في خضم إضراب النّقل.. كيف كان نسق العمل بالنسبة للتاكسي الفردي والجماعي؟ (فيديو)

يتواصل الإضراب العام بقطاع النقل العمومي البرّي لليوم الثاني على التوالي، وسط غضب وتشكّيات من المواطنين بعد تعطّل مصالحهم جرّاء الإضراب، لتجد التاكسي الفردي والجماعي نفسها على الخط.

وفي هذا الإطار، قال علي تُركيّة، نائب رئيس الغُرفة الوطنيّة النّقابيّة لأصحاب التّاكسي الفردي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على الجوهرة أف أم، إنّ "المواطنين تألموا خاصّة الذين يقطنون في أحواز العاصمة بسبب عدم قدرتهم على قضاء مصالحهم"، مشيرًا إلى أنّ "سير عمل قطاع التاكسي الفردي كان عاديًّا و أقلّ من العادي".
وأضاف تُركيّة أن "يوم أمس شهد اكتظاظًا مروريًّا خاصّة خلال فترة الظهر"، مؤكّدًا أنّ "نسق العمل اليوم سيكون عاديًّا"، مضيفًا بالقول: "نحن لسنا عجلة خامسة ليتم استغلالنا للمس من حقوق زملائنا وإفشال الإضراب". ودعا سلطة الإشراف إلى الجلوس بجدّية إلى طاولة الحوار وحلحلة المشاكل المهنية التي يعاني منها قطاعيْ النقل المنتظم وغير المنتظم".

من جهته، قال خليفة مُصطفى، رئيس الغُرفة النّقابيّة لأصحاب سيّارات التّاكسي الجماعي بتونس، خلال مداخلته في البرنامج، إنّ "التاكسي الجماعي كان رحمة للمواطن التونسي باعتبار أنّ القطاع أنقذ الرّاكب الذي يقطع مسافات طويلة من أجل قضاء مصالحه". وأشاد مصطفى "بالإجراءات التي اتّخذتها وزارة النقل من أجل تسيير تنقّل الرّكاب من خلال الترخيص بصفة استثنائية لسيارات التاكسي الجماعي وسيارات النقل الريفي للقيام بسفرات داخل حدود الولاية الراجعة إليها بالنظر دون التقيد بمنطقة الجولان المنصوص عليها ببطاقة الاستغلال".