- أخبار
- وطنية
- 2024/11/10 20:01
سوسة.. حملة تشجير بموقع سبخة حلق المنزل (صور)
بادرت جمعية "البحوث والدراسات في ذاكرة سوسة"، اليوم الاحد بمناسبة الاحتفال الوطني بعيد الشجرة تحت شعار "غاباتنا تحيا بينا ...تونس خضراء بيدينا" بتنظيم حملة لغراسة 250 شجرة بموقع سبخة حلق المنزل، المدرج ضمن مشروع "المحافظة على المناطق الرطبة وتثمينها" الذي يقضي بغراسة 1000 شجرة بموقع سبخة حلق المنزل ووادي السد، التابع لكل من بلديتي هرقلة وسيدي بوعلي من ولاية سوسة.
واستهدفت المبادرة التي انتظمت بالتعاون مع بلدية ومعتمدية سيدي بوعلي والكشافة التونسية بحلق المنزل، تحسين البيئة المحيطة بالسبخة ودعم الجهود الوطنية والدولية لحماية النظم البيئية الهشة بالمناطق الرطبة المسجلة بقائمة "رامسار".
وتم بالمناسبة تركيز لافتات توعوية حول أهمية حماية الحياة البرية والنباتية والتعريف بدور السبخة في حماية المياه الجوفية والمساهمة في التخفيف من آثار التغير المناخي، إذ تعتبر السبخة ملاذاً طبيعياً للعديد من الطيور المهاجرة والنباتات المحلية التي تسهم في استقرار النظام البيئي.
وأفاد مدير المشروع خالد عيسى في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان تشجير منطقة سبخة حلق المنزل يندرج في اطار مواصلة تنفيذ مشروع "المحافظة على المناطق الرطبة وتثمينها بموقع سبخة حلق المنزل ووادي السد" الذي انطلق منذ فيفري 2023 بدعم من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (UICN-Med).
وأضاف ان الفاعلين في هذا المشروع يسعون إلى المحافظة على التنوع البيولوجي ومقاومة التلوث بالمنطقتين الرطبتين وتحسيس متساكني كل من هرقلة وسيدي بوعلي وصناع القرار بأهمية الموقع من ناحية الثراء البيولوجي وتثمين الموارد الطبيعية وأخذ القرارات الممكنة لحمايته تماشيا مع الاتفاقيات الدولية وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.
وذكر انه تم إعلان سبخة حلق المنزل كمنطقة طبيعية ذات أهمية من قبل الحكومة التونسية سنة 1987 فيما تمّ تسجيل الموقع في قائمة المناطق الرطبة ذات الأهمية العالمية في إطار الاتفاقية الدولية للمناطق الرطبة الممضاة في رامسار (إيران) في 2 فيفري من سنة 2012 وذلك من أجل التشجيع على المحافظة والحماية والاستغلال الحكيم للمناطق الرطبة في العالم.
ولفت الى ان المشروع يرمي كذلك الى تحسيس السلطات المحلية ومتساكني المنطقتين بأهمية الموقع وتحديد نقاط الملك العمومي البحري والملك العمومي للمياه وإعداد مخطط تهيئة حضري لحماية الموقع من الزحف العمراني وتهذيب 4000 متر مربع وتشجيرها وادماج المنطقتين الرطبتين في مخطط التنمية للنهوض بالسياحة الإيكولوجية والأنشطة المرتبطة بتثمين الموارد.
وتعاني المنطقة من جملة من التهديدات والاشكاليات أهمها التغيرات المناخية والظواهر البيئية وتلوث المحيط على مستوى السوائل وكذلك تكدّس الفضلات الصناعية وفواضل البناء وذلك الى جانب ظاهرة التوسع العمراني والصيد العشوائي بالمنطقة.
الرجوع وتم بالمناسبة تركيز لافتات توعوية حول أهمية حماية الحياة البرية والنباتية والتعريف بدور السبخة في حماية المياه الجوفية والمساهمة في التخفيف من آثار التغير المناخي، إذ تعتبر السبخة ملاذاً طبيعياً للعديد من الطيور المهاجرة والنباتات المحلية التي تسهم في استقرار النظام البيئي.
وأفاد مدير المشروع خالد عيسى في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان تشجير منطقة سبخة حلق المنزل يندرج في اطار مواصلة تنفيذ مشروع "المحافظة على المناطق الرطبة وتثمينها بموقع سبخة حلق المنزل ووادي السد" الذي انطلق منذ فيفري 2023 بدعم من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (UICN-Med).
وأضاف ان الفاعلين في هذا المشروع يسعون إلى المحافظة على التنوع البيولوجي ومقاومة التلوث بالمنطقتين الرطبتين وتحسيس متساكني كل من هرقلة وسيدي بوعلي وصناع القرار بأهمية الموقع من ناحية الثراء البيولوجي وتثمين الموارد الطبيعية وأخذ القرارات الممكنة لحمايته تماشيا مع الاتفاقيات الدولية وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.
وذكر انه تم إعلان سبخة حلق المنزل كمنطقة طبيعية ذات أهمية من قبل الحكومة التونسية سنة 1987 فيما تمّ تسجيل الموقع في قائمة المناطق الرطبة ذات الأهمية العالمية في إطار الاتفاقية الدولية للمناطق الرطبة الممضاة في رامسار (إيران) في 2 فيفري من سنة 2012 وذلك من أجل التشجيع على المحافظة والحماية والاستغلال الحكيم للمناطق الرطبة في العالم.
ولفت الى ان المشروع يرمي كذلك الى تحسيس السلطات المحلية ومتساكني المنطقتين بأهمية الموقع وتحديد نقاط الملك العمومي البحري والملك العمومي للمياه وإعداد مخطط تهيئة حضري لحماية الموقع من الزحف العمراني وتهذيب 4000 متر مربع وتشجيرها وادماج المنطقتين الرطبتين في مخطط التنمية للنهوض بالسياحة الإيكولوجية والأنشطة المرتبطة بتثمين الموارد.
وتعاني المنطقة من جملة من التهديدات والاشكاليات أهمها التغيرات المناخية والظواهر البيئية وتلوث المحيط على مستوى السوائل وكذلك تكدّس الفضلات الصناعية وفواضل البناء وذلك الى جانب ظاهرة التوسع العمراني والصيد العشوائي بالمنطقة.