• أخبار
  • متفرقات
  • 2020/10/31 13:29

كيف أثّرت جائحة كورونا على الصحة النفسية للأفراد؟

كيف أثّرت جائحة كورونا على الصحة النفسية للأفراد؟
كشفت دراسة حديثة نشرتها صحيفة "أوبيزيتي" المختصة في السمنة والشؤون الطبية أن وباء كورونا لم يؤثر على الصحة الجسدية للأشخاص المصابين به فحسب بل إن الجائحة أثرت أيضا على صحة الناس النفسية والعقلية فجعلتهم أكثرا قلقا واضطرابا.
وأقر الباحثون بأن قيود الإغلاق التي جرى فرضها في دول العالم من أجل احتواء كورونا، كان لها تأثير فادح على الصحة بشكل عام حيث أدت إلى تراجع النشاط البدني للناس، فيما أقبل آخرون على الطعام بشراهة مفرطة، خلال بقائهم داخل البيوت، فيما عانت نسبة مائوية مرتفعة من اضطرابات نفسية كالقلق.

في المقابل، أبلغ 44 في المائة من المشاركين في الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة لويزيانا، عن مشاكل في النوم، خلال فترات الإغلاق وفرض إجراءات وباء كورونا. وقال 75 في المئة من العينة التي شملت الآلاف، إنهم شعروا بالقلق والخوف على صحة أقاربهم، في ظل انتشار الوباء الذي أصاب عشرات الملايين حول العالم.

وشعر الكثيرون بالقلق من جراء كورونا، بسبب التداعيات الإقتصادية الوخيمة وخسارة ملايين الأشخاص لمواطن عملهم. وتنصح الباحثة إيميلي فلاناغان، وهي مشاركة في الدراسة، بالحرص على إجراء فحوص الصحة النفسية، أثناء فترة انتشار الوباء وبعده من أجل رصد الاضطرابات ومعالجتها.

وتوصي بالبقاء قريبا من الأشخاص الذين يعانون هذه الاضطرابات، أو تقديم المساعدة لهم عن بعد، في حال لم يكن قصد مراكز العلاج أمرا ممكنا في الوقت الحالي بسبب إجراءات التوقي من كورونا.
وكالات
مشاركة
الرجوع