- أخبار
- وطنية
- 2025/07/30 11:18
طالبة بجامعة المنستير: 'رفض تسليم شهادتي بسبب دراستي بجامعتين مختلفتيْن واختصاصيْن مختلفيْن'

توّجهت الطالبة شيماء مطيرة، بنداء عبر الجوهرة أف أم، بعد رفض تمكينها من شهادة التخرّج من كلية العلوم بالمنستير.
وقالت المُتحدّثة في اتصال هاتفي للجوهرة أف أم، إنّها درست خلال الفترة الممتدة بين السنة الجامعية 2021–2022 إلى 2022–2023، في جامعتيْن مختلفتين في نفس الوقت، وفي اختصاصيْن مختلفين تمامًا، وكانت ملتزمة بالحضور والدراسة والاجتهاد في كليهما، في " ماجستير بحث في الفيزياء" من جامعة سوسة، و "ماجستير مهني في الأنظمة المحمولة" من جامعة المنستير كلية العلوم.
وبعد استكمال جميع المتطلبات، توّجهت إلى كلية العلوم بالمنستير للحصول على شهادة التخرج، لكنّها ففوجئت برفض العميد تسليمها الشهادة، بحجّة أنه لا يمكن لطالب أن يتحصل على شهادتيْن في نفس السنة الجامعية، حسب تعبيرها، ثمّ توجهت إثر ذلك إلى رئاسة جامعة المنستير، فتمّت إحالتها على وزارة التعليم العالي، حيث تمّ إعلامها
بأنّ الوزارة ليست طرفًا في مثل هذه القرارات".
وبيّنت المتحدّثة، أنّها واصلت تقديم المطالب الكتابية طيلة عامين دون أيّ ردّ، مضيفة بالقول، "في آخر محاولة، تقدمت بمطلب إلى العميد الجديد، لكنّه رفض مجددًا، قائلاً إنّ الماجستير البحثي أفضل من المهني، وبما أنني حالياً أتابع دراستي في مرحلة الدكتوراه، فلا حاجة لي بشهادة الماجستير المهني... أنا أرفض هذا المنطق، لأنّ شهادة الماجستير المهني هي ثمرة مجهود وتعب دام سنتيْن، وهي حقّ مشروع لا يمكن إنكاره... وأؤكد أنه لا يوجد أي نصّ قانوني يَمنع الطالب من الدراسة في مؤسستيْن تابعتيْن لجامعتيْن مختلفتيْن في نفس السنة... القانون الوحيد المعروف في هذا الإطار، هو منع التسجيل المتزامن في مؤسستيْن جامعيتيْن تابعتيْن لنفس الجامعة، وهو أمر لا ينطبق على حالتي إطلاقًا".
وأشارت إلى أنّها تحصلت على شهادتها بكشل عادي من جامعة سوسة، ويبقى الإشكال مع جامعة المنستير خاصة وأنّها تواصل حاليا الدراسة مرحلة الدكتوراه في كلية العلوم بالمنستير.
الرجوع وبعد استكمال جميع المتطلبات، توّجهت إلى كلية العلوم بالمنستير للحصول على شهادة التخرج، لكنّها ففوجئت برفض العميد تسليمها الشهادة، بحجّة أنه لا يمكن لطالب أن يتحصل على شهادتيْن في نفس السنة الجامعية، حسب تعبيرها، ثمّ توجهت إثر ذلك إلى رئاسة جامعة المنستير، فتمّت إحالتها على وزارة التعليم العالي، حيث تمّ إعلامها
بأنّ الوزارة ليست طرفًا في مثل هذه القرارات".
وبيّنت المتحدّثة، أنّها واصلت تقديم المطالب الكتابية طيلة عامين دون أيّ ردّ، مضيفة بالقول، "في آخر محاولة، تقدمت بمطلب إلى العميد الجديد، لكنّه رفض مجددًا، قائلاً إنّ الماجستير البحثي أفضل من المهني، وبما أنني حالياً أتابع دراستي في مرحلة الدكتوراه، فلا حاجة لي بشهادة الماجستير المهني... أنا أرفض هذا المنطق، لأنّ شهادة الماجستير المهني هي ثمرة مجهود وتعب دام سنتيْن، وهي حقّ مشروع لا يمكن إنكاره... وأؤكد أنه لا يوجد أي نصّ قانوني يَمنع الطالب من الدراسة في مؤسستيْن تابعتيْن لجامعتيْن مختلفتيْن في نفس السنة... القانون الوحيد المعروف في هذا الإطار، هو منع التسجيل المتزامن في مؤسستيْن جامعيتيْن تابعتيْن لنفس الجامعة، وهو أمر لا ينطبق على حالتي إطلاقًا".
وأشارت إلى أنّها تحصلت على شهادتها بكشل عادي من جامعة سوسة، ويبقى الإشكال مع جامعة المنستير خاصة وأنّها تواصل حاليا الدراسة مرحلة الدكتوراه في كلية العلوم بالمنستير.