- أخبار
- مجتمع
- 2025/03/27 10:52
غلاء الأسعار يُثقل كاهل 'الخطيب' في 'المُوسم'

يعتبر '"المُوسم" في تونس تقليد وعادة اجتماعية، دأبت عليها العائلات في الأعياد والمناسبات وخاصة في ليلة الـ27 من شهر رمضان.
و"الموسم" هو عبارة عن هدايا يقدّمها الشاب المقبل على الزواج لعروسه في فترة الخطوبة تعبيرا عن الحب والتقدير والاحترام.
وعادة ما تكون هذه الهدايا في شكل قطع من المصوغ أو الملابس أو التجهيزات المنزلية أو المفروشات وغيرها.. وقد تكون الهدايا أيضا إلى الزوجات أي ما يعرف بـ"حق الملح" تقديرا لمجهوداتهن خلال شهر الصيام وإعدادهن لما لذّ وطاب من الأطباق والموائد.
وعلى الرغم من أهمية ورمزية هذه العادات إلاّ أنه لوحظ خلال السنوات الأخيرة تراجعا وفتورا نظرا للارتفاع المشط للأسعار وخاصة أسعار الذهب.
وفي هذا الإطار أكد عدد من المواطنين في تصريحات لـ"الجوهرة أف أم"، أن هناك من يزال متمسكا بهذه العادة التي لا يمكن الاستغناء عنها، وفق قولهم.
وبيّنوا أنها عادة لها رونق خاص، حيث تجتمع عائلة الشاب والفتاة المقبلين على الزواج في سهرة خاصة يتم خلالها تقديم الهدايا حسب قدرة "الزوج المستقبلي" وتكون فرصة للعائلتين لمزيد التعارف والتحادث بشأن أدق التفاصيل التي تهم تجهيزات حفل الزفاف.
في المقابل، اعتبر شق آخر أن غلاء الاسعار وخاصة أسعار الذهب قد أفقد هذه العادة رونقها، وأصبحت حكرا فقط على "العائلات الميسورة".
وأضافوا أنه نظرا لارتفاع تكاليف الزفاف، أصبح عدد من الشباب المقبلين على الزواج يتّجهون إلى التخفيف اقل ما يمكن من المصاريف وإلغاء هدايا "الموسم".
كما أكد عدد من أصحاب محلات بيع المصوغ أن نشاطهم قد تراجع بشكل لافت وأن الإقبال على شراء المصوغ في مثل هذه المناسبات لم يعد مثل السابق.
وأضافوا أن الإقبال بقي حكرا على "ميسوري الحال"، في حين اتجه البقية إلى اقتناء "الفضة" أو "البلاكيور" أو الاكتفاء باقتناء قطع رمزية من الذهب.
وأوضحوا أن سعر غرام الذهب عيار 18 أصبح يترواح بين 300د و330د، حسب تقديرهم.
وعادة ما تكون هذه الهدايا في شكل قطع من المصوغ أو الملابس أو التجهيزات المنزلية أو المفروشات وغيرها.. وقد تكون الهدايا أيضا إلى الزوجات أي ما يعرف بـ"حق الملح" تقديرا لمجهوداتهن خلال شهر الصيام وإعدادهن لما لذّ وطاب من الأطباق والموائد.
وعلى الرغم من أهمية ورمزية هذه العادات إلاّ أنه لوحظ خلال السنوات الأخيرة تراجعا وفتورا نظرا للارتفاع المشط للأسعار وخاصة أسعار الذهب.
وفي هذا الإطار أكد عدد من المواطنين في تصريحات لـ"الجوهرة أف أم"، أن هناك من يزال متمسكا بهذه العادة التي لا يمكن الاستغناء عنها، وفق قولهم.
وبيّنوا أنها عادة لها رونق خاص، حيث تجتمع عائلة الشاب والفتاة المقبلين على الزواج في سهرة خاصة يتم خلالها تقديم الهدايا حسب قدرة "الزوج المستقبلي" وتكون فرصة للعائلتين لمزيد التعارف والتحادث بشأن أدق التفاصيل التي تهم تجهيزات حفل الزفاف.
في المقابل، اعتبر شق آخر أن غلاء الاسعار وخاصة أسعار الذهب قد أفقد هذه العادة رونقها، وأصبحت حكرا فقط على "العائلات الميسورة".
وأضافوا أنه نظرا لارتفاع تكاليف الزفاف، أصبح عدد من الشباب المقبلين على الزواج يتّجهون إلى التخفيف اقل ما يمكن من المصاريف وإلغاء هدايا "الموسم".
كما أكد عدد من أصحاب محلات بيع المصوغ أن نشاطهم قد تراجع بشكل لافت وأن الإقبال على شراء المصوغ في مثل هذه المناسبات لم يعد مثل السابق.
وأضافوا أن الإقبال بقي حكرا على "ميسوري الحال"، في حين اتجه البقية إلى اقتناء "الفضة" أو "البلاكيور" أو الاكتفاء باقتناء قطع رمزية من الذهب.
وأوضحوا أن سعر غرام الذهب عيار 18 أصبح يترواح بين 300د و330د، حسب تقديرهم.