• أخبار
  • وطنية
  • 2025/06/10 21:06

قافلة الصّمود توضّح بخصوص مدى تفاعل السّلطات المصرية مع مسألة العبور

قافلة الصّمود توضّح بخصوص مدى تفاعل السّلطات المصرية مع مسألة العبور
أكد المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود المغاربية، وائل نوار، مساء اليوم انهم "لم يتلقوا اي ردّ من السلطات المصرية ان كان "بالإيجاب أو بالسلب" بخصوص السماح من عدمه للمتطوعين بالقافلة بعبور الأراضي المصرية" في اتجاه معبر رفح الحدودي مع غزّة المحاصرة، نافيا ما راج على منصّات التواصل بخصوص موافقة السلطات المصرية على السماح  للقافلة بالعبور. 
وأكد أنهم مُصّرون على الوصول الى معبر رفح والتجمّع مع باقي أحرار العالم المنتظر وصولهم الى المعبر  الحدودي مع غزة منتصف الشهر الحالي. 
وجاء ذلك في احاطة عفوية أجراها المنسقون بهيئة تسيير قافلة الصمود المغاربية مع المشاركين في القافلة بمناسبة عبورهم الى الاراضي الليبية وتم بثها على مباشر فيسبوك على الصفحة الرسمية لـ"تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين".
ويحرص المتطوعون بالقافلة على الوصول الى معبر رفح في موعد 15 جوان 2025 المقرّر في اطار تحرك دولي شعبي لاسناد اهالي غزة والضغط في حركة رمزية على الحكومات لكسر الحصار عن غزة التي يتعرّض الفلسطينيون فيها لحرب إبادة.
كما اكدوا استعدادهم لتحمّل معاناة هذه الرحلة الصعبة والمحفوفة بالمخاطر، على نفقاتهم الخاصة، من أجل بلوغ معبر رفح ومساندة الفلسطينيين في غزة والضغط لادخال المساعدات الانسانية اليهم.
ووصلت قافلة "الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة" التي تنظمها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" عشية اليوم الثلاثاء الى مدينة الزاوية في ليبيا بعد انطلاقها بشكل رسمي أمس من العاصمة تونس.   
وحظيت القافلة باستقبال شعبي من المواطنين الليبيين الذين سيلتحق عدد منهم بدورهم بقافلة الصمود والمشاركة في رحلتها.
يشار الى انه بتنسيق أمني محكم لتأمين مرور القافلة بانسيابية من طرف وحدات الأمني الليبي، تمت مرافقة موكب القافلة من معبر رأس جدير فجر اليوم نحو مدينة الزاوية من قبل منظمات انسانية ليبية وعلى رأسها الهلال الأحمر الليبي.
ويقدر أعداد المشاركين من تونس نحو ألف مشارك ونحو 140 مشاركا متطوّعا من الجزائر بالاضافة الى مشاركين من المغرب وموريتانيا علاوة على مشاركة مرتقبة من ليبيا. كما تأمل القافلة في انضمام مصريين اليها والالتحام بها عند عبورها الحدود نحو مصر وصولا إلى رفح.
ع ب م
مشاركة
الرجوع