- أخبار
- دولية
- 2025/02/24 09:55
في اليوم العالمي للحيتان: لنكن جزءًا من التغيير !

دعا الصندوق العالمي للطبيعة بشمال أفريقيا، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحيتان (ثالث احد من شهر فيفري من كل عام)، الى الحفاظ على هذه الكائنات البحرية الصديقة للبيئة عبر اعتماد مسارات للملاحة أكثر أمانا لها، ودعم إنشاء مناطق بحرية محمية للحفاظ على موائلها الرئيسية وحمايتها من التلوّث والتغيّرات المناخية، خاصّة، تلك الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة.
ووفقًا لدراسة نشرها صندوق النقد الدولي، يقوم كل حوت كبير بخزن نحو 33 طنًا من ثاني أكسيد الكربون في المتوسط، في حين تخزن شجرة واحدة 3 بالمائة من هذه الملوّثات، فقط، مقارنة بما يقوم به الحوت.
وتساهم الحيتان في إنتاج 50 بالمائة على الأقل من الأكسجين الموجود في الجو كما أنّها تنتج 37 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون أي ما يعادل 4 مرّات مساحة غابات الأمازون.
وتحتوي فضلات الحيتان على مادتي الحديد والنيتروجين، وهي عناصر تحتاجها العوالق النباتية للنمو لذلك، فكلما تزايد عدد الحيتان، تزايدت كميّات الأوكسجين. كما تراكم الحيتان الكربون في أجسامها خلال حياتها الطويلة، التي قد تمتد إلى 200 عام وعند موتها تغرق في قاع المحيط، وتحمله معها. وتشكل مياه البحر الأبيض المتوسط موطنا للحوت الزعنفي، ثاني أكبر حيوان على وجه الأرض بعد الحوت الأزرق، والذي يتجاوز طوله 18 مترًا بينما يبلغ وزنه 48 الف كيلغرام وفق الصندوق العالمي للطبيعة بشمال أفريقيا.
ويبحر هذا الحوت، الذي يمتاز بجسده الرمادي المائل للون البني، عبر البحر الابيض المتوسط في رحلات طويلة وبسرعة تقدر ب47 كيلمتر في الساعة بحثًا عن الغذاء وظروف حياة أفضل معتمداعلى أصوات منخفضة التردد للتواصل عبر مسافات شاسعة. وخلال فصل الشتاء يتواجد هذا النوع من الحيتان بالقرب من السواحل التونسية، وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية وخليج سرت في ليبيا أما في الصيف، فيقترب اكثر من السواحل الشمالية للمتوسط، وتحديدًا خليج جنوة (إيطاليا) و خليج ليون (فرنسا) وعلى طول سواحل إسبانيا.
وتُعتبر هذه الحيتان المسافرة اساسية في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية اذ تلعب دورًا هاما في إعادة توزيع العناصر الغذائية. والحوت الزعنفي هو من الحيوانات المهددة بالانقراض اذ تعتبر حوادث الاصطدام بالسفن أحد الأسباب الرئيسية لنفوقها في المتوسط اضافة الى الضوضاء التي تحدثها والتي تُربك الحيتان وتُعطل تواصلها. كما تؤدي التغيرات المناخية، خاصة ارتفاع درجات الحرارة، الى احداث تغييرات في مواطن التغذية و إلى اضطرابات كبيرة في حياة الحيتان عامة.
ويعود تاريخ الاحتفال بالحوت عالميا إلى جزيرة ماوي في هاواي خلال ثمانينيات القرن الماضي كبادرة للاحتفال بالحيتان الحدباء التي تسبح قبالة سواحل هذه الجزيرة الاستوائية كل شتاء. وفي عام 1980 أسس غريغ كوفمان، مؤسس "Pacific Whale Foundation" غير الربحية، يوم الحوت العالمي في ماوي. وكان الهدف الرئيسي من هذا الاحتفال هو زيادة الوعي بشأن التهديد الذي يواجه الحيتان الحدباء آنذاك بالانقراض وبمرور الوقت، اكتسب يوم الحوت العالمي شعبية وتجاوز حدود هاواي ليصبح يوما عالميا يتم الاحتفال به في ثالث يوم أحد من شهر فيفري، حيث تنظم العديد من الفعاليات والأنشطة لزيادة الوعي بشأن تحديات الحفاظ على الحيتان.
الرجوع وتحتوي فضلات الحيتان على مادتي الحديد والنيتروجين، وهي عناصر تحتاجها العوالق النباتية للنمو لذلك، فكلما تزايد عدد الحيتان، تزايدت كميّات الأوكسجين. كما تراكم الحيتان الكربون في أجسامها خلال حياتها الطويلة، التي قد تمتد إلى 200 عام وعند موتها تغرق في قاع المحيط، وتحمله معها. وتشكل مياه البحر الأبيض المتوسط موطنا للحوت الزعنفي، ثاني أكبر حيوان على وجه الأرض بعد الحوت الأزرق، والذي يتجاوز طوله 18 مترًا بينما يبلغ وزنه 48 الف كيلغرام وفق الصندوق العالمي للطبيعة بشمال أفريقيا.
ويبحر هذا الحوت، الذي يمتاز بجسده الرمادي المائل للون البني، عبر البحر الابيض المتوسط في رحلات طويلة وبسرعة تقدر ب47 كيلمتر في الساعة بحثًا عن الغذاء وظروف حياة أفضل معتمداعلى أصوات منخفضة التردد للتواصل عبر مسافات شاسعة. وخلال فصل الشتاء يتواجد هذا النوع من الحيتان بالقرب من السواحل التونسية، وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية وخليج سرت في ليبيا أما في الصيف، فيقترب اكثر من السواحل الشمالية للمتوسط، وتحديدًا خليج جنوة (إيطاليا) و خليج ليون (فرنسا) وعلى طول سواحل إسبانيا.
وتُعتبر هذه الحيتان المسافرة اساسية في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية اذ تلعب دورًا هاما في إعادة توزيع العناصر الغذائية. والحوت الزعنفي هو من الحيوانات المهددة بالانقراض اذ تعتبر حوادث الاصطدام بالسفن أحد الأسباب الرئيسية لنفوقها في المتوسط اضافة الى الضوضاء التي تحدثها والتي تُربك الحيتان وتُعطل تواصلها. كما تؤدي التغيرات المناخية، خاصة ارتفاع درجات الحرارة، الى احداث تغييرات في مواطن التغذية و إلى اضطرابات كبيرة في حياة الحيتان عامة.
ويعود تاريخ الاحتفال بالحوت عالميا إلى جزيرة ماوي في هاواي خلال ثمانينيات القرن الماضي كبادرة للاحتفال بالحيتان الحدباء التي تسبح قبالة سواحل هذه الجزيرة الاستوائية كل شتاء. وفي عام 1980 أسس غريغ كوفمان، مؤسس "Pacific Whale Foundation" غير الربحية، يوم الحوت العالمي في ماوي. وكان الهدف الرئيسي من هذا الاحتفال هو زيادة الوعي بشأن التهديد الذي يواجه الحيتان الحدباء آنذاك بالانقراض وبمرور الوقت، اكتسب يوم الحوت العالمي شعبية وتجاوز حدود هاواي ليصبح يوما عالميا يتم الاحتفال به في ثالث يوم أحد من شهر فيفري، حيث تنظم العديد من الفعاليات والأنشطة لزيادة الوعي بشأن تحديات الحفاظ على الحيتان.