منها في طور الإنجاز، فضلا عن تطوير وتصنيع عديد الآليّات بكفاءات تونسية خالصة.
حفظ السلام في العالم
كما ذكّر بالدعوات التي تتلقّاها القوات المسلحة العسكرية في إطار قوّات حفظ السلام في العالم، مؤكّدا أنّه ليس من قبيل الصدفة أن تُدعى قوات الجيش التونسي الى مثل هذه العمليّات منذ أوائل سنوات الستّين من القرن الماضي، وأن تتلقّى المدارس والأكاديميات العسكرية التونسية عديد المطالب من دول صديقة وشقيقة لتلقّي أفضَلَ أنواع الإحاطة والتكوين.
وختم رئيس الجمهورية الأمر اليومي، بالتأكيد على أنّ الوطن "أمانة في أعناق الجميع، فهو الدار والحصن والأمل والمستقبل، وهو أعلى درجاتِ الشّرف" متابعا قوله "كلنا حماةُ هذا الوطن العزيز ورَافِعُوا رايته، كلنا دروع وسيوف تخرج من أغمادها، لأن الفداء من أجل هذا الوطن هو أعلى درجات الفداء".
وات
الرجوع