- أخبار
- وطنية
- 2025/08/14 16:11
سيدي بوزيد: يوم تحسيسي في مجال السلامة المرورية لفائدة السواق المهنيين

نظم الفرع الاقليمي للوسط الغربي لسلامة المرور اليوم الخميس، بساحة محمد البوعزيزي بسيدي بوزيد، يوما تحسيسيا لفائدة السواق المهنيين لسيارات الاجرة "تاكسي" و"لواج" بسيدي بوزيد، وذلك في إطار المخطط الجهوي للسلامة المرورية الرامي إلى الحدّ من فواجع الطريق وتوعية مستعملي الطريق.
وبيّن رئيس الفرع الاقليمي بالوسط الغربي لسلامة المرور، العميد هيثم الشعباني، في تصريح لوكالة "وات"، أنّ هذا النشاط انتظم بالتنسيق مع إقليم الأمن الوطني والإدارة الجهوية للحماية المدنية واقليم الحرس الوطني ومكونات المجتمع المدني بالجهة.
وأشار إلى أنّ ولاية سيدي بوزيد سجلت منذ مطلع السنة الحالية والى حدود 10 أوت الجاري، إجمالي 152 حادث مرور أسفرت عن 64 قتيلا و174جريحا، مسجلة ارتفاعا في عدد القتلى بـ31 قتيلا مقارنة بالسنة الفارطة، ما يتطلب مزيدا من العمل التوعوي والتحسيسي ومن الاجراءات الزجرية لإصلاح فكر المواطن مستعمل الطريق. وأشار الشعباني إلى أنه على المستوى الوطني سجلت تونس إلى حدود 10 أوت 2025 إجمالي 3052 حادث مرور خلفت 717 قتيلا و4053 جريحا، مضيفا أنّ أكثر الولايات تسجيلا للضحايا هي ولاية صفاقس ثمّ ولاية تونس تليها ولاية سيدي بوزيد لسنة 2025 ، كما تحتل ولاية سيدي بوزيد المرتبة الثانية من حيث خطورة الحوادث بـ42 قتيلا على كل مائة حادث مرور.
وأكدّ 'أن الرسالة الموجهة لمستعملي الطريق خاصة السواق المهنيين تتضمن تأكيدا بضرورة الالتزام بالتحكم في السيارة، والتشبع بثقافة مرورية تلتزم بالقوانين والمحافظة على الأرواح البشرية، والابتعاد عن السلوكات المحفوفة بالمخاطر كالسرعة، واستعمال الهاتف أثناء السياقة، والالتزام بوضع حزام الآمان، وارتداء الخوذة بالنسبة لمستعملي الدراجات، إضافة إلى ضرورة تحسين البنية التحتية وتكثيف العمل الزجري".
الرجوع وأشار إلى أنّ ولاية سيدي بوزيد سجلت منذ مطلع السنة الحالية والى حدود 10 أوت الجاري، إجمالي 152 حادث مرور أسفرت عن 64 قتيلا و174جريحا، مسجلة ارتفاعا في عدد القتلى بـ31 قتيلا مقارنة بالسنة الفارطة، ما يتطلب مزيدا من العمل التوعوي والتحسيسي ومن الاجراءات الزجرية لإصلاح فكر المواطن مستعمل الطريق. وأشار الشعباني إلى أنه على المستوى الوطني سجلت تونس إلى حدود 10 أوت 2025 إجمالي 3052 حادث مرور خلفت 717 قتيلا و4053 جريحا، مضيفا أنّ أكثر الولايات تسجيلا للضحايا هي ولاية صفاقس ثمّ ولاية تونس تليها ولاية سيدي بوزيد لسنة 2025 ، كما تحتل ولاية سيدي بوزيد المرتبة الثانية من حيث خطورة الحوادث بـ42 قتيلا على كل مائة حادث مرور.
وأكدّ 'أن الرسالة الموجهة لمستعملي الطريق خاصة السواق المهنيين تتضمن تأكيدا بضرورة الالتزام بالتحكم في السيارة، والتشبع بثقافة مرورية تلتزم بالقوانين والمحافظة على الأرواح البشرية، والابتعاد عن السلوكات المحفوفة بالمخاطر كالسرعة، واستعمال الهاتف أثناء السياقة، والالتزام بوضع حزام الآمان، وارتداء الخوذة بالنسبة لمستعملي الدراجات، إضافة إلى ضرورة تحسين البنية التحتية وتكثيف العمل الزجري".