- أخبار
- دولية
- 2025/06/24 19:07
فرار مستوطنين بالآلاف الى الخارج.. مؤرّخ عائد من اسرائيل الى روسيا يعرض الصورة

مثل فرار آلاف الإسرائيليين إلى الخارج عبر طرق بحرية وبرية هربا من حرب المدن بين طهران وتل ابيب احد أخطر تداعيات المواجهة التي انتهت اليوم بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما اشار اليه مؤرخ روسي متخصص.
المؤرخ الباحث في الشؤون الإسرائيلية الحامل لجنسية مزدوجة اسرائيلية روسية، أرتيوم كربيتشونك، أكد في برنامج "قصارى القول" على قناة روسيا اليوم أن : "بعد 7 أكتوبر العام 2023، أصاب الإسرائيليين الهلع سيما الذين يقطنون في الأجزاء الشمالية والجنوبية مما دفعهم إلى النزوح نحو وسط البلاد، وبلغ عددهم 300 ألف شخص، وذلك يعتبر سابقة في تاريخ إسرائيل، ترافق معها مغادرة الكثير منهم إلى الخارج، الأمر الذي تتكتم عليه تل أبيب".
مغادرة مئات الالاف
وأضاف "وفق مصادرنا، غادر البلد خلال السنوات الماضية 300-350 ألف شخص، وذلك يعتبر رقما كبيرا بالنسبة لدولة عدد سكانها 10 ملايين، والحديث يدور عن متعلمين يشتغلون في مجال التقنيات العالية، وفي هذه الحالة لا ينتقل فقط المواطنين بل شركاتهم الكبيرة إلى الدول الأخرى".
وأشار الباحث "كل ذلك حصل بعد 7 أكتوبر مع أن صواريخ غزة تكتيكية خفيفة لا يسفر عنها أذى كبير، أما اليوم فإيران توجه صواريخ باليستية تحمل شحنات أكبر من المتفجرات دمرت شوارع كاملة في إسرائيل نتيجة الضربات المباشرة أو موجات الانفجار الناجمة عن الصواريخ، ما أدى إلى تحطيم معنويات الإسرائيليين".
عاد من اسرائيل
وبين المؤرخ الذي عاد من إسرائيل للعيش في روسيا بسبب رفضه للسياسة الصهيونية؛ أن "السلطات الإسرائيلية تسعى جاهدة وتدعو مواطنيها الذين علقوا في الخارج نتيجة الحرب، أن يعودوا إلى البلاد، وفي الوقت نفسه؛ صرحت وزيرة النقل ميري ريغيف أن حكومتها تنوي الحد من إمكانية الخروج من إسرائيل، وبالتالي تحول سكانها إلى رهائن ودرع بشري للسلطة مع استمرار إغلاق مطار بن غوريون وتوفر الطرق البرية فقط عبر الأردن أو سيناء"، موضحا أن تكلفة الهروب من إسرائيل وصلت إلى 20 ألف دولار.
وتابع "في اليوم الأول بعد تنفيذ الهجوم على إيران، نشر الإسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي صور أسود كدلالة على الانتصار، ولكن عقب الضربات الإيرانية على مدن إسرائيلية اختفت هذه التعليقات الحماسيةوالمعنويات، وبات نفس الأشخاص يبحثون عن مخرج، لتعترضهم تعليقات تهزأ منهم مفادها: أين مبادئكم!".
تحقيقات
وحول تحقيقات السلطات الروسية التي تطال روس من حملة الجنسية المزدوجة عائدين من إسرائيل، أوضح كربيتشيونك "هذه الخطوة منطقية، لأن الكثير منهم قدموا تبرعات للجيش الأوكراني وبعض المنظمات الإرهابية لمحاربة روسيا، وقسم آخر تطوع في قوات نظام كييف".
وبالنسبة للتقارير التي تتحدث عن بدء نفاد الصواريخ المضادة في القبة الحديدية، قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية: "هذه المعلومات دقيقة والسبب أن إسرائيل دولة ذات موارد محدودة، بتعداد سكان قليل، ومواطنيها غير جاهزين لحرب طويلة الأمد كالتي تجري الآن، ولكن أميركا بجانبها وستقدم الدعم لها في حال تفاقمت الأوضاع". (روسيا اليوم بتصرف)
الرجوع مغادرة مئات الالاف
وأضاف "وفق مصادرنا، غادر البلد خلال السنوات الماضية 300-350 ألف شخص، وذلك يعتبر رقما كبيرا بالنسبة لدولة عدد سكانها 10 ملايين، والحديث يدور عن متعلمين يشتغلون في مجال التقنيات العالية، وفي هذه الحالة لا ينتقل فقط المواطنين بل شركاتهم الكبيرة إلى الدول الأخرى".
وأشار الباحث "كل ذلك حصل بعد 7 أكتوبر مع أن صواريخ غزة تكتيكية خفيفة لا يسفر عنها أذى كبير، أما اليوم فإيران توجه صواريخ باليستية تحمل شحنات أكبر من المتفجرات دمرت شوارع كاملة في إسرائيل نتيجة الضربات المباشرة أو موجات الانفجار الناجمة عن الصواريخ، ما أدى إلى تحطيم معنويات الإسرائيليين".
عاد من اسرائيل
وبين المؤرخ الذي عاد من إسرائيل للعيش في روسيا بسبب رفضه للسياسة الصهيونية؛ أن "السلطات الإسرائيلية تسعى جاهدة وتدعو مواطنيها الذين علقوا في الخارج نتيجة الحرب، أن يعودوا إلى البلاد، وفي الوقت نفسه؛ صرحت وزيرة النقل ميري ريغيف أن حكومتها تنوي الحد من إمكانية الخروج من إسرائيل، وبالتالي تحول سكانها إلى رهائن ودرع بشري للسلطة مع استمرار إغلاق مطار بن غوريون وتوفر الطرق البرية فقط عبر الأردن أو سيناء"، موضحا أن تكلفة الهروب من إسرائيل وصلت إلى 20 ألف دولار.
وتابع "في اليوم الأول بعد تنفيذ الهجوم على إيران، نشر الإسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي صور أسود كدلالة على الانتصار، ولكن عقب الضربات الإيرانية على مدن إسرائيلية اختفت هذه التعليقات الحماسيةوالمعنويات، وبات نفس الأشخاص يبحثون عن مخرج، لتعترضهم تعليقات تهزأ منهم مفادها: أين مبادئكم!".
تحقيقات
وحول تحقيقات السلطات الروسية التي تطال روس من حملة الجنسية المزدوجة عائدين من إسرائيل، أوضح كربيتشيونك "هذه الخطوة منطقية، لأن الكثير منهم قدموا تبرعات للجيش الأوكراني وبعض المنظمات الإرهابية لمحاربة روسيا، وقسم آخر تطوع في قوات نظام كييف".
وبالنسبة للتقارير التي تتحدث عن بدء نفاد الصواريخ المضادة في القبة الحديدية، قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية: "هذه المعلومات دقيقة والسبب أن إسرائيل دولة ذات موارد محدودة، بتعداد سكان قليل، ومواطنيها غير جاهزين لحرب طويلة الأمد كالتي تجري الآن، ولكن أميركا بجانبها وستقدم الدعم لها في حال تفاقمت الأوضاع". (روسيا اليوم بتصرف)