- أخبار
- دولية
- 2025/09/02 23:23
ماكرون: إلغاء تأشيرات المسؤولين الفلسطينيين لحضور اجتماعات الأمم المتحدة "غير مقبول"

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قرار واشنطن إلغاء تأشيرات دخول المسؤولين الفلسطينيين لحضور اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة "غير مقبول" داعيا السلطات الأمريكية إلى التراجع عنه.
وكتب ماكرون في حسابه على منصة "إكس": "إن القرار الأمريكي بعدم منح تأشيرات دخول للمسؤولين الفلسطينيين غير مقبول. ندعو إلى التراجع عن هذا الإجراء وضمان التمثيل الفلسطيني بما يتماشى مع اتفاقية الدولة المضيفة".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. موضحا أنهما سيشاركان معا في رئاسة مؤتمر حل الدولتين في نيويورك في 22 سبتمبر.
وأضاف ماكرون: "هدفنا واضح: حشد أوسع دعم دولي ممكن لحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتحقيق التطلعات المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. ويتطلب هذا تطبيق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإيصال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى سكان غزة، ونشر بعثة لتحقيق الاستقرار في غزة".
وتابع: "نعمل على ضمان نزع سلاح حماس وإبعادها عن أي سلطة في غزة في اليوم التالي، وإصلاح السلطة الفلسطينية وتعزيزها، وإعادة إعمار قطاع غزة بكامله. لن يُقوّض أي هجوم، أو محاولة ضم، أو تهجير قسري للسكان، الزخم الذي حققناه مع ولي العهد، وهو زخم انضم إليه العديد من الشركاء".
واختتم الرئيس الفرنسي بالقول: "نراكم في نيويورك في 22 سبتمبر. معا، لنجعل من مؤتمر حل الدولتين هذا نقطة تحوّل حاسمة نحو السلام والأمن للجميع في المنطقة".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن إلغاء تأشيرات دخول الرئيس الفلسطيني و80 مسؤولا فلسطينيا آخر قبيل الاجتماعات السنوية الرفيعة المستوى المقررة الشهر المقبل في نيويورك.
ويأتي ذلك قبل أسابيع قليلة من الموعد المقرر لإدلائه بخطابه السنوي في الجمعية ومشاركته في مؤتمر دولي حول تأسيس الدولة الفلسطينية.
يذكر أنه، حتى اليوم، اعترفت 147 دولة بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك روسيا. وفي عام 2024، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض لمنع منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين اعترفت عشر دول إضافية بفلسطين، من بينها إيرلندا، والنرويج، وإسبانيا، وأرمينيا.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. موضحا أنهما سيشاركان معا في رئاسة مؤتمر حل الدولتين في نيويورك في 22 سبتمبر.
وأضاف ماكرون: "هدفنا واضح: حشد أوسع دعم دولي ممكن لحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتحقيق التطلعات المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. ويتطلب هذا تطبيق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإيصال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى سكان غزة، ونشر بعثة لتحقيق الاستقرار في غزة".
وتابع: "نعمل على ضمان نزع سلاح حماس وإبعادها عن أي سلطة في غزة في اليوم التالي، وإصلاح السلطة الفلسطينية وتعزيزها، وإعادة إعمار قطاع غزة بكامله. لن يُقوّض أي هجوم، أو محاولة ضم، أو تهجير قسري للسكان، الزخم الذي حققناه مع ولي العهد، وهو زخم انضم إليه العديد من الشركاء".
واختتم الرئيس الفرنسي بالقول: "نراكم في نيويورك في 22 سبتمبر. معا، لنجعل من مؤتمر حل الدولتين هذا نقطة تحوّل حاسمة نحو السلام والأمن للجميع في المنطقة".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن إلغاء تأشيرات دخول الرئيس الفلسطيني و80 مسؤولا فلسطينيا آخر قبيل الاجتماعات السنوية الرفيعة المستوى المقررة الشهر المقبل في نيويورك.
ويأتي ذلك قبل أسابيع قليلة من الموعد المقرر لإدلائه بخطابه السنوي في الجمعية ومشاركته في مؤتمر دولي حول تأسيس الدولة الفلسطينية.
يذكر أنه، حتى اليوم، اعترفت 147 دولة بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك روسيا. وفي عام 2024، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض لمنع منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين اعترفت عشر دول إضافية بفلسطين، من بينها إيرلندا، والنرويج، وإسبانيا، وأرمينيا.
وكالات
الرجوع