- أخبار
- وطنية
- 2025/09/22 07:35
سليمان: نُفوق عدد من الأسماك يُنذر بكارثة بيئيّة وصحيّة (فيديو)

شهدت شواطئ معتمدية سليمان من ولاية نابل، نفوق عدد من الأسماك وتغيّر لون البحر، مما أثار مخاوف من كارثة بيئيّة وصحيّة في الجهة.
وفي هذا الإطار، أوضح الصحفي أسامة بن عيشة، مُهتم بالشّأن المحلّي بسليمان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أن "الجهة شهدت نفوق أنواع من الأسماك على غرار القاروص، السكمبري، الصوبيا"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الكارثة خلقت حالة من الغليان في صفوف بحارة الجهة".
وأضاف أنّ "بلدية سليمان تولت منذ يوم السبت المنقضي جمع الأسماك النافقة ودفنها بعد تغطيتها بالجير، حسب الإجراءات المعمول بها"، لافتًا إلى أن "العمل استمر لساعات طويلة، وذلك تجنبا لوصول هذه الأسماك إلى السوق وبيعها للمواطنين". وأكد بن عيشة أن "زيارة وزير البيئة للجهة كانت خطوة مهمة، داعيا إلى "تحديد المسؤوليات وتقديم توضيح رسمي شفاف من السلطات بخصوص الأسباب الحقيقية لتغير لون البحر ونفوق الأسماك".
من جهتها، أفادت الدُّكتورة راضية بُوذينة، طبيب بيطري مُتفقّد مركزي بالهيئة الوطنيّة للسّلامة الصّحّيّة للمُنتجات الغذائيّة، خلال مداخلة هاتفية في البرنامج، بأنّ "ظاهرة نفوق الأسماك مرتبطة أساسا بتكاثر مفرط وغير عادي للطحالب المجهرية 'كارينيا' والتي تستهلك الأوكسجين المذاب في مياه البحر وتفرز سموما بحرية تؤدي إلى اختناق الأسماك ونفوقها". وأرجعت بوذينة أسباب هذا التكاثر إلى "التلوث الصناعي ومياه الصرف الصحي، خاصة في ظل وجود مصانع في الجهة، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل لافت خلال سبتمبر مقارنة بالأشهر الماضية، وضعف تجدد المياه والتيارات البحرية".
وحذرت بوذينة من "إمكانية وصول هذه الأسماك النافقة أو المصابة إلى الأسواق"، مؤكدة أن "الهيئة كثفت المراقبة في النقاط المجاورة لبحيرة تونس الجنوبية والمناطق الساحلية القريبة، بالتعاون مع المصالح الأمنية والحرس البلدي، لحماية صحة المواطنين". وأشارت بوذينة إلى أنّه "الأسماك النافقة تكون غير لامعة وعيناها جاحظة وجسمها رخو، ويجب التفرقة بين السمكة المختنقة في البحر والسمكة التي تم اصطيادها بشكل عادي".
الرجوع وأضاف أنّ "بلدية سليمان تولت منذ يوم السبت المنقضي جمع الأسماك النافقة ودفنها بعد تغطيتها بالجير، حسب الإجراءات المعمول بها"، لافتًا إلى أن "العمل استمر لساعات طويلة، وذلك تجنبا لوصول هذه الأسماك إلى السوق وبيعها للمواطنين". وأكد بن عيشة أن "زيارة وزير البيئة للجهة كانت خطوة مهمة، داعيا إلى "تحديد المسؤوليات وتقديم توضيح رسمي شفاف من السلطات بخصوص الأسباب الحقيقية لتغير لون البحر ونفوق الأسماك".
من جهتها، أفادت الدُّكتورة راضية بُوذينة، طبيب بيطري مُتفقّد مركزي بالهيئة الوطنيّة للسّلامة الصّحّيّة للمُنتجات الغذائيّة، خلال مداخلة هاتفية في البرنامج، بأنّ "ظاهرة نفوق الأسماك مرتبطة أساسا بتكاثر مفرط وغير عادي للطحالب المجهرية 'كارينيا' والتي تستهلك الأوكسجين المذاب في مياه البحر وتفرز سموما بحرية تؤدي إلى اختناق الأسماك ونفوقها". وأرجعت بوذينة أسباب هذا التكاثر إلى "التلوث الصناعي ومياه الصرف الصحي، خاصة في ظل وجود مصانع في الجهة، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل لافت خلال سبتمبر مقارنة بالأشهر الماضية، وضعف تجدد المياه والتيارات البحرية".
وحذرت بوذينة من "إمكانية وصول هذه الأسماك النافقة أو المصابة إلى الأسواق"، مؤكدة أن "الهيئة كثفت المراقبة في النقاط المجاورة لبحيرة تونس الجنوبية والمناطق الساحلية القريبة، بالتعاون مع المصالح الأمنية والحرس البلدي، لحماية صحة المواطنين". وأشارت بوذينة إلى أنّه "الأسماك النافقة تكون غير لامعة وعيناها جاحظة وجسمها رخو، ويجب التفرقة بين السمكة المختنقة في البحر والسمكة التي تم اصطيادها بشكل عادي".