عماد الدربالي: 'المُخطط التنموي للمرحلة المقبلة سيكون طبقًا لقواعد فلسفة البناء القاعدي'

تمّ اليوم الجمعة، في إطار سلسلة من اللقاءات مع أعضاء المجالس المحلية والجهوية والإقليمية، عقد ملتقى بقربة، تحت شعار "نابل والصمود الإيكولوجي"، وتأتي هذه اللقاءات ضمن عملية صياغة المنوال التنموي للفترة 2026-2030، والتي ترتكز على البُعد التشاركي بين المجالس المحلية والجهوية مع السلطة التنفيذية.

وفي تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم بالجهة، أكدّ رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، عماد الدربالي، أنّ المُخطط التنموي للمرحلة المقبلة سيُولي البُعد البيئي المكانة التي يستحقها، وأوضح، "أنّ ذلك سيتم استنادًا إلى التصوّرات والمبادرات التي سترفعها المجالس المحلية والجهوية والإقليمية، وطبقًا لقواعد فلسفة البناء القاعدي، وذلك لتكريس التشاركية الواسعة التي تتيح للمواطن المشاركة في صناعة القرار.

من جانبها، أكدّت نائب بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم وممثلة جهة نابل، نورس الهيشري، أنّ هذا الملتقى، الذي عُقد اليوم بحضور والية نابل ونوّاب ولاية نابل عن المجلس الوطني للجهات والأقاليم ووفد برلماني من لجنة القطاعات الإنتاجية، سيطرح مخططات وحلولًا بديلة خاصة بالشأن الفلاحي في ظل الشح المائي الذي تعانيه الجهة. وأضافت أنّ 16 مَجلسًا محليًا بنابل سيعرضون رؤيتهم، ضمن ملف تنموي سيتم دراسته ورفعه لمُنَاقَشته على المستوى الوطني.
وأضاف الدربالي، أنّ هذه اللقاءات تأتي لتعزيز التعاون والتنسيق بين المجالس المحلية والجهوية والإقليمية والسلطة التنفيذية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والاهتمام بالبعد البيئي كجزء أساسي من المنوال التنموي الجديد.
روضة العلاقي