فحوى اتّصال هاتفي بين قيس سعيّد وعبد الفتاح السيسي

بحث الرئيس قيس سعيّد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،  في مكالمة هاتفية اليوم الاثنين، الأوضاع في قطاع غزة، واستعرضا الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

وعلى الصعيد الثنائي، قال المتحدث  باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، إن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الاقتصادية والتجارية.
وأشار الرئيسان إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في جميع الموضوعات محل الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية في مصر،  ثمن الرئيس سعيّد الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي أعدتها مصر، مؤكدا دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.
وأكد الرئيسان في هذا الصدد، رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من جوان  1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأوضح المتحدث أن الإتصال تناول أيضا الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على استقرار ووحدة وسيادة الدولتين على كامل أراضيهما وسلامة الشعبين من مخاطر الصراع و الانقسام.
وفي بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية صدر لاحقا، أجرى رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء هذا اليوم، مكالمة هاتفية مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية هنأه فيها بذكرى حرب العبور يوم السادس من أكتوبر من سنة 1973 الذي وافق آنذاك يوم العاشر من شهر رمضان المعظّم.
وكانت هذه المكالمة مناسبة للتأكيد على العزم المشترك لمزيد تطوير العلاقات التاريخية المتميزة في كلّ المجالات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.