- أخبار
- دولية
- 2025/10/22 09:40
قُـ.ـ.تلوا بالرصاص: العثور على جثث 7 أطفال و والدهم داخل سيارة في ليبيا

في جريمة مروعة هزّت الشارع الليبي، أعلنت الوحدات الأمنية في بنغازي الليبية، صباح يوم أمس الثلاثاء، العثور على جثث سبعة أطفال ووالدهم مقتولين داخل سيارة مركونة بمنطقة الهواري.
وقال مدير أمن بنغازي، في تصريح متلفز أدلى به مساء الثلاثاء ، إن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من مواطنين حول انبعاث رائحة كريهة من سيارة متوقفة منذ أيام، وعند وصول الدوريات الأمنية إلى الموقع، تم اكتشاف جثث الأطفال ووالدهم داخل السيارة.
وأوضح أن التحقيقات الأولية، التي أُجريت بالتعاون مع جهاز الأدلة الجنائية والنيابة العامة، كشفت أن الأب، قد أقدم على قتل أطفاله الستة بإطلاق النار على رؤوسهم، فيما عُثر على الطفل السابع داخل حقيبة الأمتعة الخلفية للمركبة، وعليه آثار تعذيب، ما يشير إلى احتمال تعرضه للقتل قبل بقية أشقائه بفترة تراوحت بين عدة ساعات إلى يوم.
وأضاف أن التحقيقات بيّنت أن الأب أنهى حياته لاحقًا باستخدام سلاح ناري مرخّص ومسجّل باسمه، وهو ما أكدته نتائج فحص البصمات وتحليل الأدلة الجنائية، إلى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمكان سكنه، وتحليل الاتصالات الهاتفية المرتبطة به.
وأشار مدير الأمن إلى أن إحدى زوجات القتيل أفادت خلال الاستجواب بأن الزوج كان يعيش منفردًا مع أطفاله عقب انفصاله عن زوجتيه، وكان يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، ويُعرف عنه تعنيفه المتكرر لأبنائه، لا سيما ابنه الأكبر الذي عُثر عليه في حالة تعذيب مروعة.
من جهتها، عبّرت وزارة الداخلية بالحكومة المكلّفة من مجلس النواب عن أسفها العميق لهذه الفاجعة، مؤكدة استمرار التحقيقات للكشف عن كافة الملابسات، وشددت على ضرورة عدم الانجرار وراء الشائعات أو استغلال الحادث لأغراض سياسية أو إعلامية.
وأهابت الوزارة بجميع المواطنين انتظار نتائج التحقيقات الرسمية، التي سيتم إعلانها للرأي العام بشفافية فور اكتمالها.
(وكالة الأنباء الليبية)
الرجوع وأوضح أن التحقيقات الأولية، التي أُجريت بالتعاون مع جهاز الأدلة الجنائية والنيابة العامة، كشفت أن الأب، قد أقدم على قتل أطفاله الستة بإطلاق النار على رؤوسهم، فيما عُثر على الطفل السابع داخل حقيبة الأمتعة الخلفية للمركبة، وعليه آثار تعذيب، ما يشير إلى احتمال تعرضه للقتل قبل بقية أشقائه بفترة تراوحت بين عدة ساعات إلى يوم.
وأضاف أن التحقيقات بيّنت أن الأب أنهى حياته لاحقًا باستخدام سلاح ناري مرخّص ومسجّل باسمه، وهو ما أكدته نتائج فحص البصمات وتحليل الأدلة الجنائية، إلى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمكان سكنه، وتحليل الاتصالات الهاتفية المرتبطة به.
وأشار مدير الأمن إلى أن إحدى زوجات القتيل أفادت خلال الاستجواب بأن الزوج كان يعيش منفردًا مع أطفاله عقب انفصاله عن زوجتيه، وكان يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، ويُعرف عنه تعنيفه المتكرر لأبنائه، لا سيما ابنه الأكبر الذي عُثر عليه في حالة تعذيب مروعة.
من جهتها، عبّرت وزارة الداخلية بالحكومة المكلّفة من مجلس النواب عن أسفها العميق لهذه الفاجعة، مؤكدة استمرار التحقيقات للكشف عن كافة الملابسات، وشددت على ضرورة عدم الانجرار وراء الشائعات أو استغلال الحادث لأغراض سياسية أو إعلامية.
وأهابت الوزارة بجميع المواطنين انتظار نتائج التحقيقات الرسمية، التي سيتم إعلانها للرأي العام بشفافية فور اكتمالها.
(وكالة الأنباء الليبية)