سيدي بوزيد: ارتفاع عدد قتلى حوادث المرور

ارتفع عدد قتلى حوادث المرور بولاية سيدي بوزيد، منذ بداية السنة والى حدود 26 أوت الماضي، بأكثر من 80 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، حيث أسفرت الحوادث عن 65 قتيلا مقابل 36 قتيلا خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الماضية، وذلك حسب إحصائيات المرصد الوطني لسلامة المرور.

كما تسببت هذه الحوادث في 236 جريحا مقابل 179 جريحا السنة الفارطة، أي بزيادة تصل إلى 57 بالمائة، بينما تم تسجيل زيادة بحادث واحد خلال نفس الفترة وذلك بوقوع 157 حادثا مقابل 156 حادثا في نفس الفترة من سنة 2024 .
وأشارت احصائيات المرصد إلى أن الأسباب الرئيسية لحوادث المرور تتمثل في السهو وعدم الانتباه في المرتبة الأولى (55 حادثا)، يليه عدم احترام الأولوية (27 حادثا)، ثم عدم احترام علامات التوقف (16 حادثا)، والسرعة (14 حادثا)، وتسبب عدم ملازمة اليمين في 16 قتيلا والسرعة في 15 قتيلا والسهو وعدم الانتباه في 57 جريحا وعدم احترام الأولوية في 29 جريحا.
واحتلت الدراجات النارية المرتبة الأولى في عدد قتلى وجرحى حوادث المرور ب 24 قتيلا و72 جريحا، واحتلت السيارات الخفيفة المرتبة الأولى في عدد الحوادث ب88 حادثا والمرتبة الثانية في عدد القتلى (14 قتيلا) والمرتبة الرابعة في عدد الجرحى (20 جريحا).
وكان رئيس الفرع الإقليمي للوسط الغربي لسلامة المرور هيثم الشعباني قد بيّن الأسبوع الماضي، خلال حملة تحسيسية انتظمت بمدينة الرقاب لفائدة سواق الشاحنات الثقيلة، أن ولاية سيدي بوزيد احتلت المرتبة الثالثة وطنيا في عدد قتلى حوادث المرور وبزيادة بأكثر من 30 قتيلا مقارنة بالسنة الفارطة.
وأشار الشعباني إلى أن أكثر من نصف الحوادث بالولاية طرفها دراجة ونارية وأكثر من نصف القتلى ركاب دراجة نارية، لذلك تمت برمجة حملات تشارك فيها الإدارات الجهوية للتجارة والصناعة والديوانة والوكالة الفنية للنقل البري ووحدات الحرس أو الأمن بتنسيق المرصد الوطني لسلامة المرور لمراقبة مسالك توزيع وبيع الدراجات النارية بالولاية لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات التي تفرضها وزارة النقل.