• أخبار
  • ثقافة
  • 2021/03/06 21:06

كتب "الخطّاب على الباب": الاحتفاء بالفنان المبدع علي اللواتي

كتب
نظم المركز الثقافي الدولي بالحمامات الجمعة واليوم السبت في اطار تظاهرة اللقاءات الكبرى لدار سيباستيان موعدا جديدا للاحتفاء بالمبدعين والمفكرين ورجالات الثقافة التونسيين وبأحد أبرز وجوهها الاديب والشاعر وكاتب السيناريو "علي اللواتي" الذي يعتبر احد ابرز اعلام الثقافة والابداع في تونس بفضل مساهمات ثقافية وفنية متنوعة،.
نزل علي اللواتي ضيفا على سكان الدار و روادها من المولعين بالثقافة والفنون محملا بمسيرة ابداعية حافلة باكثر من خمسة عقود من المؤلفات ترجمة وشعرا، فكتب للمسرح وكتب سيناريوهات الافلام والمسلسلات، وكتب في الفن التشكيلي والموسيقى، كما أثرى المكتبة الوطنية برصيد متنوع وشامل لانواع من الفنون التي استهوته ليجعل من الكلمة عربية كانت او فرنسية عنوانا للابداع والتميز.
علي اللواتي اكد ل"وات" ان التكريم تجاوز شخصه ليشمل كل العاملين في مجالات الفكر والفن والادب، مبرزا ان الاهم هو الالحاح على اهمية الثقافة في بناء الفرد والمجموعة لان الثقافة "تنحت في الذهن والعقل الباطن الشخصية الوطنية وتعزز انفتاحها على العالم وعلى مكامن جديد للابداع".
تحدث عن تونس اليوم 
يتحدث اللواتي عن تونس اليوم فيقول " أؤمن بقدرات الشعب التونسي على تجاوز كل المشكلات لان هذه البلاد عرفت في تاريخها الطويل صعوبات اكبر من التي نعيشها اليوم، لكن الشعب استمر وصمد...المرحلة تقتضي اكثر تسامح وترو والانصات الى بعضنا البعض حتى لا تتحول الفكرة الى خنجر".
ويضيف بخصوص الثقافة " توجد تحولات كبيرة في الساحة الثقافية وحتى اذا قيل بانه عصر الصورة فاعتقد بانها مسألة مزيفة لان الصورة تعبير وتحمل مضمونا ولا يمكن ان يكون المضمون بعيدا عن المضامين الادبية والفنية ويخطئ من يدعي بانه عصر الصورة ليتغافل عن المضامين الادبية والفكرية والفنية".
وفي رده على سؤال بخصوص إنتاج الثورة التونسية لابداعات ثقافية، قال اللواتي "ليس صحيحا ان الثورة لم تنتج ابداعا فنيا فالثورة ليست نقطة يقف فيها الزمن بل انها مرحلة تدرج اليها الشعب التونسي شيئا فشيئا ولا يمكن ان نتحدث عن ابداع فني في علاقة بالثورة الا بعد مرور ما يكفي من الامتداد الزمني فالفن وليد الثورة ليس شعارات بل ابداع تتراكم بعد الثورة".
مشاركة
الرجوع