- أخبار
- وطنية
- 2025/05/29 13:09
سفير الاتحاد الأوروبي : العلاقة مع تونس قائمة على مبدأ 'الربح المتبادل'

أكد سفير الاتحاد الاوروبي بتونس، جوزيبي بيروني، على هامش حضوره منتدى مجلة "رياليتي" في الحمامات، أن التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي أفرز نتائج إيجابية للغاية على المستوى التجاري والاستثماري، حيث أصبح الاقتصاد التونسي أكثر صلابة بفضل هذه الشراكة.
كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم الإصلاحات التي تحددها السلطات التونسية، من خلال توفير مشاريع في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة والتعليم، بما يخدم المصالح الاقتصادية التونسية.
كما شدد على أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بتعزيز العلاقات مع تونس، التي كانت أول بلد في المنطقة يوقع اتفاقية شراكة مع الاتحاد في عام 1995، وأول بلد يبرم مذكرة تفاهم في عام 2023.
وأضاف أن الهدف في المرحلة المقبلة يتمثل في الحفاظ على هذا الدور الريادي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، كما شدد على أهمية رفع الحواجز الاقتصادية وتطوير العدالة الاجتماعية، مؤكدا أن الاتحاد يسعى إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، تكافؤ الفرص، وضمان حقوق الإنسان في إطار تعاونه مع تونس.
وبالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز لتونس، فإن العلاقة بين الجانبين قائمة على مبدأ "الربح المتبادل"، حيث تم توفير مشاريع تعاون وتمويلات ضخمة، تجاوزت منذ 2013 مبلغ 1.1 مليار يورو في اطار تدعيم الميزانية ومشاريع الاصلاح في القطاعات الاستراتيجية .
وأكد بيروني أن العمل متواصل لتعميق هذه الشراكة خلال العقود القادمة، مشددا على أن مصلحة تونس تكمن في تطوير هذا التعاون ليكون أكثر استدامة وفعالية.
ومن جهته، أكد الطيب الزهار، مؤسس مجلة "رياليتي"، أن الوقت قد حان لتقييم تجربة الشراكة بين الطرفين ، مشددا أنها شراكة حققت مكاسب واضحة لتونس والاتحاد الأوروبي، رغم إمكانية تحسين بعض الملفات مثل الهجرة والفلاحة.
وأوضح أن الصادرات التونسية، التي بلغت 6 مليارات دينار عند توقيع الاتفاقية، وصلت إلى 36 مليار دينار في 2023، مما يعكس الفوائد الاقتصادية للشراكة.
وأشار الزهار إلى ضرورة وضع رؤية واضحة للمستقبل لضمان توازن أكبر لهذه الشراكة، تأخذ بعين الاعتبار حاجيات تونس، خاصة مع استعداد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون ، ولفت إلى أن نجاح هذه الشراكة لا يعتمد فقط على الحكومات، بل يشمل أيضا المجتمع المدني والخبراء والمؤسسات التونسية.
يذكر ان مدينة الحمامات الجنوبية تحتضن على مدى يومين منتدى "رياليتي" ، لمناقشة حصيلة ثلاثين عاما من الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، بحضور عدد من الخبراء والمسؤولين على المستوى الوطني والدولي.
روضة العلاقي
الرجوع كما شدد على أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بتعزيز العلاقات مع تونس، التي كانت أول بلد في المنطقة يوقع اتفاقية شراكة مع الاتحاد في عام 1995، وأول بلد يبرم مذكرة تفاهم في عام 2023.
وأضاف أن الهدف في المرحلة المقبلة يتمثل في الحفاظ على هذا الدور الريادي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، كما شدد على أهمية رفع الحواجز الاقتصادية وتطوير العدالة الاجتماعية، مؤكدا أن الاتحاد يسعى إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، تكافؤ الفرص، وضمان حقوق الإنسان في إطار تعاونه مع تونس.
وبالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز لتونس، فإن العلاقة بين الجانبين قائمة على مبدأ "الربح المتبادل"، حيث تم توفير مشاريع تعاون وتمويلات ضخمة، تجاوزت منذ 2013 مبلغ 1.1 مليار يورو في اطار تدعيم الميزانية ومشاريع الاصلاح في القطاعات الاستراتيجية .
وأكد بيروني أن العمل متواصل لتعميق هذه الشراكة خلال العقود القادمة، مشددا على أن مصلحة تونس تكمن في تطوير هذا التعاون ليكون أكثر استدامة وفعالية.
ومن جهته، أكد الطيب الزهار، مؤسس مجلة "رياليتي"، أن الوقت قد حان لتقييم تجربة الشراكة بين الطرفين ، مشددا أنها شراكة حققت مكاسب واضحة لتونس والاتحاد الأوروبي، رغم إمكانية تحسين بعض الملفات مثل الهجرة والفلاحة.
وأوضح أن الصادرات التونسية، التي بلغت 6 مليارات دينار عند توقيع الاتفاقية، وصلت إلى 36 مليار دينار في 2023، مما يعكس الفوائد الاقتصادية للشراكة.
وأشار الزهار إلى ضرورة وضع رؤية واضحة للمستقبل لضمان توازن أكبر لهذه الشراكة، تأخذ بعين الاعتبار حاجيات تونس، خاصة مع استعداد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون ، ولفت إلى أن نجاح هذه الشراكة لا يعتمد فقط على الحكومات، بل يشمل أيضا المجتمع المدني والخبراء والمؤسسات التونسية.
يذكر ان مدينة الحمامات الجنوبية تحتضن على مدى يومين منتدى "رياليتي" ، لمناقشة حصيلة ثلاثين عاما من الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، بحضور عدد من الخبراء والمسؤولين على المستوى الوطني والدولي.
روضة العلاقي