- أخبار
- متفرقات
- 2025/09/02 12:31
كم عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الإنسان في كل مرحلة عمرية؟

أكد موقع "ويب ميد" الطبي على أهمية حصول الإنسان على قدر الكافي من النوم حيث تزداد الحاجة إليه إذا لم يحصل على قسط كافٍ منه في الأيام السابقة، وإذا لم تحصل على قسط كافٍ، فسيُصبِح لديك "دَين نوم"، وهو ما يشبه السَّحْب على المكشوف من البنك، وفي النهاية، سيطالبك جسمك بالبدء في سداد هذا الدَّين.
وقد نعتاد على جدول زمني يمنعنا من الحصول على قسط كافٍ من النوم، لكن قدراتنا على الحكم على الأمور، وسرعة رد فعلنا، ووظائفنا الأخرى ستظل معطلة. ويحتاج الرضع ما بين 14 و17 ساعة يوميا، بينما يحتاج الأطفال ما قبل المدرسة بين 10 و13 ساعة.
ومع التقدم في العمر تقل هذه الحاجة تدريجيا لتصل عند المراهقين إلى 8–10 ساعات يوميا، وعند البالغين إلى 7–9 ساعات، فيما يكتفي كبار السن (65 عاما فأكثر) بـ7–8 ساعات.
أما النساء في الأشهر الأولى من الحمل فيحتجن غالبا إلى ساعات إضافية لدعم التغيرات الجسدية والهرمونية، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع "ويب ميد" الطبي.
"ديون النوم"
غير أن الكمية ليست وحدها المقياس، إذ يكشف الشعور بالنعاس خلال النهار حتى في الأنشطة الهادئة مثل مشاهدة فيلم أو القيادة، عن عدم كفاية النوم. هذا العجز يُعرف بما يسمى "ديون النوم"، حيث يطالب الجسم بتعويض الساعات المفقودة عاجلًا أو آجلا، ما يؤثر على التركيز وردود الأفعال وصحة الدماغ. وينقسم النوم إلى مراحل، أبرزها النوم العميق الذي يتيح للجسم إصلاح الأنسجة، تعزيز النمو، تقوية المناعة وتجديد الطاقة، ومرحلة حركة العين السريعة (REM) التي تبدأ بعد نحو 90 دقيقة من الاستغراق في النوم، حيث تنشط الدماغ وتحدث الأحلام. هذه المرحلة ضرورية لترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة المدى ودعم قدرات التعلم.
أعراض الحرمان من النوم
الحرمان من النوم لا يقتصر على التعب، بل تظهر علاماته في النعاس المفرط، الاعتماد على المنبّه، صعوبة الاستيقاظ، ضعف التركيز والنسيان، إضافة إلى تغيرات مزاجية واضحة. ومع استمرار قلة النوم، تتفاقم الآثار لتشمل ضعف الذاكرة، الاكتئاب، قلة الدافع، ضعف المناعة، زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم ومخاطر السكري وأمراض القلب. كما قد يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية وظهور التجاعيد والهالات السوداء.
"ديون النوم"
غير أن الكمية ليست وحدها المقياس، إذ يكشف الشعور بالنعاس خلال النهار حتى في الأنشطة الهادئة مثل مشاهدة فيلم أو القيادة، عن عدم كفاية النوم. هذا العجز يُعرف بما يسمى "ديون النوم"، حيث يطالب الجسم بتعويض الساعات المفقودة عاجلًا أو آجلا، ما يؤثر على التركيز وردود الأفعال وصحة الدماغ. وينقسم النوم إلى مراحل، أبرزها النوم العميق الذي يتيح للجسم إصلاح الأنسجة، تعزيز النمو، تقوية المناعة وتجديد الطاقة، ومرحلة حركة العين السريعة (REM) التي تبدأ بعد نحو 90 دقيقة من الاستغراق في النوم، حيث تنشط الدماغ وتحدث الأحلام. هذه المرحلة ضرورية لترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة المدى ودعم قدرات التعلم.
أعراض الحرمان من النوم
الحرمان من النوم لا يقتصر على التعب، بل تظهر علاماته في النعاس المفرط، الاعتماد على المنبّه، صعوبة الاستيقاظ، ضعف التركيز والنسيان، إضافة إلى تغيرات مزاجية واضحة. ومع استمرار قلة النوم، تتفاقم الآثار لتشمل ضعف الذاكرة، الاكتئاب، قلة الدافع، ضعف المناعة، زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم ومخاطر السكري وأمراض القلب. كما قد يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية وظهور التجاعيد والهالات السوداء.
وكالات
الرجوع