- أخبار
- دولية
- 2025/06/25 17:54
لاول مرة على الاطلاق.. من هو زهران الممداني المسلم المرشّح لرئاسة نيويورك؟

فاز المرشح المسلم زُهران مَمْداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية (عمدة) نيويورك، في نتيجة أقرّ بها منافسه الرئيسي حاكم الولاية السابق أندرو كومو.
وُلد ممداني في أوغندا وانتقل إلى نيويورك في سن السابعة، وحصل على الجنسية الأمريكية عام 2018. عمل مستشارًا إسكانيًّا في مجال منع حبس الرهن العقاري في كوينز، وهو برنامج يركز على مساعدة أصحاب المنازل ذوي الدخل المحدود من غير البيض، وهو دور قال إنه ألهمه لدخول المعترك السياسي.
وممداني -الذي يبلغ من العمر 33 عاما- ديمقراطي يوصف بأنه تقدمي، وهو عضو بالمجلس التشريعي للولاية، ويعتبر أول مسلم يخوض هذا المعترك على الإطلاق.
وهو يمثّل منطقة كوينز في جمعية ولاية نيويورك، ويحظى بدعم شخصيتين يساريتين تتمتعان بشعبية واسعة هما بيرني ساندرز وألكسندريا أوكازيو كورتيز.
ويثير ترشح أول مسلم لمنصب عمدة نيويورك يثير رعب المؤسسة المؤيدة لإسرائيل -وفق هآرتس الإسرائيلية- حيث يجري تمحيص مكثف بسبب اتهامه بمعاداة السامية في ظل وجود ما يقرب من مليون يهودي يقطنون الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك. ووفق تقريرها فإن الخوف الحقيقي -الذي ينتاب الشخصيات المؤيدة لإسرائيل- لا يتعلق بالضرر الذي قد يلحقه ممداني بالجالية اليهودية في نيويورك، بل من أن يرمز نجاحه بالانتخابات الجارية إلى ضعف النفوذ المؤيد لإسرائيل داخل أروقة الحزب الديمقراطي والسياسة الأميركية.
أول عمدة مسلم
إذا انتُخب ممداني بشكل نهائي فسيكون أول عمدة مسلم لنيويورك، وقد أثارت حملته حماسة نحو مليون مسلم في المدينة. وقد دأب المرشح على زيارة المساجد وجعل إيمانه محور حملته.
ففي أحد مقاطع الفيديو التي شاركها خلال حملته الانتخابية للحديث عن أزمة القدرة على تحمل التكاليف في المدينة، تحدث ممداني عن ارتفاع تكلفة وجبات الطعام «الحلال»، ثم صوّر نفسه لاحقاً وهو يفطر في شهر رمضان في مترو الأنفاق. كما أصبح التركيز على خلفيته وسيلةً له لتسليط الضوء على الطبيعة متعددة الثقافات لائتلافه وللمدينة التي يأمل في إدارتها.
موقفه من حرب إسرائيل على غزة
لطالما كان ممداني منتقداً صريحاً للحكومة الإسرائيلية ومعاملتها للفلسطينيين. في عام 2023، قدّم مشروع قانون لإنهاء الإعفاء الضريبي للجمعيات الخيرية في نيويورك المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان. إلا أن مشروع القانون عُدّ «غير قابل للتنفيذ» ولم يُحقق أي تقدم.
وأعرب ممداني عن دعمه لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات من إسرائيل وفرض عقوبات عليها.
صرح بأنه يعتقد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وأنها دولة فصل عنصري، ويجب اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لكن ممداني صرّح أيضاً بأنه لا مجال لمعاداة السامية في مدينة نيويورك، مضيفاً أنه في حال انتخابه سيزيد التمويل المخصص لمكافحة جرائم الكراهية. وقد ميّز باستمرار بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية.
وأصبح هذا الموضوع قضية خلافية في السباق الانتخابي، وتفاقم التوتر في الأيام الأخيرة عندما رفض ممداني، في بودكاست، إدانة عبارة «عولمة الانتفاضة» أو القول إنها أزعجته. «وعولمة الانتفاضة» هي عبارة يستخدمها النشطاء المؤيدون للفلسطينيين، داعين إلى دعم أشكال المقاومة ضد إسرائيل. ويحظى بدعم شخصيتَيْن يساريتَيْن متناقضتَيْن تماماً مع ترمب، وتتمتعان بشعبية واسعة هما السيناتور بيرني ساندرز، والنائبة التقدمية ألكسندريا أوكازيو كورتيز، اللذان سارعا لتهنئة ممداني الثلاثاء.
وممداني -الذي يبلغ من العمر 33 عاما- ديمقراطي يوصف بأنه تقدمي، وهو عضو بالمجلس التشريعي للولاية، ويعتبر أول مسلم يخوض هذا المعترك على الإطلاق.
وهو يمثّل منطقة كوينز في جمعية ولاية نيويورك، ويحظى بدعم شخصيتين يساريتين تتمتعان بشعبية واسعة هما بيرني ساندرز وألكسندريا أوكازيو كورتيز.
ويثير ترشح أول مسلم لمنصب عمدة نيويورك يثير رعب المؤسسة المؤيدة لإسرائيل -وفق هآرتس الإسرائيلية- حيث يجري تمحيص مكثف بسبب اتهامه بمعاداة السامية في ظل وجود ما يقرب من مليون يهودي يقطنون الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك. ووفق تقريرها فإن الخوف الحقيقي -الذي ينتاب الشخصيات المؤيدة لإسرائيل- لا يتعلق بالضرر الذي قد يلحقه ممداني بالجالية اليهودية في نيويورك، بل من أن يرمز نجاحه بالانتخابات الجارية إلى ضعف النفوذ المؤيد لإسرائيل داخل أروقة الحزب الديمقراطي والسياسة الأميركية.
أول عمدة مسلم
إذا انتُخب ممداني بشكل نهائي فسيكون أول عمدة مسلم لنيويورك، وقد أثارت حملته حماسة نحو مليون مسلم في المدينة. وقد دأب المرشح على زيارة المساجد وجعل إيمانه محور حملته.
ففي أحد مقاطع الفيديو التي شاركها خلال حملته الانتخابية للحديث عن أزمة القدرة على تحمل التكاليف في المدينة، تحدث ممداني عن ارتفاع تكلفة وجبات الطعام «الحلال»، ثم صوّر نفسه لاحقاً وهو يفطر في شهر رمضان في مترو الأنفاق. كما أصبح التركيز على خلفيته وسيلةً له لتسليط الضوء على الطبيعة متعددة الثقافات لائتلافه وللمدينة التي يأمل في إدارتها.
موقفه من حرب إسرائيل على غزة
لطالما كان ممداني منتقداً صريحاً للحكومة الإسرائيلية ومعاملتها للفلسطينيين. في عام 2023، قدّم مشروع قانون لإنهاء الإعفاء الضريبي للجمعيات الخيرية في نيويورك المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان. إلا أن مشروع القانون عُدّ «غير قابل للتنفيذ» ولم يُحقق أي تقدم.
وأعرب ممداني عن دعمه لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات من إسرائيل وفرض عقوبات عليها.
صرح بأنه يعتقد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وأنها دولة فصل عنصري، ويجب اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لكن ممداني صرّح أيضاً بأنه لا مجال لمعاداة السامية في مدينة نيويورك، مضيفاً أنه في حال انتخابه سيزيد التمويل المخصص لمكافحة جرائم الكراهية. وقد ميّز باستمرار بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية.
وأصبح هذا الموضوع قضية خلافية في السباق الانتخابي، وتفاقم التوتر في الأيام الأخيرة عندما رفض ممداني، في بودكاست، إدانة عبارة «عولمة الانتفاضة» أو القول إنها أزعجته. «وعولمة الانتفاضة» هي عبارة يستخدمها النشطاء المؤيدون للفلسطينيين، داعين إلى دعم أشكال المقاومة ضد إسرائيل. ويحظى بدعم شخصيتَيْن يساريتَيْن متناقضتَيْن تماماً مع ترمب، وتتمتعان بشعبية واسعة هما السيناتور بيرني ساندرز، والنائبة التقدمية ألكسندريا أوكازيو كورتيز، اللذان سارعا لتهنئة ممداني الثلاثاء.
وكالات
الرجوع