- أخبار
- وطنية
- 2025/12/19 11:33
'مجموعة توحيدة بالشيخ' تدعو إلى إدراج التربية الجنسية ضمن البرامج التعليمية

دعت 'مجموعة توحيدة بالشيخ'، اليوم الجمعة، إلى مواصلة الضغط من أجل إدماج التربية الجنسية الشاملة في المناهج الدراسية، والاستعداد للمشاركة في البناء المشترك لهذا البرنامج، وكذلك إلى تطوير وإتاحة أدوات تواصل قائمة على معلومات موثوقة لمساعدة الآباء والأمهات على بدء النقاشات حول جسد الطفل/ة وجنسانيته/ها وحمايته/ها من الاعتداءات والتحرشات الجنسية.
كما أوصت المجموعة الحكومة والمؤسسات العامة والتعليمية بتعزيز التربية الجنسية الشاملة، والمتناسبة مع أعمار الأطفال، ضمن المناهج الدراسية، وذلك خلال ندوة صحفية للمجموعة مخصّصة لعرض النتائج الأولية لدراسة ميدانية تتناول مواقف الأمهات من التربية الجنسية لأبنائهن وبناتهن، شملت عينة من 1,200 امرأة في تونس الكبرى.
وبين الباحث حافظ شقير عضو جمعية توحيدة بالشيخ في تصريح للجوهرة اف ام، ان الدراسات المنجزة سنة 2022 و 2023 لدى الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم/ن بين 18 و29 سنة) أثبتت وجود إشكال جوهري في مثلث الوالدين –الأبناء/البنات– المدرسة فيما يتعلق بالتواصل حول الجنسانية والصحة الجنسية والإنجابية إذ لم ينُظر إلى الوالدين كمصدر موثوق للمعلومة ولا كإطار كافٍ للحوار بالنسبة إلى الشباب مما يظطرهم الى البحث في الانترنات وفي مواقع إباحية التي تضر بصحته الجنسية.
وبينت الدراسة أنّ الأغلبية من النساء المستجوبات، وهنّ أمهات ليافعين/يافعات، يدعمن نفاذهم/ن إلى تربية جنسية موثوقة ،غير أنهن يفتقرن إلى الأدوات اللازمة للتواصل معهم حول التغيرّات الجسدية، والجنسانية، والصحة الجنسية والإنجابية، رغم إدراكهن لأهمية هذه المواضيع في حياة أبنائهن وبناتهن.
وبخصوص التواصل بين الأم والإبن/الإبنة حول التغيرات الجسدية أثناء فترة البلوغ، تتحدّث الأم عن البلوغ بشكل عام 91.0٪ مع البنات مقابل 4.67 ٪ مع الأبناء، وعن نمو الشعر في المنطقة التناسلية: 68.3٪ مع البنات و45٪ مع الأبناء، وعن نمو الشعر تحت الإبطين: 82.5٪ مع البنات و64.8٪ مع الأبناء.
أما بخصوص المواضيع المتعلقة بالجنسانية، وسائل منع الحمل، الإجهاض والعذرية، يكون التواصل محدوداً جدا مع الأبناء/الذكور، ومحدود مع البنات. وتبقى مسألة عذرية البنت موضوعا مهما للنقاش مما يعكس استمرار المعايير الاجتماعية المبنية على النوع الاجتماعي وتأثير النظام الأبوي على التحكم في جسد الفتيات. مع البنات، تتناول النساء موضوع العلاقات الجنسية بمتوسط 38.8٪، و51٪ للفئة العمرية 17–19 سنة. لكن العذرية تظل موضوع نقاش رئيسي بمتوسط 72.3٪.
أما التواصل حول الاستمناء أوالعادة السرية، واستخدام وسائل منع الحمل، والإجهاض فيظل ضعيفًا ولا يتجاوز 30٪ مع الأولاد/الذكور، حيث تتناول النساء العلاقات الجنسية بمتوسط 26٪، والاستمناء العادة السرية بمتوسط 20٪، والانتصاب بمتوسط 16.3٪، واستخدام الواقي الذكري بمتوسط 10٪، وهذا غير كافٍ بشكل واضح. وخلصت الدراسة إلى أنّ الأمهات بشكل عام، تتبنى موقفا حوارياً وتوجيهيًا عند اكتشاف استهلاك الأبناء/البنات للمواد الإباحية.
مـــاهر الصغيّـــر
الرجوع وبين الباحث حافظ شقير عضو جمعية توحيدة بالشيخ في تصريح للجوهرة اف ام، ان الدراسات المنجزة سنة 2022 و 2023 لدى الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم/ن بين 18 و29 سنة) أثبتت وجود إشكال جوهري في مثلث الوالدين –الأبناء/البنات– المدرسة فيما يتعلق بالتواصل حول الجنسانية والصحة الجنسية والإنجابية إذ لم ينُظر إلى الوالدين كمصدر موثوق للمعلومة ولا كإطار كافٍ للحوار بالنسبة إلى الشباب مما يظطرهم الى البحث في الانترنات وفي مواقع إباحية التي تضر بصحته الجنسية.
وبينت الدراسة أنّ الأغلبية من النساء المستجوبات، وهنّ أمهات ليافعين/يافعات، يدعمن نفاذهم/ن إلى تربية جنسية موثوقة ،غير أنهن يفتقرن إلى الأدوات اللازمة للتواصل معهم حول التغيرّات الجسدية، والجنسانية، والصحة الجنسية والإنجابية، رغم إدراكهن لأهمية هذه المواضيع في حياة أبنائهن وبناتهن.
وبخصوص التواصل بين الأم والإبن/الإبنة حول التغيرات الجسدية أثناء فترة البلوغ، تتحدّث الأم عن البلوغ بشكل عام 91.0٪ مع البنات مقابل 4.67 ٪ مع الأبناء، وعن نمو الشعر في المنطقة التناسلية: 68.3٪ مع البنات و45٪ مع الأبناء، وعن نمو الشعر تحت الإبطين: 82.5٪ مع البنات و64.8٪ مع الأبناء.
أما بخصوص المواضيع المتعلقة بالجنسانية، وسائل منع الحمل، الإجهاض والعذرية، يكون التواصل محدوداً جدا مع الأبناء/الذكور، ومحدود مع البنات. وتبقى مسألة عذرية البنت موضوعا مهما للنقاش مما يعكس استمرار المعايير الاجتماعية المبنية على النوع الاجتماعي وتأثير النظام الأبوي على التحكم في جسد الفتيات. مع البنات، تتناول النساء موضوع العلاقات الجنسية بمتوسط 38.8٪، و51٪ للفئة العمرية 17–19 سنة. لكن العذرية تظل موضوع نقاش رئيسي بمتوسط 72.3٪.
أما التواصل حول الاستمناء أوالعادة السرية، واستخدام وسائل منع الحمل، والإجهاض فيظل ضعيفًا ولا يتجاوز 30٪ مع الأولاد/الذكور، حيث تتناول النساء العلاقات الجنسية بمتوسط 26٪، والاستمناء العادة السرية بمتوسط 20٪، والانتصاب بمتوسط 16.3٪، واستخدام الواقي الذكري بمتوسط 10٪، وهذا غير كافٍ بشكل واضح. وخلصت الدراسة إلى أنّ الأمهات بشكل عام، تتبنى موقفا حوارياً وتوجيهيًا عند اكتشاف استهلاك الأبناء/البنات للمواد الإباحية.
مـــاهر الصغيّـــر



















